الأحد، 1 مارس 2015

لون الفستان "اللهو" الغير خفي بمواقع التواصل الاجتماعي !!

لون الفستان
 كتبت : هبة عراقي 

هل حقاً يستحق (لون الفستان ) النسخة العربية من (#TheDress ) كل هذه الضجة التي جلبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حيرة وجدل ونقاشات ساخنة انقسمنا فيها إلى فريقين الأول يراه أبيض وذهبي والآخر يراه أسود وأزرق؟!

كتب د ـ أحمد موفق زيدان "عمى الألوان التي أصابت العالم ليست مقتصرة على #لون_الفستان، وإنما على لون الدم السوري والبراميل المتفجرة وعمى التمييز بين الإرهاب وحرية الشعوب".

وأضاف سعيد حسين الزهراني "#لون_الفستان لتعرف عقلية شعب راقب إهتماماته.. !"

المبدع عبد الله جابر رسم كاريكاتير ينتقد فيه انشغال الزوجان بلون الفستان وإهمال الأولاد معلقاً في تغريدة له على تويتر " الله لايشغلنا إلا بطاعته"

image


في المقابل يرى حمد المحيميد ‏"فيه ناس زعلانين لانشغالنا بـ #لون_الفستان على أساس إن المجتمع سابقا كان مثل مجلس #الشورى يناقش قضايا جدية وحاسمة"

وفي الوقت الذي حاول فيه البعض التفتيش والبحث عن التفسير العلمي وراء الاختلاف في لون الفستان هناك من فضل طريق آخر سهل !!

يقول NAiFco "#لون_الفستان كثير حاولوا يحللوه بشكل علمي ، وطبعا بعضهم اختصرها على نفسه وقال : جني #تجارة_الوهم".

image


ولم يخلوا الأمر من بعض المتفلسفين كما يرى Ammar Mohammed ‏متعجباً "كم واحد في عالمنا تفلسف بوضع تفسير علمي بموضوع #لون_الفستان ، عرفتوا أن أكبر مشكلة نواجهها كثرة المتفلسفين في عالمنا العربي؟".

الجابر يجيب على تساؤل : لماذا اختلفنا فى لون الفستان ؟

من جهته أوضح د خالد الجابر - استشاري طب الأسرة ومعالج نفسي- أن "ظروف تصوير الفستان جعلت اللون في درجة صعبة فظهر مدى اختلاف أدمغتنا على هذا المستوى الدقيق ، وأن درجات اللون الصعبة المركبة المعدلة صناعيا بسبب الإضاءة والكمرات .. صعبة على الدماغ ولذلك يختلف فيها الناس".

الكاتبة سعدية المفرح كانت لها وجهة نظر مختلفة تقول "نظرتُ لقصة #لون_الفستان التي انتشرت أمس من زاوية أخرى؛ قد أكون أنا ومن يخالفني على حق رغم تناقضنا، كل وفق الزاوية التي ينظر من خلالها للأمر!".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

كيف انتشرت صورة الفستان عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟

كشفت مديرة قسم المبيعات في المتجر الذي طرح الفستان "أن الصورة انتشرت من مستخدمة (تويتر) في اسكتلندا، نشرت الصورة بعد شراء الفستان من أحد محال الشركة من أجل حفل للزفاف، وأرسلتها لصديقتها لتبدأ الاثنتان في جدال حول لون الفستان".

وتابعت "بأن لونه الحقيقي هو أسود وأزرق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق