الثلاثاء، 23 يوليو 2013

مغردون يتفاعلون بإيجابية مع حملة حشمة العيد التي أطلقها الداوود




  مغردون يتفاعلون بإيجابية مع حملة حشمة العيد التي أطلقها الداوود



أعلن الكاتب والمفكر الإسلامي عبد الله محمد الداوود إطلاق حملة بعنوان (حشمة العيد) التي تهدف إلى إعادة الفطرة إلى النفوس وإظهار الحقائق الغائبة حول الحجاب والحشمة والعفاف.

وروى الداوود قصة الأمة السوداء ، قائلاً "قالت: يا رسول الله إني أتكشف فادع الله
أن لا أتكشف فدعا لها. قلت: نساء الجنة يصبرن على الصرع ولا يصبرن على
التكشف".

وتحت إشراف أ عبد الله محمد الداوود تم إطلاق حساب (حملة الحشمة عبادة) @al7shmah بتويتر والذي وصل عدد متابعيه إلى 11,322
شخص، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

كما دعا الداوود الآخرين إلى نشر الحملة عبر الواتس آب تقرباً إلى الله عز وجل.

وحملة حشمة العيد هي تجديد لحملة الداوود السابقة (الحشمة عبادة)، هذا وقد لاقت الحملة
استجابة وتأييد واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر هاشتاق  
(#حشمة_العيد).

وتداول
المغردون عبر الهاشتاق رسالة إلى الأمهات هذا هو نصها :

"إلى كل أم أنت مسئولة عن لباس بناتك فلا
تتساهلي بالقصير والعاري، ولا تجعلي للعاطفة مجال، وإياك أن تخوني الأمانة (فكلكم
راع وكلكم مسئول عن رعيته)".

وكتبت د.منيرة القاسم ‏-عضو هيئة التدريس في جامعة
الأميرة نورة ، قسم أصول التربية- "#حشمة_العيد امتداد لطاعة وعبادة استمرت
شهراً،، نسأل الله القبول"

ودعت هـيلـــه الشهراني الأخوات للصبر والتضحية فالجنة غالية الثمن .

وأضاف
فيصل ال داوود ‏"أتمنى من أخواتي المسلمات بأن يتجملن بما يرضي ربهم لا بما يرضي
الشيطان و تتبع الموضات، أتمنى لهم التوفيق و الحشمه".

ورداً على تساؤل يتردد في أذهان بعض النساء "لم أجد في السوق ملابس محتشمة ماذا
أفعل؟"، أجابت أ. هناء الصنيع -محاضِرة ومدربة معتمدة - ‏"لا حاجة لك في
لبس ما لم تقتنعي به لمجرد أنه الموجود بالأسواق هذا خطأ، إن أسوأ هزيمة هي هزيمة المبادئ،
ومن تركت شيئاً لله عوضها الله خير منه".

ما قاله العلماء في ثوب المرأة

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ما الذي يجوز للمرأة كشفه من جسدها?

فأجاب"يجب على المرأة أن تلبس اللباس الشرعي الذي يكون ساترا ، وكان لباس نساء
الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تميمة وغيره من الكف إلي الكعب في بيوتهن ، أي كف
من كف اليد إلي كعب الرجل ، فإذا خرجن لبسن ثيابا طويلة تزيد على أقدامهن بشبر ،
ورخص لهن النبي صلى الله عليه وسلم إلي ذراع من أجل ستر أقدامهن ، هذا بالنسبة
للمرأة المكتسية ، فإن رفعت اللباس فهي من الكاسيات العاريات" .

وأضاف "أما بالنسبة للمرأة الناظرة فإنه لا يجوز لها أن تنظر عورة المرأة ، يعني ما
بين السرة إلي الركبة مثل أن تكون المرأة تقضي حاجتها مثلا فلا يجوز للمرأة أن
تنظر إليها ، لأنها تنظر إلي العورة ، أما فوق السرة أو دون الركبة ، فإذا كانت
المرأة قد كشفت عنه لحاجة مثل أنها رفعت ثوبها عن ساقها لأنها تمر بطين مثلا ، أو
تريد أن تغسل الساق وعندها امرأة أخرى فهذا لا بأس به ، أو أخرجت ثديها لترضع
ولدها أمام النساء فإنه لا بأس ، لكن لا يفهم من هذا كما تفهم بعض النساء الجاهلات
أن المعنى أن تلبس من الثياب ما يستر ما بين السرة والركبة فقط ، هذا غلط ، غلط
عظيم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى شريعة الله وعلى سلف
هذه الأمة ، من قال : إن المرأة لا تلبس إلا سروال يستر من السرة إلي الركبة وهذا
لباس المسلمات ؟ ! لا يمكن !".

وقال الشيخ ابن باز - رحمه الله - : "إذا كان الثوب الضيق يبدي حجم أعضاء المرأة وعورتها
فهذا ( لا ) يجوز لابد أن يكون ساتر صفيقاً".

وعن التعري يوضح الشيخ عبد العزيز الطريفي : الشرك والتعري شرٌّ متلازم.. ففي الحديث: (لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف في البيت عُريان)..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق