الثلاثاء، 16 يوليو 2013

العمري: قرارات "العمل" للسعوديات تقود المجتمع لواحدة من أكبر الكوارث!


العمري: قرارات
 
هبة عراقي : حذر الكاتب الاقتصادي عبد الحميد العمري من نتائج كارثية بسبب قرارات وإجراءات وزارة العمل فيما يخص المرأة السعودية، واصفًا القرارات بـ "السطحيّة والجاهلة"!.
 
 وانتقد العمري طريقة تعامل وزارة العمل مع المرأة السعودية قائلاً " وزارة العمل تتعامل مع المرأة السعودية بشعار يشبه (مذبوح على الشريعة الإسلامية) وظّفها بأي راتب والسلام + ضوابط الغفلة".
 
 
وعقب العمري "من الرسم البياني السابق المستند لبيانات وزارة العمل الرسمية! الحكاية تقول.. وظّف الجميع واحشرهم بسوق العمل، والراتب يتناقص، والمعيشة تتعقد"!.
 
وأضاف "وزارة العمل تقود المجتمع السعودي لواحدةٍ من أكبر الكوارث الاجتماعية والاقتصادية! تحت سحر فرقعات أرقام التوظيف وهراء التصريحات! ننتظر الكارثة".
 
 
ويعلق العمري "توزيع العاملات السعوديات حسب النشاط الاقتصادي، أي زيادة بأعدادهن حسب الأنشطة يقابله انحدار الأجور! عدا وهمية الوظائف، شاهد لأجل ماذا تخرج ربع مليون امرأة سعودية من منزلها؟! إنه لأجل تراب الفلوس".
 
 
يقول العمري "هنا توزيع العاملات السعوديات حسب المناطق، التركّز الأكبر في المدن، والأجور الأدنى فيها أيضًا،،، المهم حفظ الضوابط:)".
 
وأوضح العمري "ليس معقولاً ولا مقبولاً منع المرأة من العمل، لكن يجب أن يؤخذ بالاعتبار التكلفة المرتفعة لتركها منزلها، والمخاطر، داعياً الدولة إلى "اعتبار جهدها كربة منزل تقوم على تربية أبنائها وبناتها (مهنة) تتقاضى مقابلها دعمًا ومكافأة من الدولة، حماية لها وللأسرة من مخاطر تفككها".
 
وأشار العمري إلى  أن "خروج المرأة السعودية لأجل العمل الآن؛ سببه الرئيس هو الظروف الاقتصادية الرهيبة التي تعاني منها الأسرة السعودية وضعف راتب عائلها!"، مؤكداً أنه "لو تم رفع دخل رب الأسرة بالحد الكافي واكتفت الأسرة السعودية سكناً ومعيشة وكرامة لتحقق التوازن المأمول بين خروج وبقاء المرأة بمنزلها!".
 
ولفت العمري إلى أن "إحصاءات مخرجات التعليم العالي أكّدت تفوّق المرأة السعودية على الرجل! (كل 3 متخرجين منهم 2 بنات طوال عقدين مضيا) هل مكافأتهن بائعات؟، مشيرًا إلى أن وزارة العمل ومعها منشآت القطاع الخاص لا يرون هذه الزاوية المشرفة من منجزات المرأة السعودية!! فقط وظّف+ضوابط شرعية! قمة الاستهبال:)".
 
وشدد العمري على أن "التريليونات دفعت للتعليم والتأهيل! والمرأة السعودية بمقدمة الركب.. فلا يُقبل أبداً أن يبخس حقها سواءً بقيت بمنزلها أو خرجت للعمل!".
 
وختم العمري حديثه بالتحذير قائلاً " إنني أحذّر بلادي ومجتمعي من نتائج كوارثية ما تقوم به وزارة العمل من قرارات وإجراءات سطحيّة وجاهلة! اللهم بلّغت اللهم فأشهد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق