الثلاثاء، 25 مارس 2014

مغردون "مع" و"ضد" قيادة المرأة في السعودية يرفضون الاستقواء بأمريكا .. رداً على منضمة العفو الدولية تطلب من أوباما اختيار امرأة لقيادة سيارته بالسعودية !!



مغردون

 هبة عراقي :: أعرب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم فكرة الاستقواء بالخارج في قضية قيادة المرأة السيارة في السعودية ، بغض النظر عن موقفهم من تلك القضية (مع أو ضد)، جاء ذلك رداً على مقال نشرته منضمة العفو الدولية طالبت فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما باختيار امرأة لقيادة سيارته بالسعودية.

التقرير بدأ بعبارة هل تعلم أن السعودية هي البلد الوحيدة التي لايسمح فيها للمرأة بقيادة السيارة؟ دعونا ندعم نضال المرأة لتغيير ذلك.

وطالبت المنظمة الرئيس الأمريكي بعدة أمور منها "اختيار أنثى من شرطته السرية لتقود سيارته خلال زيارة السعودية".

وهنا رابط التقرير الذي نشرته منظمة العفو تحت عنوان (من يقود سيارة أوباما في السعودية؟ )

http://www.amnestyusa.org/emails/W1403EAWMN2.html

التقرير تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر نرصد هنا أبرز ردود الفعل :

مغردون: الاستقواء بالخارج مرفوض وأوباما لايستطيع اختيار امرأة لقيادة سيارته بالسعودية

في تويتر تفاعل مغردون مع هاشتاق (#اوباما_يختار_إمرأة_لقيادة_سيارته_بالسعودية) ، نتوقف للحظة أمام عنوان الهاشتاق لأنه مضلل، فأوباما لم يقرر بعد ولم يرد على طلب منظمة العفو الدولية!.

كتب محمد الربيعة "#اوباما_يختار_إمرأة_لقيادة_سيارته_بالسعودية لايستطيع وكفاكم هبل. هذا مايتمناه خونة الوطن ان تكسر هيبة الوطن".

وأضاف د. د . محمد البراك ‏" الدول ذات السيادة لاتسمح لأحد أن يخالف أنظمتها قال تعالى: ولله العزة وللرسوله وللمؤمنين".

وغرد د. سليمان الجربوع ‏"سندفع كل مفسد ما استطعنا إلى ذلك سبيلا".

وتابعت Abeer Arab " حسبي الله ونعم الوكيل هي دي الحقوق؟؟؟ صرنا سواقين!".

وعلق Jamil Farsi "أاكره أن نستقوي بالخارج باي حال على الاطلاق - اي حق لنا يقدمه لنا الغير هو ليس حقنا".

وأكمل خالد الوابل "#اوباما_يختار_إمرأة_لقيادة_سيارته_بالسعودية فكرة مرفوضة جملة وتفصيلا؛ حقوق المواطن مشروعة ولسنا بحاجة أن نستعين بالأجنبي".

ويوافقه الرأي محمد الشهيل " لسنا ضد قيادة المرأة، الإستقواء على سيادة الدولة ومطالبة الحقوقيين بإنظمة الخارج مرفوض !".

تعلقات على الفيسبوك .. "من تعصي دولتها وتحتمي بأمريكا لاتحب وطنها"

يقول Redwan Sulaimani "القيادة حق مشروع وأمّا أوباما فلا حياه الله ولا مرحبا به المجرم".

وتعجبت Rooh AL-khaled "يعني نستعيد حقوقنا بالاستعانة بأمريكا !!!"

وعلقت شمس الغروب "من هي السعودية التي تفكر أن تعصي دولتها وتحتمي بالشيطان أمريكا لن تقود له سيارته إلاّ من لا تحب وطنها".

مغردة تتحدى وزير الداخلية وتطلب من أوباما اختيارها لقيادة سيارته!!

كتبت لجين هذلول الهذلول ‏- مبتعثة سعودية في كندا " #اوباما_يختار_إمرأة_لقيادة_سيارته_بالسعودية ليته مختارني 😒 خل ولد نايف يشوف، عساه يتعلم شيء".

image


التغريدة أثارت غضب واستياء عدد واسع من المغردين عبر هاشتاق (#لجين_الهذلول_تتحدى_وزير_الداخلية) مطالبين بمحاسبتها.


السؤال

هل تتوقع أن يوافق أوباما على طلب منظمة العفو الدولية له باختيار امرأة لقيادة سيارته في السعودية ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق