وردت نورة الخالدي " ليه تعلقين وأنتي بعيدة عن الواقع، قسم النساء موجود والحضور كثير من مسؤولات واكاديميات وكل من رغبت بالحضوروالتسجيل بدأمن شهر".
وفي محاولة لإثبات صحة ماتقول نشرت المغردة صورة لرجال حضروا ملتقى المرأة وعلقت عليها " كبرت الصورة أكثر من مرة لعلي أرى المرأة !؟ من أعطى هؤلاء الحق بالحديث عن المرأة؟؟".
وواصلت " كل وحده ترسل محرمها للملتقى وتجلس بالبيت وحنا ننتظرهم يقررون عنا وعلينا التنفيذ فقط"!.
العماني : هذا المؤتمر (الذكورى) نكتة الموسم
كتب فاضل العماني "#غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة المرأة، ذلك المخلوق القادم من المجهول في نظر الأغلبية هذا المؤتمر الذكوري الذي يتحدث عن المرأة نكتة الموسم".
وأضاف خالد الوابل "#غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة هكذا نحن !! من يناقش مشكلة السكن ساكن بقصر؛ من يناقش مشكلة التعليم ابناءه في مدارس خاصة".
واستطردت عزيزة محمد اليوسف "#غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة المرأه غائبه عن أشياء كثيرة ليس فقط ملتقي المرأة".
الجربوع : هم يقصدون غياب الصورة ولا يعنيهم الأطروحات
كتب د. سليمان الجربوع "#غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة هم يقصدون غياب الصورة والشكل ولا يعنيهم الأطروحات والفكر. يهتفون بما لا يعرفون".
وأضافت د.نورة خالد السعد "ملتقي المرأة أثار حفيظة التغريبيين ويظهرهذا في محتوى التعليقات بتفاهتها وبعدها عن مناقشة الأفكار".
واستطردت د.غربية الغربي "#ملتقى_المرأة_السعودية2 نجاح إقامة الملتقى بإطار شرعي وقوة علمية وموضوعية اغاظت اصحاب الهوى، فكتبوا #غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة".
وعلق عبدالعزيز بن هلابي┊ "ليس الغريب في المُهاجم.. لكن الغريب الذي حَضر وابتسم ابتسامة صفراء وأكل فطاير ثم هاجم!! عيب والله عيب😒 ".
تقول هند عامر "يطلب (صور النساء) في القاعة! ويبرر طلبه ببراءة: أنه يريد إثبات كذب #غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة والأطرف من ذلك أنه يفترض أننا سنصدقه
".
وتابعت عفاف الحقيل "تعرفون من يريد تغطية الشمس بغربال هم تماما من يدعي #غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة فليموتوا بغيظهم فلن يفرحوا بكشف وجوهنا ولااختلاطنا بالرجال!".
مغردون اختاروا الرد على هاشتاق (#غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة) بآخر هو (#المرأة_تبدع_في_ملتقى_المرأة ) ودونت ميمونة المطرودي " غب أنت ، واستغش ثيابك إن شئت، فالطرح النسائي هناك قد تجاوزك !".
رجال ونساء حضروا المؤتمر يشهدون : "ليس الخبر كالعيان"
تقول د. نوال العيد "في #ملتقى_المرأة_السعودية2 حضرت النساء من كافة مناطق المملكة:الوسطي،الغربية، الشمالية،الشرقية،الجنوبية ويزعمون #غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة".
وتضيف أبرار بنت فهد القاسم "بعد جهد جهيد وبمعاونة من المشرفات الفاضلات وجدت مكاناً في #ملتقى_المرأة_السعودية2 ثم يقال #غياب_المرأة_في_ملتقى_المرأة ! ليس الخبر كالعيان !".
وغرد د. عبدالله الصبيح " حضرت اليوم الصباح ملتقى المرأة السعودية فوجدت اكثر المتحدثين والمداخلين ومديري اللقاءات من النساء، وتصفحت اعمال المؤتمر فوجدت نصيب الرجال ١٢ اسما اما النساء فكن ٢٥ اسما وهذه شهادة ليطمئن من يريد الخير والحق".
توصيات الملتقى : إنشاء هيئة وطنية تُعنى بحقوق وواجبات المرأة العاملة ووضع معايير لبيئات العمل الآمنة للمرأة
جدير بالذكر أن أكّدت ملتقى "المرأة السعودية الثاني ما لها وما عليها", نظّمه "مركز باحثات دراسات المرأة", برعاية الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز، بعنوان "المرأة العاملة حقوق وواجبات".
وقد أكدت التوصيات الختامية للمتلقى على إنشاء هيئة وطنية تُعنى بحقوق وواجبات المرأة العاملة، وطالبت بمراجعة الأنظمة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وتمثيل المرأة أمام الجهات المختصّة, وإعداد عقود عمل موحدة وملزمة تشمل جميع مجالات عمل المرأة تتضمن حقوقها واجباتها وتوفر لها بيئة عمل آمنة, ونشر المفهوم الشرعي حول عمل المرأة وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول عمل المرأة في الاتفاقات الدولية.
وطالب المشاركون في الملتقى الذي أنهى أعماله الخميس الماضي، بتشكيل لجنة عليا ممثلة للجهات ذات العلاقة لحل مشكلات المعلمات اللاتي يعملن خارج مقار إقامتهن, ومراجعة نظامَي التقاعد والتأمينات الاجتماعية وتعديلهما وفقاً لمصلحة المرأة كتخفيض سن التقاعد وحفظ الورثة في الراتب التقاعدي, وإعطاء الأولوية في فرص التوظيف للنساء المحتاجات, وتوعية المرأة العاملة بواجباتها وحقوقها وآلية المطالبة بها من خلال وسائل الإعلام والملتقيات والمناهج وغيرها.
وأشارت التوصيات إلى: ضرورة وضع معايير لبيئات العمل الآمنة للمرأة، تلتزم بها الجهات الحكومية والأهلية, وسن الأنظمة والتشريعات التي تجرِّم مَن يستغل أو يضرُّ بالمرأة العاملة, وتحقيق المطالب المجتمعية المُلحة لإنشاء مشاريع عمل آمنة للمرأة، كالمستشفيات والأسواق وغيرها, تبني الجهات الحكومية والأهلية لنظام يؤسِّس ويدعم عمل المرأة عن بُعد, وتقديم برامج لتثقيف المرأة بمزايا العمل عن بُعد والفرص المتاحة لها وتطوير مهاراتها في ذلك, والاعتراف بعمل المرأة داخل أسرتها ووضع الحوافز المادية والمعنوية لها باعتبار ذلك عملاً وطنياً وتنموياً.
وأكّدت التوصيات أهمية تقديم البرامج والدورات لربات البيوت لتزويدهن بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأسري, وقيام أولياء أمور النساء بواجب النفقة على مولياتهم, وتوعية المرأة بترشيد النمط الاستهلاكي لديها، مما ينعكس إيجاباً على الحالة المادية للأسرة, وإنشاء مراكز بحثية متخصّصة تُعنى بقضايا المرأة العاملة بهدف إجراء الدراسات والاستطلاعات وتزويد أصحاب القرار بالمعلومات اللازمة, وقيام وسائل الإعلام والنخب الاجتماعية بنشر هذه التوصيات والعمل على تفعيلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق