السبت، 4 أبريل 2015

ارتداد جزئي لعاصفة مُظلمة والمسند يطالب بإنشاء مركز للإنذار المبكر

ارتداد جزئي لعاصفة مُظلمة والمسند يطالب بإنشاء مركز للإنذار المبكر
04-04-2015 05:12

كتبت : هبة عراقي

تشهد بعض مناطق السعودية أجواء مغبرة جراء الارتداد الجزئي لعاصفة مظلمة بسبب الرياح الجنوبية بحسب ماذكره د. عبد الله المسند - الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم- عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وأوضح المسند "أن شهر أبريل يعتبر عادة أكثر الشهور غزارة في الأمطار،ومن أكثر الشهور اضطرابا في الأجواء وتخلق العواصف الرملية، وتقلب درجة الحرارة والله أعلم".

وأضاف المسند " وفقاً لدراسات علمية يحظى فصل الربيع بنحو 55% من مجموع العواصف الغبارية خلال العام، وذلك بسبب نشاط المنخفضات الجوية المتوسطية والله أعلم".

وحذر المسند أنه "عادة وفي مثل هذه الأوقات من كل عام تكثر الإصابة بـ الزكام، بسبب تقلب الأجواء، وأيضاً انتشار فيروس ـ ما ـ في الأجواء والله أعلم".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

واقترح المسند بعض الوسائل للحد من الغبار منها :

1ضع ربلات خاصةحول حلق الباب الخارجي خاصةالحلق السفلي

2ضع نوافذ(مفصلات)

3مكيفات إسبلت

4شغل مراوح الشفط لتطرد أثناء الغبار.

المسند طالب أيضاً بإنشاء مركز للإنذار المبكر للمخاطر البيئية مغرداً "في ظل مخاطر مختلفة بحجم ما حدث يوم أمس(ومتكررة) صوتوا لفكرةإنشاء #مركز_الإنذار_المبكر_للمخاطر_البيئية مرتبط بالديوان أو أرامكو لعلة تعرفونها".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وحظت الفكرة بتأييد عدد كبير من النشطاء والمغردين ، حيث أكدوا أن فكرة إنشاء مركز للإنذار المبكر من المخاطر البيئية لاتقل أهمية عن صافرات الحروب، البعض تحدث بناء على تجربة شخصية مر بها أو شهدتها المنطقة التي يعيش بها وآخرين فضلوا الحديث عن تجارب عالمية

كتب أحمد بن ظافر " كنا في نزهة برية وسلمنا الله من عاصفة لم تمر علي في حياتي كادت تقلع بخيامنا لذا نحن بحاجة ل #مركز_الإنذار_المبكر_للمخاطر_البيئية".

وأضاف ⚡️⛅️نواف العنزي⛅️⚡️ "ماحدث في #حفرالباطن في 1 ابريل ٧ ساعات ظلام دامس بسبب الغبار اعتبره امر كارثي تاريخي جاء وقت انشاء #مركز_الإنذار_المبكر_للمخاطر_البيئية".

وتابع محمد حطحوط "في أمريكا مثلا: عند اقتراب عاصفة..ينقطع البث التلفزيوني وتخرج لك رسائل تحذيرية لتختبئ بملجأ وتستعد!".

وتسائل منور الشمري "ماذنب:المسافرين كبار السن الأطفال مرضى الربو الطلاب ليباغتهم الغبار دون تحذير المركز مطلب ضروري".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وعلق م. الأيـــــداء "#مركز_الإنذار_المبكر_للمخاطر_البيئية استحداثه أصبح أمر مٌلِحّ، وواجب وطني للحدّ من الضحايا البشريّة والخسائر الماديّة !".

وأكمل خالد البراق "هي لاتقل أهمية عن صافرات الحروب… هدفهما واحد… الحفاظ على الارواح والممتلكات".

وتعجب خالد الشميريخ " إلى متى ونحن نعتمد على المواقع العالمية من أجل معرفة مايحيط بنا من مخاطر بيئية ربما تكون كارثية .....؟".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق