حاروا الحملة بالتشكيك في (التبرع) و(الجمعيات) و(تحفيظ) القرآن!
08-04-2015 05:15
كتبت : هبة عراقي أطلق أحمد بن راشد بن سعيد - أستاذ الإعلام السياسي- حملة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للتبرع لجمعيات تحفيظ القرآن، لكن الحملة أثارت حفيظة البعض، فهاجموها كما فعلوا من قبل مع قرار وزير التعليم د.عزام الدخيل بفتح فصول تحفيظ القرآن في المدارس العامة.
وواجهت حملة التبرع محاربة شرسة، فمنهم من شكك في (التبرع) ومنهم من أثار الشكوك حول (الجمعيات) ووصل بهم الأمر إلى التشكيك في (تحفيظ) القرآن، ولم يبقى إلاّ التشكيك بالقرآن نفسه!!.
ونال صاحب الحملة بن سعيد من الدعاء كما ناله من الشتائم مالم ينله من قبل منذ افتتاح حسابه في تويتر!.
كان بن سعيد قد طلب من مؤيدي قرار وزير التعليم د. عزام الدخيل بفتح فصول تحفيظ القرآن في المدرس العامة أن يتبرعوا بـ 10ريالات لجمعية تحفيظ القرآن "إغاظة لأهل النفاق" في إشارة على مايبدوا (إلى المعترضون على قرار تحفيظ القرآن)!.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
كما أقترح بن سعيد نشر إيصال التبرع تشجيعاً للجميع على المشاركة وبدأ بنفسه مطلقاً هاشتاق (#حملة_التبرع_لجمعيات_القرآن).
وتجاوب مع الحملة عدد كبير من النشطاء، أبرزهم الشيخ د. محمد العريفي الذي نشر وصل التبرع عنه وعن والديه، متقدماً بالشكر للبروفيسور/ أحمد بن راشد دعوته للتبرع لجمعيات القرآن.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتوالت التبرعات كل حسب استطاعته، حيث تبرع فاعل خير بقطعتي أرض تجاريتين 4000 م؛ لتكون وقفاً للمركز الخيري بالخرج قيمتها 3 ملايين، كما تبرعت أخرى بثمن عقد ألماس للحملة قيمته45 ألف ريال.
وطوّر آخرون الفكرة إلى الدعوة لتخصيص مبلغ شهري يتم استقطاعه من الراتب والتبرع به .
كيف أتبرع؟
اهتم النشطاء بتوضيح طرق التبرع لمن يريد ويكون ذلك، عبر الحسابات البنكية الموجودة في كل البنوك تحت مسمى جمعية تحفيظ القرآن.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
كما يمكن التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة ( sms) على الرقم الموحد(5051) لخدمة التبرع للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
وعلق محمد البشـر "جميل ورائع أن يثمر تويتر مشاركات عملية، ومبادرات نبيلة لخدمة الدين وتعزيز هوية الوطن"..
ويرى محمد عبدالله الوهيبي "#حملة_التبرع_لجمعيات_القرآن هو الرد العملي المناسب لمواجهة المعترضين على التوسع في فتح فصول تحفيظ القرآن، بارك الله جهود العاملين المخلصين .
مغردون يشككون في قانونية التبرع ويحذرون من جمع الأموال للإرهاب
فور الإعلان عن الحملة شكك البعض في شرعيتها وقانونيتها بحجة أن وزارة الداخلية منعت جمع التبرعات، وأن الأموال قد تستخدم في دعم الإرهاب، وهي الحجة التي أبطلها محامون ومتخصصون.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وجاء الرد من متخصصون: الدعوة للتبرع قانوني
من جهته أكد المحامي حسان السيف أن "الدعوة للتبرع لجمعيات تحفيظ القرآن المرخصة على حساباتها البنكية ليس فيه مخالفة قانونية".
وأضاف علي عمر بادحدح "لامجال للتشكيك في #حملة_التبرع_لجمعيات_القرآن لأنها كلها لها تصاريح وحسابات بنكية رسمية ومحاسبون قانونيون وتشرف عليها أمانة عامة في الوزارة".
جدير بالذكر أن الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم يقع مقرها في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد الدور الأول، ويمكنك التواصل معها عبر الهاتف المباشر( 2911061 ) ، والفاكس (4731820)، أو من خلال البريد الإلكتروني Gtq@moia.gov.sa .
فلما بطلت حجتهم عن قانونية التبرع ردد البعض أليس الفقراء أولى!
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
الحمد يشكك في جمعيات تحفيظ القرآن
التشكيك طال أيضاً جمعيات تحفيظ القرآن وما يدور داخلها، وقبلها كان الدغيثر قد ربط حلقات تحفيظ القرآن بالتجنيد وغسيل الأدمغة.
فكتب Turki H. Alhamad " من يسعى لحفظ القرآن الكريم فهناك ألف وسيلة لذلك، خاصة مع التقنية المعاصرة وليس من الضروري أن يكون ذلك عن طريق جمعيات لا يدري ما يدور داخلها."
وجاء الرد العملي بتصريحات قيادات الدولة عبر الصحف الداعمة لهذه الجمعيات وفيها الرد الحازم على المشككين في الجمعيات.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
المحمود: الله لم يأمرنا بحفظ القرآن!
ولم يكتفوا بالتشكيك في التبرع، والجمعيات فانتقلوا إلى ماهو أخطر من ذلك بالقول أن الله لم يأمرنا بالحفظ، مقتطعين آية من القرآن الكريم!.
غرد محمد علي المحمود "انتبه الله - عز وجل - أمرنا بتدبّر القرآن،وليس بتحفيظه،فقال: {أفلا يتدبّرون}، ولم يقل: (أفلا يَتَحفّظون)"
ورد عليه فؤاد الرشيد قائلاً "انتبه الله سمى حافظ القرآن عالما قال الله(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) إنه منهج حياة شاملة، وللفصاحة وللعلم والقيم".
بن سعيد : حملة التبرع لجمعيات القرآن أتت أكلها
علق عبدالله الملحم "مهاجمة #حملة_التبرع_لجمعيات_القرآن محاربة لكتاب الله أقل مايقال عن مهاجميها أنهم يحرضون على قمعها وكأنها عمل سري الجهات المعنية غافلة عنها!".
وأكملت د أميرة الصاعدي "كم أغاظ هذا الهاشتاق قلوبا وأسعد نفوسا وكشف نفاقا وزيوفا أعلى الله صاحبه وداعمه وثقل به موازين حسناته".
صاحب الحملة ناله نصيب كبير من الدعاء كما لاحقته أكبر كمية من الشتائم في تاريخه التويتري، يقول أحمد بن راشد بن سعيد "كمية الشتائم التي انهالت عليّ خلال #حملة_التبرع_لجمعيات_القرآن غير مسبوقة في تاريخ تجربتي في تويتر. دلالة إيجابية على أن الحملة آتت أُكُلها".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق