05-03-2015 06:03
كتبت : هبة عراقي
لجأ تركي نجل السجين السعودي الشهير حميدان التركي إلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، طالباً من الجميع الدعاء لوالده مع اقتراب موعد جلسة البرول (الإفراج المشروط ليكمل محكوميته في السعودية) المقررة يوم الأربعاء المقبل الموافق 6 مايو.
وكتب تركي حميدان التركي عبر حسابه على تويتر "دعواتكم لوالدي #حميدان_التركي بأن يكتب الله له الفرج في جلسة البرول (الافراج المشروط) القادمة في ٦ مايو ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتفاعل عدد كبير من النشطاء والمغردون على نطاق واسع مع طلب تركي الدعاء لوالده عبر هاشتاق (#برول_حميدان_التركي).
غرد صالح علي التركي " اما آن لإمي وعائلته ووطنه أن يفرحوا بخروجه وعودته لنا بعد غياب أكثر من تسع سنين ، اللهم فرج له يارب العالمين اللهم آمين".
ودعا الشيخ عادل الكلباني "اللهم عجّل له بالفرَج ، ويسر أمره واشرح صدره ".
وأكمل أحمد بن راشد بن سعيد "اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقدرتك التي لا يعجزها شيء،أن تفك أسر عبدك حميدان عاجلاً غير آجل، إنك قريب مجيب!".
وأطلق د. عبد الله القفاري هاشتاق (#حميدان_التركي_يحتاج_دعواتكم ) قائلاً "اللهم فرج همه وأسرع بفك أسره، دعوة للملك سلمان أن يتمم هذه النجاحات بمطالبة الحكومة الأمريكية لإطلاق سراحه".
ويرى أبو سارة #الأقصى "هذه القضية ليست إلا لقياس حكومتنا الجديدة وقوة سياستها ومفاوضتها مع هؤلاء الظلمة فأمريكا لا تضع اعتبار إلا لمن له مكانة".
لغة التفاؤل كانت سائدة، فكتب #عاصفة_الحزم @Turki__Alturki "سيكون أبو تركي قريبا بيننا متفائل جدا بالله ثم بقادة الحزم #الملك_سلمان والأمير #محمد_بن_نايف والأمير #محمد_بن_سلمان ".
وأضافت سـارة الخنيـــزان زوجة حميدان التركي "كلنا متفائلون .. وكلنا على أمل كبير بأن الله سينصر غداً او بعد غدٍ ... 💔".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
جدير بالذكر أن لجنة "برول" في إصلاحية "لايمن" بولاية كلورادو الأمريكية سبق وأن رفضت في العام 2013 طلباً بـ"الإفراج المشروط" عن التركي، وأعطته فرصة أخرى في 2015.
وأعاد تركي نشر تغريدة كتبها في وقت سابق قال فيها "اللجنة تقرر إعطاء والدي فرصة أخرى في 2015، أي بعد قضاء والدي 9 سنوات من حياته في سجن كلورادو... 3 سنوات فوق الحكم الصادر بحقه!!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعلق المدرب فهد الحمدان "#حميدان_التركي_يحتاج_دعواتكم ما تفعله السلطات الأمريكية من تكرار عرضه على القضاء و الإيهام بالعفو عنه حرب نفسية و إيذاء لمشاعر المسلمين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق