تحديث : الصهاينة يحتفون بالمقال والصحيفة ترضخ وتغير العنوان.. كاتب سعودي يطلب الرضى من نتنياهو !!

كتبت : هبة عراقي 

تحديث

في تطور لاحق على نشر مدونة صحافة تويتر تقريرها بعنوان (كاتب سعودي يطلب الرضى من نتنياهو !!)، ومع تصاعد حدة الأصوات المنددة والغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قامت صحيفة الجزيرة بتغيير عنوان المقال من (لك العتبى يانتنياهو حتى ترضى) إلى (نتنياهو يهز أركان إدارة أوباما)...



وعلق أحمد بن راشد بن سعيد ‏"بفضل الله ثم فضلكم غيرت جريدة الجزيرة عنوان مقال الفراج الذي احتفل به الصهاينة وبعض مضمونه.
نحن الشعب نستطيع التغيير! ".

على صعيد متصل احتفى الصهاينة بمقال الفراج وأعادوا نشر أجزاء منه وتم ترجمته ونشره في الإعلام الأجنبي

وكتب محمد الحضيف"يستاهل أحمدالفراج كاتب صحيفة الجزيرة" الصهاينة أثنوا عليه،واحتفوا بمقاله، وترجموه ونشروه..ترضى به على نتنياهو".



كاتب سعودي يطلب الرضى من نتنياهو !!

"لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى!" يظن البعض للوهلة الأولى أن هذا العنوان منشور في صحيفة عبرية، ولكن الحقيقة أنه منشور في صحيفة سعودية، عنوان أثار سخط واستياء النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

الكاتب السعودي د. أحمد الفراج صاحب المقال اختار عنوان هو اقتباس لدعاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما خرج من الطائف مناجياً الله سبحانه وتعالى، واستخدم الفراجذات العبارة مع بنيامين نتانياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين.

الفراج تجاهل تاريخ نتنياهو (الأسود ) الذي تلطخت يداه بدماء العرب والمسلمون وعبر عن إعجابه بموقف (حديث) وهو إصرار نتنياهو على " إلقاء خطابا في الكونجرس الأمريكي، ضد الاتفاق النووي، رغم أنف إدارة أوباما".

وختم الكاتب مقاله "أرى أن تصرف نتنياهو سيخدم مصالحنا كخليجيين، أكثر من التصرف الأرعن لواحد من أسوأ الرؤساء الأمريكيين، فهل توافقونني الرأي؟!!".

وتوالت التعليقات التي استنكرت العنوان (المستفز) وتعجبت من (إعجاب ) الكاتب بنتنياهو وإشادته به وطلب الرضى منه.

وهنا مجموعة منتقاه من التعليقات المنشورة والتي سمحت الصحيفة بنشرها

كتب راكان الناصر "موقفك المتشنج من امريكا لا يبرر لك ياعزيزي تمجيد.. نتياهو.. ؟".

وأضافت مضاوي الجطيلي "عنوانك مستفز والله".

وعلق علي العو "لك العتبى حتى ترضى!!.استغفرك ربي وأتوب اليك".

خاشقجي : العنوان تعدي على الله والمتن صهينة مقيتة

علق جمال خاشقجي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ( لا حول ولا قوة الا بالله … حسبنا الله ونعم الوكيل ، أستغفرك ربي ‏)

وأضاف خاشقجي " العنوان تعدي على الله عز وجل والمتن صهينة مقيتة".



وعبر هاشتاق (#الكاتب_الفراج_لك_العتبى_يانتنياهو_حتى_ترضى) توالت التعليقات

غرد عبدالله الشهري "ماهذه المهازل !! ماهذه الوقاحة ؟!! رحماك ربي ، رحماك ربي ".

وتسائل خالد الزهراني ‏"إذا لم يعاقب أمثال هؤلاء، فما معنى شرع الله الذي نطبقه ؟ وما معنى هيئة كبار العلماء ؟".

وكتب معاذ المبارك "الصهاينه نفسهم ما يقولون كذا".

ويوافقه الرأي د.خالد بابطين "أعتقد لو أن الصهاينة استأجروا عملاء لهم مدفوعي الثمن فلن يجدوا أكثر إخلاصا من هذا وأمثاله "؟



وعلق د محمدعبدالله العزام "باسم الوطنية السعودية يقدم هؤلاء بالمجان أكبر خدمة للإعلام الصفوي ليقول عنا إننا صهاينة".

وأكمل م. محمد جطيل "لم أتخيل يوماً أن يمتد بي العمر حتى أقرأ هذا الكلام لسعودي في جريدة سعودية".

وتابع سعدبن عبدالله الغنيم "تنظر لاشكالهم وهيئتهم تعتقد أنهم منا وفينا تقرأ ما يكتبون تظن أنهم سفراء لإسرائيل أو عملاء ".

ماذا يرضي نتنياهو؟؟ الآية القرآنية تجيب

وتعجب خالد الحقباني "يا مسكين .. ماذا يرضي "نتنياهو" ؟!!".

ورد حساب باسم مثقف من الطيبين "لن يرضى عنك أيها المتصهين إلا .. !! ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )