الأربعاء، 6 مايو 2015

"ارسم النبي" محاولة جديدة لاستفزاز مشاعر المسلمون انتهت باطلاق النار في تكساس بأمريكا

05-06-2015 06:14
 كتبت : هبة عراقي 

انشغل النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالتعليق على حادث إطلاق نار على مقر الرسوم المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

حيث استضافت المسابقة البرلماني الهولندي والزعيم السياسي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، الذي ألقى كلمة كانت مليئة بالإساءة للمسلمين ونبي الرحمة، مبرراً كل هذا في تغريدة على صفحته في تويتر "بحرية التعبير وعدم الاستسلام للإرهابيين"!.

و بعد حادث إطلاق النار، كتبت باميلا غيلر رئيسة الحركة ومنظمة الحدث، عبر حسابها "هذه حرب، حرب على حرية التعبير، ماذا سنفعل؟ هل سنستسلم لهؤلاء الوحوش؟".

جدير بالذكر أن مسابقة الرسول المسيئة للنبي محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام - ليست الأولى من نوعها، حيث بدأت بالدانمارك وانتقلت لفرنسا ووصلت لأميركا.

كانت منظمة (مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية SIOA) ومقرها نيويورك، قد أعلنت عن مسابقة (ارسم النبي) مع جائزة قيمتها 12500 دولار لصاحب أفضل رسم كاريكاتيري عن الرسول الكريم- عليه أفضل الصلاة والسلام.

منظمة ( ( SIOA تعمدت استفزاز مشاعر المسلمين أكثر من مرة، وهذا ماأوضحه ماجد التريباني في سلسلة من التغريدات لاقت انتشاراً واسعاً عبر تويتر.
يقول التريباني أن المنظمة بدأت نشاطها عام 2010، بالاعتراض على إنشاء المركز الإسلامي Park51 في نيويورك.

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأضاف التريباني " في عام 2010 قامت مؤسسة SIOA بنشر منشورات معادية للمركز الإسلامي مسمية إياه "المسجد الوحش" وغيرها من الألفاظ المسيئة ، بعدها نشرت المنظمة إعلانات على حافلات نيويورك مفادها موقع إلكتروني إستفزازي لمن يرغب بتغيير ديانته الإسلامية".

وتابع التريباني "في ٢٠١١ حاولت المنظمة التوسع أوربياً وبدأت حملتهم الإعلامية Stop Islamisation of Europe اوقفوا أسلمة أوربا، وفي 2012 قامت المنظمة برعاية الإعلانات في نظام النقل العام في نيويورك وواشنطون وشيكاغو "النصر لإسرائيل..الهزيمة للجهاد".

وأكمل التريباني "في يناير2013 قامت المنظمة بوضع الإعلانات في محطات مترو الأنفاق وذلك بصور لهجمات 11سبتمبر جنبا إلى جنب مع آيات من القرآن الكريم، وفي مايو 2015 قامت المنظمة بتنظيم أول معرض سنوي "Mohammed Art Exhibit" لنشر صور مسيئة للرسول على غرار مجلي تشارلي".

وذكرت وسائل إعلام أجنبية أن الشرطة الأمريكية بولاية تكساس أطلقت النار على رجلين يشتبه في إطلاقهما النار خارج مقر مسابقة لرسم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مما أسفر عن إصابة شرطي في الساق، بعدها أردت الشرطة المسلحين سريعًا.

وفي كل مرة يقع فيها حادث مشابه يندلع الجدل، فأجانب يستغلون مثل هذه الأحداث للهجوم على الإسلام والمطالبة بطرد المسلمين من أمريكا، والمسلمون يتعجبون من شعار الحرية الدينية (الزائفة) التي يزعمها الغرب تلك الحرية التي تمرر رسوم مسيئة للرسول -محمد صلى الله عليه وسلم- في المقابل لايسمح البتة بالتشكيك في الهولكسوت (اليهود) أو السخرية من المسيح.

وتوالت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجماعي على الحادث...

كتب الشيخ محمد صالح المنجد "الغرب يستكمل سنن أخذ الله له بإقامة مزيد من الأنشطة والمعارض لشتم المبعوث رحمة لهم صلى الله عليه وسلم أوشكت النهاية إن شاء الله".

وأكد أحمد الصويان أن "اﻹصرار على تكرارالرسوم المسيئة في أكثر من بلد غربي،تعبير عن روح الغطرسة والاستعﻻء اﻷحمق،وأنموذج لثقافة الكراهية التي تسيطر على العقل الغربي!".

حرية التعبير في الغرب لاتشمل الهلوكست!

نشرت فيافي "كاريكاتير مُعبِّر جداً عن نظرة الغرب المتناقضة لحرية الصحافة وتعبير الرأي عن الأديان ..!!"

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

واستنكر د. خضر بن سند "أين الحرية معرض للإساءة لنبينا محمد ﷺ في أمريكا وقتلت فيه الشرطة عدداً من المحتجين !! ماذا لو كان المعرض عن الهلوكست!".

وتابع حامد ‏"#الرسوم_المسيئة_للرسول افضل طريقة للرد هي مسابقة للسخرية من محرقة اليهود!!".

وأكمل مناور سليمان ‏"أصبحت حرية الازدراء من الأديان مختصره على الاسلام وعلى نبينا خاصة ! بينما تجرم عندما تسخر من اليهوديه والبوذية وغيرها ..!".

استفزاز تحت الحراسة الأمريكية! 

غرد منصور محفوظ ‏" حرس لمسابقة المسيء لنبيﷺ"لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاعٌ قليل # ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد"

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ويرى أحمد المطيري ‏أن "#حادث_تكساس فعل مبرر، والأمريكان هم من تسببوا في ذلك ، لم نطلب منهم أن يسلموا أو يدفعوا الجزية ، لا نريد منهم سوى احترام معتقداتنا وكف الأذى".

وتعجب Mohammed Altayer "في دقائق؛نسي الاعلام الامريكي احداث بالتيمور؛ وتوجهت كل العيون الى #احداث_تكساس. لا اسمع احد يقول مؤامرة!".

على الغرب أن يتعلم الدرس (لكل فعل رد فعل) 

يقول الناشط البريطاني أنجم شودري "يجب على الغرب أن يتعلم الدرس من سلمان رشدي، وشارلي إيبدو، وحرسي علي، وثيو فان غوخ، الذين أهانوا رسول المسلمين".

وأضاف سعد العجمي ‏"لكل فعل ردة فعل قانون نيوتن الثالث #تكساس #الرسوم_المسيئة_للرسول متى يفهمون الحمير مدري".

في المقابل علق Mahmood Ahmad ‏"دافعوا عن الرسول "بأخلاق الرسول" لا بالهجوم والهمجيه!وهل كان سيضُر النبي إساءة جاهل ". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق