الخميس، 11 يوليو 2013

الكاتب السعودي أحمد العرفج يضع شهادة الدكتوراه تحت أقدام والدته


الكاتب السعودي أحمد العرفج يضع شهادة الدكتوراه تحت أقدام والدته
 
هبة عراقي  :تداول الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على نطاق واسع صورة لشهادة الدكتوراة التي حصل عليها الكاتب السعودي أحمدالعرفج من بريطانيا وهو يضعها تحت أقدام والدته عرفانًا لها بالجميل، وقد نالت الصورة استحسان عدد كبير من المغردين واعتبروها درسًا ونموذجًا يحتذى به في البر بالوالدين، فالجنة تحت أقدام الأمهات، فما بالكم بشهادة علمية.
 
يقول فهد الصقري "في هذه الصوره لقد ضربت لنا أروع مثال للبر فالوالدات .. الجنه تحت أقدامهن فكيف بشهاده ليتهم يعلمون ويفهمون هذا الدرس يا أبا سفيان".
 
وتضيف سارة طلال "الله الله أتعب وأنا أقول جدًا جدًا جميلة ومعبرة هذه الصورة شكرًا شكرًا لك على هذا الدرس، تحيى تحيى دكتورتنا أم يحيى".
 
وتستطرد خلود القاضي "العرفح نموذج مثالي لبر الوالدين في عصر تقطعت فيه صلة الرحم عبر التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة حفظ الله لك ولنا والدينا".
 
ويتابع مسند العنزي " يابا سفيان أنت بالصورة الرائعة لبر أمك رعاها الله نثرت الرماد في أعين العاقين كي يستيقظوا من غفلتهم وأنت سنيت سنة حسنة سأفعلها أنا".
 
على الجانب الآخر واجه العرفج بعض الانتقادات يقول Hisham Al-naimi " شو ذنب الجامعة الي درستك تحط شعارها تحت قدم أمك .. أمك غالية عليك وشعارهم غال عليهم".
 
كان العرفج قد  نشر مقالاً في صحيفة المدينة بعنوان ( التهنئة الأسمى للدكتورة أم يحيى!)، قال فيه "في هَذا الرَّمضَان؛ سأُحقِّق إحدَى أُمنيَاتي الكَبيرة، فأنَا اليَوم في بريدَة لمُبَاركة وَالدتي الغَالية بدخُول الشَّهر - أعَانَها الله وجميع المُسلمين عَلى صيَامه وقيَامه - أمَّا الأُمنية التي كَتبتُ عَنها مُنذ سنين، هي أن أحمَل شَهادة الدّكتوراه، وأضعَها تَحت قَدميّ وَالدتي الغَالية "أم يحيى"، لأنَّها هي التي صَنَعَتْ الشَّهادَة ولَيس أنَا..!".
 
وأضاف "فِي هَذا اليَوم - وهو يَوم الأربَعَاء - بَعد الإفطَار، سأُقيم احتَفَالًا صَغيرًا لأُمِّي، وأتشرّف بوَضع الشَّهادَة تَحت قَدميها، لتَبْقَى هُنَاك، إذ لا حَاجة لِي بهَا، فأنَا رَجُلٌ مُتقاعد، ولَيس لِي أي تَطلُّع وَظيفي، كَما أنَّ الشَّهادة لَيست إلَّا تَتويجًا لجهُود شَاب؛ تَعِبَت أُمَّه في تَعليمه، مُنذ أن كَان صَبيًّا يَحبو..!".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق