الخميس، 30 أبريل 2015

عنصرية فرنسا تصل لـ "التنورة الطويلة " لأن من ارتدتها "مسلمة"!!

عنصرية فرنسا تصل لـ
04-30-2015 05:43

كتبت: هبة عراقي 
يبدوا أن عنصرية فرنسا وكراهيتها للإسلام لاحدود لها، بدأت بالحجاب ثم الآذان والرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وانتهاء بالتنورة الطويلة التي كانت سبباً في طرد طالبة مسلمة وتدعى سارة (15 عاماً) من مدرستها مرتين في 16 و25 أبريل ، حيث اعتبرت إدارة المدرسة الفرنسية التنورة الطويلة (رمز ديني) يتعارض مع قانون العلمانية المعتمد في المدارس.

ولم تفهم سارة السبب، وقالت في تصريحات صحفية "تنورتي ليست مميزة بأي حال اشتريتها بمبلغ لا يتعدى 2 يورو، التنورة بسيطة للغاية ولا تثير أي شكوك، وليست بها أي علامة دينية على الإطلاق".

وأكدت عائلة الشابة بأن قانون العلمانية لا يمنع ارتداء التنانير الطويلة بل يحظر حمل أية علامة تشير إلى الانتماء الديني لحاملها بشكل واضح، وقرر والدها أن لا يرسلها للمدرسة مجددًا.

جهته أوضح المسؤول التعليمي المحلي باتريس دوتو أنه "لم يتم طرد الطالبة، ولكن طُلِب منها أن تعود للدراسة بزي محايد "، ودافع دوتو عن قرار المدرسة، منتقداً أسرتها "المحافظة" التي لا تريد التضحية بحرية ارتداء ما تريد ابنتهم مقابل تعليمها.

جدير بالذكر أن سارة التي تضع الحجاب منذ سنة تقريباً كانت تخلعه يومياً لدى وصولها إلى مدرستها.

"أرتدي تنورتي كما أشاء" صفعة في وجه عنصرية فرنسا

وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر المغردون والنشطاء عن تضامنهم مع سارة عبر هاشتاق (#jeportemajuppecommejeveux) وترجمته "أرتدي تنورتي كما أشاء، "،نشروا من خلاله صور لنساء مشاهير وشخصيات رسمية يرتدين تنانير طويلة، مثل ميشيل أوباما ،و فيكتوريا بيكهام، و أنجلينا جولي.

ومن أبرز التعليقات الساخرة :

"ميشيل أوباما ترتدي تنورة مثيرة للجدل تهين بها مبادئ الجمهورية الفرنسية!"

"عزيزتي فيكتوريا بيكهام، تنورتك طويلة للغاية وتعبر عن رمز ديني!"

مغرد يسخر من لباس تمثال الحرية في أمريكا "أطول من اللازم"!!

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

كما عبر المغردون عن غضبهم من موقف فرنسا تجاه الطالبة المسلمة سارة، ومنعها من ارتداء التنورة الطويلة في الوقت الذي سمح فيه لنائبة يهودية بارتدائها!!

كتب د.عادل الدمخي ‏"في #فرنسا_تطرد_طالبة_للبسها_تنورة و يستمرون في عنصريتهم ضد الإسلام".

ويوافقه الرأي تركْي الحبابي ‏"فرنسا عدوه لكل ماهو إسلامي من أيام الحروب الصليبية الي كانت أكبر الداعمين لها ونهاية بالحجاب وشارلي ايبدو والحين #JePorteMaJuppeCommeJeVeux".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأضاف مناور سليمان "مشكلة فرنسا ليست مع لباس الفتاة إنما مع دين الفتاة بفرنسا حرب افتراضية الإسلاموفوبيا".

وعلق بدر الشمري "الحرية الدينيه مجرد قناع يلبسونه فقط في المجتمعات المسلمه واما في مجتمعاتهم يسلبون منا هذه الحريه".

وتكمل علياء.. ‏"العلمانية شعار يسقط قناعه متى ما واجه المسلمين .. فقط .. فاليهود هناك يلبسون القلنسوة اليهودية بلا حرج !".

وتعجب Binsaad Almalki ‏"فتاة مسلمة منعت من الدراسة لأن تنورتها طويلة ونائبة سمح لها بذلك لأنها يهودية #نفاق_سياسي".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق