الأحد، 23 مارس 2014

طارق سويدان ينتقد المناهج الدينية لامتلائها بكلمات "شرك" و"حرام" ومرتد"! قال أنها تخرج جيلاً من الإرهابيين والمتطرفين باسم الدين



طارق سويدان ينتقد المناهج الدينية لامتلائها بكلمات

 هبة عراقي : انتقد الداعية الإسلامي طارق سويدان مناهج تدريس الدين واتهمها بأنها السبب في إخراج جيل من الإرهابيين والمتطرفين، بسبب امتلائها بكلمات مثل"شرك" و"حرام" و "مرتد".

نرصد هنا أبرز ردود الفعل على تغريدة السويدان:

خاطب محمد الشايع السوديدان قائلاً " ودي تعلمني دكتور على أي أساس تريد تعليم العقيده والتوحيد بدون كلمة الشرك والخروج من المله والكفر لأنهم ضد التوحيد".

وعلق د.محسن المطيري " ومناهج التردد والانهزام وعدم الوضوح في بيان الدين باسم الاعتدال والوسطية أخرجت لنا جيلاً من المنهزمين في أمة العزة والرسالة".

القرآن مليء بنفس الكلمات فهل نحجبها ؟!

الأخطر من ذلك هو تسائل د. عبد العزيز عرب ‏"القرآن الكريم .. مليء بكلمات ( شرك ، حرام ، كفار ، جهاد ) فهل هو يربينا على الإرهاب والتطرف ؟".

ويوافقه الرأي عدنان البخاري ‏"يمكن تغيير تغريدته هكذا: "[آيات القرآن] المليئة بكلمات "شرك" و"حرام" ومرتد" تخرج جيلا من الإرهابيين والمتطرفين بإسم الدين"!".

وعلى نفس السياق غرد الشيخ محمد بن صالح المنجد دون الإشارة إلى طارق سويدان " عدد المفردات الكلي لكلمة "شرك" بمشتقاتها في القرآن : 168 وكلمة "كفر" : 525 وكلمة "حرم" : 80 إذن القرآن كتاب تطرّف عند هؤلاء المنحرفين"

image


وعلق د . سعد الدريهم في مجموعة من التغريدات "لا زال بعض من يوسمون بالتفكير يرون أن إشاعة مصطلحات (الكفر) و(الفسق) و ( النفاق ) ، وغيرها من المصطلحات كفيلة بإشاعة الإرهاب، وإيجاد جيل متشدد".

وأضاف "هذا أمر لاينسجم مع الواقع ، فهذه المناهج درسها عالم الدين المعتدل ، وكذلك مر عليها العلماني والملحد، وطابور طويل من العامة فلم يخلق منهم جيلا متشددا، كما يزعم أولئك القالة".

واستطرد "لو فرضنا جدلا أنها تخلق التشدد ، فكيف نفعل فيما جاء في القرآن من هذه المصطلحات، هل نقوم بحجبها، أو نطلب من الناس عدم النظر في القرآن لأنه كتاب يدعو للتشدد والإرهاب".

وأوضح د.محمد الفراج ‏"القرآن قبٌح الشرك والشر وأسبابه ودعى للخير والتوحيد وطرقه فيقرن ترغيباً بترهيب وجنة بنار فأنتج جيلاً عظيماً معتدلاً متوازناً".

سؤال في الصميم

عبر هاشتاق (#السويدان_يصف_تدريس_العقيدة_بالإرهاب) تسائل محمد العبدالكريم ‏"هل الذين دمروا افغانستان والعراق وبطشوا في سوريا واعتدوا في فلسطين قد درسوا هذه المناهج ؟".

image


مغردون يطالبون السويدان بالاعتذار

كتب محمد عبدالله المطر " حبيبنا د.طارق أظن أنك لم توفق في تغريدة مناهج التدريس عن الشرك فلو تتارجع عنها وأنت أهل لذلك كما عودتنا .. ابنكم".

وأضاف محمد الشنار " يجب عليك أن تعتذر يادكتور من تغريدتك وتتب لربك فإن الرجوع للحق خير من التمادي فيه ؛ تغريدة تشمئز منها النفوس المؤمنة".

في المقابل ..

مغردون يطالبون بإحسان الظن بالسويدان وفهم التغريدة بشكل صحيح

كتب هات البدر ~ " الرجل مقصده حسن أين أنت من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " بشرو ولا تنفروا".

وتابع عبدالوهاب الشهاب " أعتقد لو ناخذ تغريدته بحسن ظن فسنفهم منها أنه يقصد الكتب التي يتم تديرسها، وأن لاتقتصر على الترهيب ويعزز فيها الترغيب".

السويدان : يجب تعليم الناس العقيدة الصحيحة أساسا قبل الانحرافات فيها

السويدان لم يعتذر عن تغريدته السابقة التي أغضبت كل هؤلاء ولكنه أوضح مقصده في تغريدة لاحقة لم يلتفت لها إلاّ قليل قال فيها"يجب تعليم الناس العقيدة الصحيحة أساسا قبل الانحرافات فيها، والأخلاق السليمة قبل الحديث عن الفاسدة، وأحكام الدين الواجبة قبل المحرمات".

image


ونعتقد أن هذه التغريدة (استدراك) و (توضيح) لتغريدته السابقة التي أثارت الجدل.

و تسائل السوديدان في تغريدة لاحقة –ربما يعلق فيها على بعض ردود الفعل التي وصلته وربما لا – " هل يمكن الدفاع عن الدين أو الوطن بقلة الأدب ؟!".

هناك من حاول تشخيص القضية وآخرون وجدوها فرصة للتعبير عن موقفهم ضد الإخوان خاصة أن السويدان معروف بدفاعه عن الإخوان ولايزال يرفع إشارة رابعة عبر حسابه بتويتر.

ونحن كعادتنا  ضد شخصنة القضايا المطروحة فلسنا مع أو ضد أحد، وفي النهاية نترك للقارىء الحكم الأخير.

هل أخطىء السويدان؟ّ! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق