الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

نشطاء ينكرون بناء معبد للهنود في أبوظبي ويفندون مزاعم التسامح

الطريقي مشيداً "هي قفزة كبيرة للخروج من عقلية القرون الوسطى"!!
نشطاء ينكرون بناء معبد للهنود في أبوظبي ويفندون مزاعم التسامح
08-18-2015 06:06
 كتبت: هبة عراقي

أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن شكره لحكومة الإمارات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لمنحها أرضاً بالمجان في العاصمة أبو ظبي لبناء معبد عليها!!.

وغرد مودي "ممتن جدا لقرار دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص أراض لنا لبناء معبد في أبو ظبي هذه خطوة كبيرة".

وعبر عدد كبير من النشطاء والمشايخ عن رفضهم وإنكارهم لبناء معبد يشرك فيه بالله في الجزيرة العربية ، مفندين مزاعم التسامح والحرية الدينية وفكرة المعاملة بالمثل (أن نسمح ببناء معابد وكنائس لهم كما يسمحون لنا ببناء مساجد).

كتب سعود الشريم " لو بُنيَ مسجد ليُعبدَ فيه نبينا محمدﷺ؛لعد ذلك من أعظم الموبقات؛فكيف لو بني معبد يعبد أتباعه البقر؟!(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأكمل وسيم يوسف "الدين لله وأهل العلم قاطبة على عدم جواز بناء ما يشرك به لغير الله سبحانه وندين لله أن هذا غير جائز إن ثبت الخبر".

وتسائل د.إبراهيم الفارس مستنكراً "#بناء_معبد_هندوسي_في_أبوظبي وقبل ذلك كنيسة نصرانية وقبر زايد يزار ويتبرك به..يا ترى ما الذي يجري في جزيرة العرب.. هل سيعود الشرك لها من جديد".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وتابع خالد المهاوش "أول من أدخل عبادة الاصنام لجزيرة العرب هو "عمرو بن لحي" يقولﷺ:رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه".

وعلق عبدالله الفيفي "توفي النبي ﷺ وقد دانت له الجزيرة العربية بالإسلام بعد جهد وجهاد ودعوة؛ فوا خيبة الذي ينقض جهد رسول الهدى!".

وتعجب عبد اللطيف هاجس "كيف يلقى الله من أعان مشركا على شركه ؟!إنها ليست قضية سياسية تتنازع في الأهواء والآراء، بل قضية توحيد وإيمان".

ويوافقه الرأي فهد البلوي مغرداً "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان هل هنالك أثم وعدوان أعظم من بناء معابد للشرك بالله !؟".

المقبل : هل كان الرسول الذي كسر الأصنام غير متسامح؟!


يقول Abdulkhaleq Abdulla "حضارة الأندلس وقرطبة قامت على التسامح الديني والامارات تبني حضارة قائمة على الانفتاح والتسامح الديني. فلا حرج من #بناء_معبد_هندوسي_في_أبوظبي".

رد عادل الكلباني" إذا بُنيت المعابد بدعوى التسامح فلم لا يُطلق سجناءُ الرأي بنفس الدعوى !".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ويقترح مساعد بن حمد الكثيري "مادام هدف الاماراتيون من #بناء_معبد_هندوسي_في_ابوظبي هو التسامح تمنيت لو أنهم اشترطوا على البوذيين بأن يتسامحوا مع مسلمي بورما ولا يبيدوهم!".

وتسائل عبدالله الشهري#تطوع "هذا ما يفعله البوذيين والهندوس في اخواننا في #بورما أين "حرية" الدين كما يُزعم البعض! ".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


وأضاف فراج الصهيبي ‏"التسامح والرحمة والعدل في الإسلام هو أن تدعوالكافر للإسلام بلا إكراه لتنقذه من النار لا أن تعينه على الوقوع فيها".

واستطرد عبدالمحسن الأحمد "لو دعاني كافر لويمة وقدم لي الطعام الحلال من أجلي!! فهل أدعوه لوليمة وأذبح له خنزيراً لأجله؟ أم أكرمه بالحلال؟؟ ".

وعقب أ.د. عمر المقبل ‏"كسّرﷺ الأصنام بيده،وأرسل أصحابه لتكسيرها، واليوم يجلبها بعضهم لبلاد الإسلام باسم التسامح! فهل كانﷺ غير متسامح؟".

الطريفي يرد على شبهة بناء كنائس "هذا حكم الله لا مجازاة بالمثل"

غرد UAE حمد الحوسني "كم من المساجد في كثير من دول العالم وهي دول غير مسلمة أيضاً من حق هؤلاء البشر بناء كنائس ومعابد في بلداننا".

ولكن هذه الشبهة ردها عبدالعزيز الطريفي مؤكداً أن "بناء المساجد في الغرب، لا يُجوّز بناء الكنائس في بلاد الإسلام، فالله أباح الزواج من أهل الكتاب وحرّم تزويجهم، هذا حكم الله لا مجازاة بالمثل".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأوضح أ.د. عمر المقبل "من التلبيس البيّن:قياس ترك المسلمين لمعابد النصارى بعد فتوحهم على البناء الجديد،ففرق بين الإقرار،وبين الإحداث".

الطريقي يشيد ببناء معبد للهندوس ويتهم الغاضبون بأنهم داعشيون

ولكن صالح الطريقي كان له رأي آخر مغرداً "إن صح خبر "بناء معبد هندوسي بالإمارات" ، هذه قفزة كبيرة للخروج من عقلية القرون الوسطى .فالإنسانيون ضد قمع أي إنسان ومنعه من ممارسة عبادته".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ورد ممدوح العلي "ان كانت لديك او لديهم انسانيه لماذا لايقفون مع مسلمي بورما الذين قتلهم وشردهم واغتصب نسائهم الهندوس والبوذيين".

أمّا عبدالله الهزاع فأحرجه بسؤال "وليش ما تطالب السعودية بالخروج من عقلية القرون الوسطى وبناء معابد وكنائس فيها ؟".

وعلق سعد بن مطر العتيبي "القرون الوسطى هي العصور المظلمة عند الغرب، وحينها كانت أمتنا متقدمة…جهلة المستكتبين لدينا يظنون أنها كانت مظلمة بالنسبة لأمتنا!جهل مركب!".

لكن سرعان ماكانت التهمة الجاهزة عند الطريقي أنتم داعشيون كل من غضب لبناء المعبد فهو داعشي!!.

يزعم الطريقي أنه "لقياس نسبة الداعشيين بالمجتمع ، تابع هاشتاق "بناء معبد في الإمارات"، إذ إن الغاضب من بناء الآخر لمعبده ، هو بالضرورة يفرح بهدم معابد الآخر "

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق