08-27-2015 06:44
كتبت : هبة عراقيتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر صور من مهرجان التراشق بالطماطم المقام فى إسبانيا حيث يتم اللهو بنحو 170 طناً من الطماطم الناضجة ، احتفالاً بمرور 70 عاماً على معركة كبيرة بالطماطم فى بلدة بونيول الصغيرة بشرق البلاد.
الصور المتداولة والخبر بتفاصيله، أثار حالة من السخط والاستياء لدى المغردين لما فيه من كفر بنعمة الطعام في الوقت الذي يموت فيه البعض من الجوع ...
تقول د.غربية الغربي " #LaTomatina طبعا هم عادي وتحضر ومدنية إنهم يلعبون بالنعمة كذا لكن ننتظر لعيد الأضحى ونسمع التهم للمسلمين المتخلفين يذبحون خروف ويأكلونه!!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأضاف فهد البدراني "اسبانيا اول بلد تعترف بحقوق الحيوان سنه 2008 ، رغم انها تقتل الثيران ببشاعه! ليتها تعترف بقانون حقوق النعمة او النبات؟".
واستطرد عبدالله نواف السبهان "#حرب_الطماطم يثبت للعالم اجمع انه مهما وصلت دول العالم الاول للعلم والتقنية الا ان لديهم عادات متخلفه لا تتناسب مع العقول النيره".
وعلقت ريما الفرج "#حرب_الطماطم دُنيٓا دَنيّة .. ناس تموت جوع وناس تلعب بفائض النعمة 😰! الحمدلله 😔".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتابع Abdullah Shabnan "في وقت العالم يعيش مجاعات قتلت الملايين من البشر نرى هذا المنظر المقرز والمؤسف،، الحمد لله على نعمة الاسلام".
وأكمل فهد محمد العوين "الاسراف بالطعام عندنا في المناسبات الاجتماعية والمزاين أسوأ من #حرب_الطماطم المصيبة إن لدينا الكثير من النصوص الشرعية تنهى وتُحرّم الاسراف".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واستشهد محمد العُمري بعدد من الآيات القرآنية مغرداً ﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾﴿إنه لا يحب المسرفين﴾، معلقاً "كفر النعمة إيذان بزوالها".
يوافقه الرأي sultan_al_roogi قائلاً "#حرب_الطماطم هي كفرٌ بالنعمة . وليست حرب أو لُعبة .إنما زادتهم النعمة طُغياناً وفسق".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
صور البركة باللون الأحمر، استدعت من الذاكرة صور أخرى لها نفس اللون ولكن بمسمى وحالة مختلفة تماماً!!.
كتب عبدالرحمن العنزي "الطماطم يسيل في بلاد الغرب ، والدماء تسيل في بلاد المسلمين ، لعن الله من أوصلنا لهذا الحال".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق