هبة عراقي:
شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر حالة من الغليان بعد الدعوة التي تبناها
مجموعة من النشطاء لقيادة السيارة تحت عنوان (#قيادة_26اكتوبر)، قابله
هاشتاق (#قيادة_المرأة_بوابة_التغريب)، لكن اللحظات الأخيرة شهدت تغير في
الخطة، بعد التحذيرات التي أطلقتها وزارة الداخلية السعودية.
وذكرت تقارير صحفية أن الناشطات تلقين دعوات من وزارة الداخلية تطلب منهن عدم الجلوس وراء المقود.
الداعمين لـ (حملة 26 أكتوبر) حذروا من الخروج اليوم، عبر حساباتهم
الشخصية على تويتر، فيما اعتبره البعض تراجع عن تأييدهم لحملة
(#قيادة_26اكتوبر).
وتبنى بعضهم تاريخ جديد غير موجود بالتقويم الميلادي هو 31 نوفمبر
للتعبير عن استمرار مطالباتهم بقيادة المرأة للسيارة في بلاد الحرمين عبر
هاشتاق (#قيادة31نوفمبر) ليستمر الجدل.
في سياق متصل نفت حملة قيادة 26 أكتوبر عبر حسابها الرسمي على تويتر دعوتها للتجمع والتظاهر اليوم
تقول هالة الدوسري "أوضحت في كل مقابلة أجريتها أنها ليست مسيرة وهو مكتوب
على بيان الحملة و دعوت النساء للتراجع عن القيادة في 26 حرصاً على
سلامتهن".
وأضافت هتون الفارسي "يفضل ألا تخرج أي امرأة لقيادة السيارة في 26 اكتوبر
السبت نظراً لعدم تمييز الداخلية بين المظاهرات وممارسة المرأة لحق فردي".
واستطردت رغد الفيصل "أراد المتشددين إعطاء حملة #قيادة_26اكتوبر طابع
المظاهرة أو التجمع ليحدثوا إصطدام بين المطالبات والحكومة و(نجحوا)، لذا
الأفضل عدم الخروج".
ميساء العمودي ألغت من حسابها بتويتر صورة شعار الحملة وغردت "صباح الخير
صحيت وكثر يسألوا ويستهزئوا ليش غيرت شعار الحملة"خوفا"؟ بل احتراماً لقرار
الداخلية وأتمنى من السيدات تجنب #قيادة_26اكتوبر تحديداً".
الرجال أيضاً حذروا من قيادة المرأة للسيارة في اليوم الذي حددته الحملة وهو السبت الموافق 26 أكتوبر لتجنب الصدام مع الداخلية
صهيوني يعلن دعمه لقيادة المرأة للسيارة بالسعودية
في سياق متصل تداول المغردون على نطاق واسع الفيديو المنشور على اليوتيوب
للصهيوني ديفيد كييس وهو يتحدث باللغة العربية ويحث السعوديات على تحدى
النظام، ويهدد حكام الوطن،ويؤكد دعمه لقيادة المرأة للسيارة، ويقول "بأن
النسوة اللاتي يدافع عن حقهن في القيادة سيتحررن من أنظمة الدولة".
وعلقت حصه العتيبي " الأب الروحي لحملة #قيادة_26اكتوبر "الصهيونى ديفيد كييس " يحث على تحدى النظام".
وكتبت الأكاديمية والكاتبة د. نورة خالد السعد "هذا هو الأب الروحي لمن
يدعين التشبه بالصحابيات في ركوب الدابة وتضميد الجراح في الحروب وهن
مدعيات، وعباراتهن التي معظمها استهزاء بالعقيدة والسنن دليلاً وبرهاناً
على حقيقة قدوتهم!!".
وأضافت " تراجع الناشطات المدعومات من الصهيوني والبعض منهن كن يستنجدن
بهيلاري كلينتون ولاننسي زائرات القنصليات والسفارات اللاتي ينكرن وتفضحهن
وثائق ويكيلكس !!".
وتسائلت "ترجعهن هل يعود لإنكشاف الداعمين !؟ أم لتهديدات وزارة الداخلية
!؟ أم لإخفاقهن في إقناع معظم شرائح النساء بجدوى مطالباتهن !؟ وبالتالي كشف
حقيقة انتقائيتهن للمطالب !؟ إجابة هذه الإستفسارات ستتضح من صرير الأقلام
الأيام القادمة !! منهن ومن مؤيديهم من الذكور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق