الخميس، 25 يوليو 2013

هاشتاق يسجل أرقام عالمية عنوانه "الراتب ما يكفي الحاجة"



(صورة حملة الراتب مايكفي الحاجة)  
(صورة حملة الراتب مايكفي الحاجة)
 هبة عراقي :  شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال الأيام الماضية ثورة شعبية سلمية سلاحها التغريد في هاشتاق (#الراتب_مايكفي_الحاجة)، الذي شارك فيه كافة أطياف المجتمع السعودي من مشايخ وأكاديميون وإعلاميون ومواطنون، اتحدوا جميعاً ليبعثوا برسالة إلى المسؤولين وولاة الأمر، البعض استغل الهاشتاق بطريقة سلبية فوجب التوضيح أن الحملة ليست سياسية ولايوجد أي توجهات لزعزعة أمن الوطن.
 
تشير الإحصاءات إلى أن هاشتاق (#الراتب_مايكفي_الحاجة) يحتل المرتبة الأولى على مستوى السعودية بحوالي مليون ونصف تغريدة شارك بها نحو 2 مليون مغرد، الهاشتاق تحول لترند عالمي حيث احتل المركز الثالث عشر على مستوى العالم.
 
 
 
(*صورة هاشتاق الراتب ما يكفي الحاجة في المركز 13 عالمياً)
 
كتب الشيخ عبدالله المبرد ‏"للفقر تداعيات مروعة تطال الأخلاق والأعراض والكرامة… "كاد الفقر أن يكون كفرا". 
 
ويضيف الشيخ صلاح عناد العنزي ‏"لم أستلم أي راتب حكومي ولكن بحكم أصحابي وكثير من الموظفين والله يشتكون من قلة الراتب غير الديون ومصاريف الحياة" . 
 
وتمنى الشيخ د. غازي الشمري "أمنيتي أن أرى كل مواطن سعودي له سكن خاص فيه ووظيفة تغنيه عن الغير". 
 
وطالب د . سعد الدريهم برفع السقف للمطالبة بسداد الديون، لأنها بفوائدها تستهلك راتب الموظف السعودي". 
 
من جانبه ناشد د. عبد العزيز عرب "والدنا خادم الحرمين .. أبناء الوطن يقولون : #الراتب_مايكفي_الحاجة في ظل الغلاء المتزايد .. والحاجات المتجدده". 
 
وغرد حمد البكر ‏- مدير البريد الممتاز السعودي- "#الراتب_مايكفي_الحاجة أحترم من دخل هذا الهاش لدعم اصحاب الرواتب المنخفضة وأحتقر من يحاول استغلال هذا الهاش لغايات مشبوهه". 
 
ويرى الإعلامي والباحث فراج بن محمد الصهيبي "#الراتب_مايكفي_الحاجة ولا نصف الحاجة لدى أكثر الشعب ، لا سكن ولا تأمين طبي ، ولا مراقبة للأسعار التي زادت ٢٠٠-٣٠٠٪ خلال ٥ سنوات". 
 
وعلق الصحفي سعيد حسين الزهراني ‏"#الراتب_مايكفي_الحاجة تخيلوا هشتاق يرفع الراتب .. ستكون سابقة من نوعها في السعودية !". 
 
وتفائل الإعلامي وليد الفراج بأخبار طيبة قريبة قائلاً "الديرة فيها خيييييييير وشيخنا ما يقصر بإذن الله قولوا يارب أظن الرسالة وصلت والعيد قريب والأخبار الطيبة اقرب ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق