الأحد، 2 أغسطس 2015

سعودي استأذن لرفع الأذان في زيلامسي فأوقفوا الغناء!

سعودي استأذن لرفع الأذان في زيلامسي فأوقفوا الغناء!
08-03-2015 02:28
 كتبت : هبة عراقي 
تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو يظهر فيها الشاب السعودي عبدالجليل المطوع - مؤذن جامع الأميرة لطيفة بنت سلطان بالرياض - وهو يرفع أذان المغرب بكبرى ساحات زيلامسي في النمسا وكانت ردة فعل الحضور جميلة بشهادة من حضر، الأذان سبقه استئذان وتبعه توقف عن الغناء!.

المقطع لاقى ترحيب من قبل نشطاء تويتر على رأسهم الشيخ محمد العريفي لكنه أثار استهجان البعض وسخرية آخرين ولكن المؤذن قابل الإساءة بالإحسان مؤكداً أنه غفر لكل من أساء له .

https://www.youtube.com/watch?v=J9sTeQHkUZk&app=desktop

السديس: "رفع الأذان وسط ثناء ودعاء وشكر العرب وإعجاب بعض الأجانب"

يروي يزيد السديس تفاصيل ماحدث في كواليس مقطع فيديو الأذان في زيلامسي عبر حسابه على انستغرام قائلاً "كنت أنا والزملاء نواف اللهيبي وزعل بن زعل وعبدالجليل المطوع في ساحة المطاعم، واثناء تواجدنا كان فيه شخص يقوم بالغناء في طرف الساحة ؛وأقترح الأخ نواف أن نتواصل مع المغني فأوضحنا له وبكل لطف اننا مسلمون وسيدخل علينا وقت الصلاة فهل بالإمكان أن نرفع الأذان رحب بالفكرة وقال أنه لن يكمل الغناء بعد الأذان وبادر بشرح الأذان وفكرته للمتواجدين فالساحة، وبعدها رفع أخي عبدالجليل الأذان ؛ وسط ثناء ودعاء وشكر من العرب وإعجاب من بعض الأجانب".

وعبر هاشتاق (#سعودي_يوقف_المعازف_لرفع_الاذان) أشاد النشطاء بموقف المؤذن، معتبرين ماقام به من باب الدعوة لله وتذكير الغافلين المؤمنين.

يقول د. محمد العريفي "شاب يسطر أروع أساليب الدعوة بمكان عام ويؤذن، بتنسيق راقٍ مع المنظم فيقرر المغني عدم إكمال العزف بعد الأذان".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ويضيف عبد اللطيف هاجس "لعلها تكون سببا لنجاته في يوم القيامة ! فذكر الله في الغافلين دليل الحياة في القلب وحسن الاتصال بالرب..".

وأكمل بدر الراجحي ‏"شاب راقي ذكي مميزعبدالمجيد المطوع يستغل فرصة اجتماع السياح الذين غالبهم مسلمين في التذكير بالله". .

وتابع د. صالح العايد "لقد أوقد أذانه شمعة أمام من سمع النداء من ضعاف المسلمين ومن غير المسلمين بإذن الله".

في المقابل كان هناك من أغاظته كلمة "سعودي" والبعض أثارت حساسيته كلمة "أذان" فهاجموا المؤذن السعودي، وسخروا منه على اعتبار أن المكان غير مناسب وأن مافعله إهانة للأذان بحد وصفهم.

وعن الأذان غرد فوزي المعبدي "الأذان ليس نداءً للصلاة فقط هو ثقافة ، هو رمزٌ للحضارة هو دعوة للإسلام موجزة هو لحنٌ شجي بعبارات خالدة .!".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ويرى عبدالإله المديميغ " من أسباب تفضيل الصلاة في جوف الليل على غيرها أنها مظنة الغفلة لذا كان لذكر الله في وسط الغافلين ميزة وفضل".

كما تجاهل البعض فعل المؤذن (المؤمن) وتقدم بالشكر للأجانب (الكفار) لتسامحهم وقبولهم برفع الأذان، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فطرح البعض التساؤلات من قبل "ماذا لو حدث العكس" !!

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

من جهته أوضح د. عبد الله المعيدي عضو هئية التدريس بجامعة حائل وعضو الجمعية الفقهية السعودية وعضو التوعية بالحج أن "الكافر عندهم تسامح لا من باب احترام الأديان وإنما من باب القانون الوضعي البشري ".

مشدداً على أن "الدعوة إلى احترام دين النصارى واليهود المحرف والرضا به والإقرار به والإيمان به هو كفر بالله"، واستطرد أن "الإيمان باليهودية والنصرانية كدين سماوي حق ولكن ليس هو ماعليه اليهود والنصارى اليوم"، وختم حديثه بالتأكيد على أن "احترام الشعوب الغربية الكافرة والإحسان اليهم والوفاء بالعهود معهم أمر جاء به الإسلام وحث عليه".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

من جهته علق عبدالجليل المطوع عبر حسابه على تويتر "الحمدلله الذي أكرمني و جعلني منادياً لعبادة الصلاة ..ارفعه بأرض الله .. والدين ليس له مكان و لا زمان..".

وأضاف "جزى الله خيرا كل من دعا وأشاد وأثنى وأحسن الظن .. وغفر الله لكل من تعدّى وقدح وذمّ وأساء الظن ..".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق