السبت، 8 مارس 2014

الخلاف السياسي بين السعودية وقطر يترك أثره على الساحة الإعلامية (الحبيل) و(المقرن) نموذجان .. أنباء عن قرار بسحب كل اﻷقلام السعودية من الصحافة القطرية



الخلاف السياسي بين السعودية وقطر يترك أثره على الساحة الإعلامية (الحبيل) و(المقرن) نموذجاً


هبة عراقي :
ذكرت تقارير صحفية أن وزارة الثقافة واﻹعلام السعودية أصدرت قبل قليل قرار بسحب كل الأقلام السعودية من صحافة قطر، وحتى يصدر بيان رسمي بهذا الشأن، نتوقف أمام نموذجان خرجا من تويتر، يختلفان في أمور جمة، ويجمعهم تجربة الكتابة في الصحف القطرية، تلك التجربة التي كتب لها النهاية بقرار (قيادي) دون أسباب، ولكن من الواضح أن الخلاف السياسي بين قطر والسعودية ترك وسيترك أثره على الساحة الإعلامية.

حيث كشف الكاتب السعودي مهنا الحبيل عن صدور قرار قيادي من السعودية بوقفه عن الكتابة في الصحف القطرية واصفاً إياه بالقرار المؤسف، في المقابل وصفت سمر المقرن قرار إنهاء عقدها مع صحيفة قطرية بأنه (فش خلق) من جانب قطر!.

الحبيل : سألتزم بالقرار المؤسف كما سأتوقف عن كامل الأعمدة الصحفية حالياً

حيث أعلن الحبيل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن تلقيه اتصال من معالي نائب وزير الاعلام د عبد الله الجاسر أبلغه فيه بأسلوب محترم عن صدور قرار قيادي لوقف كتابته في قطر.

وأضاف "وإني اذا التزم بالقرار المؤسف وتداعيات الحلافات التي تمزق الخليج العربي لأتمنى أن يزول الخلاف ويتوحد الخليج لمصالحه".
واستطرد "لم يمر على الخليج العربي من مئات السنين ظرف تتقاطع فيه مصالح إقليمية ودولية وتزحف عليه كما هو الآن وهو مااعتنى قلمنا به".

وتابع "ولعلي اليوم راجيا من الله ان يكون ما قدمناه مقبولا عند الله ككاتب اسلامي مستقل سأتوقف عن كامل الأعمدة الصحفية حالياً".
مهنا الحبيل لم ينسى شكر قطر في عدة تغريدات قال فيها "وكعادة مهنا الحبيل وفاء وتقديرا بشكره للمحطات السابقة في البحرين والسعودية اتقدم بالشكر الجزيل للأعزاء في قطر، شكراً لكم في قطر على ما منحتموني من احترام وتقدير وضيافة قلم وروح وهي علاقة راسخة بين أهل الخليج أخوية البناء والأعمدة هذه العلاقة التي يجب أن تتجاوز مواسم الخلاف السياسي وتصعد بلغة التفاهم عن التشنيع والمقاطعة ولعل الله يزيل هذه الغمة، شكراً للقراء الكرام منحوني حبهم وودهم ومتابعتهم ونقدهم واستفدت منهم .. فلكم من قلبي اسمى التحايا والدعاء الصادق".

وختم كلامه قائلاً "وأسال الله التيسير لمشروع البحوث والمؤلفات بعد استراحة وإن كانت جاءت في وقت حسّاس وخطير على المشرق الاسلامي وانسانه".

المقرن : انتظرت قرار الإيقاف وتوقعته وهو برهان على عدم احترام الرأي الآخر

 

image

نشرت الكاتبة السعودية سمر المقرن عبر حسابها على تويتر صورة من رسالة بريدية وصلتها من العلاقات العامة بصحيفة العرب القطرية التي تعمل بها تفيدها بإنهاء عقد الكتابة المبرم معها، وعلقت المقرن "جريدة العرب القطرية تفش خلقها بعد قرار سحب السفير السعودي وبيان وزارة الداخلية بإيقافي عن الكتابة دون إبداء أسباب😃".

وأضافت " من بعد أحداث مصر وأنا أنوي التوقف عن الكتابة في العرب القطرية إﻻّ أن أصدقائي ممن أثق برأيهم نصحوني باﻻستمرار لفضح ادعاءهم الرأي والرأي اﻵخر!".

واستطردت " استمريت في الكتابة بجريدة العرب القطرية رغم المواقف ﻷفضح ما تدعيه أنها تستكتب الرأي اﻵخر ومنعها لعدد من المقاﻻت".

وتابعت " إيقاف عامودي في العرب القطرية أنتظرته وهو ما أردت أن أبرهنه للجميع وانتظرت أن يأتي منهم اﻹيقاف".

وأكدت المقرن أنها استمرت على مضض بالكتابة في العرب القطرية رغم دعمها لجماعة اﻹخوان اﻹرهابية "لأبين للجميع عدم نشرها لما يعارض توجهها!".

وأكملت " كنت أنتظر من الزملاء في العرب القطرية أن يكونوا أكثر ذكاء وحنكة سياسية، ويظهروا ولو شكليا أكثر توازنا بعد سحب السفير لكن القرار كان صادم😃".

وعلقت " بعد إيقافي عن الكتابة في العرب القطرية أتقدم لكل الزملاء بالشكر ﻷنهم احتملوني رغم أني ﻻ أنفذ أجندتهم السياسية وقرارهم أتى بعد طول انتظار ".

واسترسلت " الجميل في قرار جريدة العرب القطرية إيقافي عن الكتابة أن يتزامن هذا مع يوم المرأة العالمي الذي أتقدم فيه بالتهنئة لكل امرأة ناضلت ﻷجل الحق".

ولم تمر ساعة من الزمن حتى توقعت سمر المقرن ماسيحدث قائلة " بعد أن أوقفتني جريدة العرب القطرية، أتوقع سيكون هناك تداعيات أكبر لهذا الموضوع سنسمع عنها قريباً!".

المقرن : شكرا للوزراة التي قررت حماية كرامة الكاتب السعودي

image


بعدها عادت لتغرد وكأن توقعها كان في محله " وزارة الثقافة واﻹعلام السعودية تصدر قبل قليل قرار بسحب كل اﻷقلام السعودية من صحافة قطر شكرا للوزارة التي قررت حماية كرامة الكاتب السعودي".

جدير بالذكر أن السعودية أعلنت سحب سفيرها من قطر وشاركها دول أخرى هي البحرين والإمارات الذين أصدروا بيان مشترك تجدونه على هذا الرابط http://www.jassarnews.com/news.php?action=show&id=1349

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق