03-18-2015 05:50
كتبت هبة عراقي
أنهت الشئون الاجتماعية معاناة الطفلة نورة التي أقدمت أمها على تعنيفها لسنوات بشكل شبه يومي بالحرق والضرب والربط بالسلاسل، كون ولادتها صادفت يوم سقوط بغداد على يد القوات الأميركية، ووفاة والدها ووالدتها هناك، وهو ماعتبرته أمها "شؤماً" !!
نعتذر عن نشر صورة الفتاة حفاظاً على خصوصيتها ومستقبلها، ونكتفي بنشر صورة لآثار التعذيب الذي طال يد الطفلة .
وامتدت معاناة الطفلة لسنوات قبل أن تقوم الشؤون الاجتماعية بسحبها من والدتها وايداعها بدار الحماية بالقصيم .
وكانت الشئون قد أعطت الأم فرصة قبل شهرين للعدول عن تصرفاتها تجاه ابنتها لعل الوضع يتحسن خاصةً مع وفاة رب الأسرة، إلا أن ذلك لم يجدِ نفعاً.
جدير بالذكر أن الأم من أصل عراقي وحصلت على الجنسية بعد زواجها من مواطن.
مغردون يشكرون تويتر بعد سحب حضانة نورة من والدتها
تحولت نورة لقضية رأي عام، حركته تغريدات النشطاء وصور الفتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وناشد المغردون أمير حائل بالتدخل ، قبل أن يتدخل المسؤولين لوضح حد لمعانتها التي امتدت لسنوات .
كانت الصحف قد نشرت خبر عن الطفلة المعنفة نورة عام 2012 وذكر مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة سالم السبهان في تصريحات لصحيفة الوطن أن "قضية الطفلة معروفة لدى الجهات المختصة " !!.
وعلق محمد بدر "الحمدلله على كل حال من 2012 للآن وهي تعاني وما سحبت حضانتها من أمها إلاّ بعد التفاعل في تويتر".
وأضاف جميل " الحمد لله ،. تم سحب حضانة نورة من والدتها.. صورة لمن يردد أن تويتر عالم إفتراضي☺️".
ويوافقه الرأي Bandr al-mogtrb "هذا دليل آخر أن تويتر ليس مجرد موقع تواصل اجتماعي بل صوت مؤثر ومزلزل"..
وأكمل يوسف الفيروز "بعد هذا التفاعل الكبير ﻻ شك أن وضع الطفلة نورة سيتحسن من حسنات تويتر مثل هذه الهاشتاقات #انقذوا_المعنفه_نوره_الرشيدي".
وتوالت التغريدات التي تشكر تويتر ومخترعه ، وغرد أحمد وبس "#أنقذوا_المعنفة_نورة_الرشيدي بعد سحب الطفلة من والدتها علينا شكر هذا الشاب مخترع تويتر وشكر وطنه العظيم الذي أنجبه ".
في المقابل يقول الدون/ مشاري المرمشⓂ @"تويتر يُأجج والقطاعات تنفذ ، مجرد إلتفات المركز بعد أن أصبحت القضية قضية رأي بحد ذاته قضية ومشكلة!!".
ويرى محمد بن بدر آل سعود "أصبح تويتر هو المنقذ الوحيد لمثل هذه الحالات في ظل غياب حقوق الأنسان وصمتها عن مثل هذا التعنيف !! .".
من جهته أوضح خالد الفاخري – الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الانسان- أنه تم التوجيه للتحقق مما نشر لضمان توفير حماية للطفل من أي ايذاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق