08-17-2015 02:22
كتبت : هبة عراقي استجابة لدعوة الشيخ عصام بن صالح العويد بطرح مبادرات لمواجهة الغلاة، اقترح عصام أحمد مدير - الإعلامي والباحث في مقارنات الأديان من تلاميذ الشيخ أحمد ديدات - ضرورة العودة لأصل أكذوبة ١١ سبتمبر وتفنيد رواية واشنطن حولها لأنها هي من أوجدت خرافة "غزوة مانهاتن" وداعبت خيالات الغلاة.
وقد أثارت مبادرة مدير التي طرحها عبر حسابه على تويتر غضب أنصار داعش لأنهم "يدركون خطورة تفنيد خرافة "غزوة مانهاتن" عليهم" بحسب مدير.
بعدها وجد مدير حساباً رسمياً موثقاً لما يسمى بـ فريق التواصل للخارجية الأمريكية في تويتر وغرضه التفاعل مع ما ينشر في هذه الشبكة الحيوية للتواصل فبدأ في مراسلتهم أمام الناس وطرح الأسئلة عليهم، مؤملاً الرد.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وكتب مدير "هذا الحساب الرسمي لفريق التواصل الرسمي الامريكي. اسألوهم: هل لدى واشنطن دليل مادي واحد يثبت صحة روايتها عن ١١ سبتمبر؟ لن يردوا "
وأضاف "هل لدى المسؤولين في واشنطن من يستطيع قبول الدعوة لمناظرة جماهيرية حول خرافة ١١ سبتمبر والادلة التي تنفي وتنسف روايتها واكاذيبها؟ ".
وتسائل مدير "كيف كانت واشنطن تتبجح انها اضطرت بن لادن وقادة القاعدة للكهوف بينما ابنتها داعش تبيع النفط في صحراء سوريا والعراق تحت طائراتها؟!".
وأخيرا وبعد طول انتظار، جاء رد فريق التواصل لخارجية أمريكا " أنا سعيد للإجابة على أسئلتك. ردي على سؤالك هو أن أطلب منك التحقق من رسائل أسامة بن لادن عن مسؤوليته الكاملة عن هجمات 9/11".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعقب مدير " سعيد بردك ولكن سؤالي كان عن دليل مادي يثبت رواية واشنطن عن ١١ سبتمبر فهل لا تملكون إلاّ رسائل بن لادن فقط؟ فقط كلام بن لادن؟!!".
وطرح مدير تساؤلات عديدة لم يجيب عليها فريق التواصل مغرداً :
"هل في رسائل بن لادن التي تطلب مني التحقق منها يشرح لنا كيف تبخرت صناديق الطائرات السوداء بينما ظهرت جوازات سفر سعودية لخاطفين؟، وهل في رسائل بن لادن ما يشرح كيف انهارت ابراج مانهاتن الثلاث بطريقة التفجير المتحكم فيه بما تثبته خبراء ومهندسون وعلماء منكم؟، وهل في رسائل بن لادن ما يشرح اكتشاف محققين امريكان لمادة ثيرمايت التي تصهر الفولاذ ولا يصنعها الا الجيش الامريكي في حطام الابراج؟، وهل في رسائل بن لادن ما يشرح شهادات مسجلة مرئية لشهود عيان من رجال شرطة واسغاف ودفاع مدني سمعوا دوي انفجارات منظمة اسفل الابراج؟".
كما نشر مدير رسائل بن لادن معلقاً "لم أجد في "رسائل بن لادن" ما زعمتم بل العكس وهو انكاره. فأين من رسائله ما تدعون؟ لم يعد يسعكم الامتناع عن الرد على هذا السؤال".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
.وتابع مدير في محاولة للضغط على فريق التواصل " لم اتكلف بعد عناء الاستعداد والسفر لمناظرة اي مسؤول امريكي بل اطرح أسئلة مشروعة بسيطة من مكاني مرتديا ثوبي المنزلي اشرب القهوة، وأتعجب من بساطة أسئلتي وما تيسر لي طرحه هنا بكل سهولة ويسر ولله الحمد بينما فريقكم بأكمله من مكتبكم في خارجية واشنطن لا يرد!! ".
ثم أخيرا وبعد طول انتظار وضغط من مدير ومن المغردين على حساب فريق التواصل لكي يرد جاء ردهم الثاني هكذا" لسنا بحاجة لبن لادن لتأكيد أو نفي حقيقة مسؤولية القاعدة عن هجمات 9/11. ولكن هذا الفيديو من بن لادن نفسه".
https://www.youtube.com/watch?v=qloshSGAJ1s
مدير لفريق التواصل:" كلام بن لادن دليلكم اليتيم "!!
وهنا رد مدير "هذا التسجيل الوحيد لديكم، زعمتم انكم عثرتم عليه في افغانستان بعد الغزو وللخبراء الامريكان عدة ملاحظات عليه، وهو يتناقض مع تسجيل اسبق لبن لادن بثته قناة الجزيرة ينكر فيه علاقته بـ ١١ سبتمبر فوق انكار طالبان ولذا فان "اعترافه" لا قيمة له".
وتعجب مدير لكن اعجبني قولكم في ردكم الثاني لي أنكم لستم بحاجة لكلام بن لادن لتأكيد أو نفي رواية واشنطن لـ ١١ سبتمبر فلماذا تطرقتم لها اولا؟!.
ثم عقب فريق التواصل لخارجية أمريكا بما يلي "فيما بعد، أصبح أسامة بن لادن مراوغا ومتناقضا بعد تنفيذ هجمات 11/9 بسبب تبعاتها المدمرة على كل من #طالبان و #القاعدة "
وعلق مدير " لاحظ التخبط في ردود الفريق ١/الدليل: "رسائل بن لادن" ٢/ثم: "لسنا بحاجة لكلامه" ٣/"بن لادن متناقض ومراوغ" ٤/"انت تشغلنا بتفاهات"
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأكمل مدير "بما أن كلام بن لادن متناقض وكان مراوغا وامريكا ليست بحاجة لكلامه لتؤكد أو تنفي روايتها فلماذا بدأ الفريق بكلامه ليستدلوا به؟!! ".
فريق التواصل لمدير : أنت تريد تحويل الانتباه إلى تفاهات!
لكن فريق التواصل اختار من رسائل مدير تلك التي ذكر فيها أنه يتواصل معهم من بيته وهو يحتسي القهوة بكل بساطة ويسر متناولاً أسئلة سهلة فجاء ردهم الثالث "لا أجلس في بيتي مثلك واغرد لك لأنك ببساطة تريد تحويل الانتباه إلى تفاهات بينما أولوياتي هي فضح خطر #داعش و #القاعدة ومن لف لفهم".
وتعجب مدير "هل تسمي طلب دليل مادي حقيقي وملموس على رواية واشنطن لـ ١١ سبتمبر التي عملقت وعولمت القاعدة ثم داعش تفاهات؟!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وبعد ردود المغردين غير فريق التواصل لهجته مع مدير وتراجع ظاهرياً لكن ليكيلوا له التهم ولينتقصوا من شخصه وليثروا الشبهات حول هدفه من الحوار!!.
فجاء ردهم الخامس "لم تكن أبدا تفاهات بل نهجك وجهودك المكرسة للموضوع في هذا الوقت هي التافهة والمشبوهة. ارجوك لا تقل داعش هي تلفيق"..
وأضاف فريق التواصل " البعض يحاول يائسا صرف الانتباه عن القصة الأساسية حول جرائم #داعش البشعة لأنهم لا يريدون الاعتراف بأنهم يشاركونها نفس الفكر المشوه"
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتعقيبا على ردهم الثامن، أوضح مدير أن "داعش هي البيضة والقاعدة هي الدجاجة و١١ سبتمبر هو عنوان المزرعة حيث صاحبها هو ارباب عملك. هذه عودة لجذور داعش وشجرة عائلتها لديكم".
فجاء ردهم التاسع هكذا، وبلهجة لطيفة بعد ردهم الثامن والذي كله غمز ولمز!!
فريق التواصل " على عكس ما قد تعتقد أنا معجب باجتهادك وتفانيك في مناقشة الأمور بمنطقية. أنا أتفق معك أن كلا من #القاعدة و #داعش تأتيان من نفس الرحم".
وعلق مدير "ساعة يطعن في نهجي ويقول جهدي مشبوه كأنه يتهمني ليخوفني وساعة يشبهني بداعش والقاعدة وساعة يقول تفاهات ثم تفان ويمدحني"
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مدير: أمريكا تحتاج لتبرئة نفسها وليس الإسلام !!
من جهته شدد فريق تواصل: "لقد أكدنا دائما أن الإسلام بريء من جرائم #داعش "
ورد مدير "لا نحتاج لتأكيدات واشنطن ان الاسلام بريء بل هي التي تحتاج لتبرئة نفسها امام شعبها والعالم من الكذب والخداع والتلفيق ".
وحينها انتهى الحوار عند هذا الحد، ويهدي مدير الحوار لضحايا أمريكا من غلمان القاعدة وداعش الذين صدقوا روايتكم وأدمنوها حتى سموها "غزوة مانهاتن" لعل الله يهديهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق