السبت، 5 أكتوبر 2013

بعد الحملة ضده بسبب مقال (الصنم) زهير كتبي : لم أقصد الإساءة لذوي الاحتياجات الخاصة





هبة عراقي : أثار زهير كتبي الرأي العام ضده بسبب مقالته بعنوان (الصنم)" والتي احتوت على العبارة التالية " (الصنم) مثل الإنسان المعاق، قد يعطل حركة الحياة".
 
موجة من الغضب العارمة ثارت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون أن كتبي قد أساء لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم من خلال تشبيه (المعاق) بالصنم، عبر هاشتاق (#إساءة_زهير_كتبي_للمعاقين). 

عن ذوي الاحتياجات الخاصة يقول معيض القرني "رغم نظرات العطف من البعض إلاّ أنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا ولا يحق لأحد مطلقاً أن يلغي أو ينكر تواجدهم الفعال". 

وتضيف امل " أديسون:مخترع التلفزيون والراديو والمصباح الكهربائي كان أصم يعني لايسمع من عمر 12 سنه وكان ضعيف الذاكرة في شبابه".

وعن الهاشتاق(#إساءة_زهير_كتبي_للمعاقين) كتبت عائشه ناس "كلمة معاقين في الهاشتاق إساءة بحد ذاتها ".  

ويرى رائد الحقباني ‏"الكتبي أخطأ ولم يوفق بتاتًا في استخدام كلمة "معاق" وتضمينها تحت مرادفات "الصنم" ثم أن لفظ الصنم لا يحتاج لتفسير".

وتتعجب ديم الفيصل ‏"متى يُدرك بعض الكُتاب أن الكلمة أمانة ومسؤؤلية؟! وقبل أن يُسيء لغيره هو أساء لنفسه وأخرج ضحالة ثقافته".

وتضيف نورة الرشيد "يخطئ البعض عند وصف الأشياء السيئة أو الناقصة بأنها معاقة ، كفوا عن جرح فئة أحبها الله فابتلاها وتذكروا ( وقولوا للناس حسنا)". 

ونشرت الصحف أن عددٌ كبير من أولياء أمور المعاقين سوف يتقدمون بشكوى ضد الكاتب والصحيفة.

في المقابل غردت wafa, "يمكن يكون قصده غير الإعاقة الجسدية ". 

وتابع طلال بن مشعل " لن أعتبرها إساءة لمجرد اجتزائكم لهذه الأسطر، و لن يجرني هذا الوسم لإصدار أي رأي إلا بعد قراءة المقالة كاملة". 

واستطرد TrusT "من يقرأ المقال كاملاً لن يجد أي دلالة على أن اللفظ يُقصد به إعاقة البدن ؛ بل إعاقة الفكر فلايمجد صنم إلا معاق فكر". 

وتعلق أم أحمد .. " الكاتب وضح مقصده من كلمة معاق و اعتذر من كل من يطلق عليه كلمة معاق .. لا أدري متى ترحمون الناس ..؟؟". 

الكتبي : الإعاقة الحقيقية في الفكر والتفكير وأعتذر لذوي الاحتياجات الخاصة  

من جانبه أوضح د. زهير الكتبي في مقاله بعنوان (الإعاقة ليست إعاقة الجسد إنما إعاقة الفكر) أنه لم يقصد الإساءة لذوي الاحتياجات الخاصة، ، مشيراً إلى أن النقد الخاطئ المتسرع لما كتب هو سبب هذه الانفعالات الغير المبررة، مقدماً اعتذاره لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشيراً إلى أن إثارة هذه القضية له هدف!. 

يقول كتبي "عندما ذكرت في المقالة العبارة التالية (الصنم مثل الإنسان المعاق) لم أقصد هذه الفئة من الناس اللذين اصابهم خلل في حاسة من حواسهم الخمسة ،أن مقالتي ..[ سياسية ]..،نقدية، تم صياغتها برمزية مهنية وحرفية عالية".

واستطرد كتبي "كنت أقصد الإنسان "المعاق فكرياً وثقافياً" .. ( صنم )..، لأن الاعاقة في الفكر والتفكير هي الإعاقة الحقيقية فالتفكير السلبي هو عين الإعاقة وهو الذي قادنا للتخلف وعدم التقدم".
وأضاف "لم أفكر حين كتبت مقالي في الحاق الأذي بأي فئة بعينها من أبناء شعبي . وسرعة القراءة  والنقد الخاطئ المتسرع لما كتبت سبب هذه الانفعالات غير المبررة".

واعتذر الكتبي قائلاً "أبنائي وبناتي ، إخواني وأخواتي من (ذوي الاحتياجات الخاصة) إني أملك شجاعة الاعتذار عن أي خطاء جاء عن غير قصد ، وسبب لكم ألما لا أحب أن أكون مصدره ، أعتذر لكم يا أغلى الناس ، ويا أحب الناس إلى قلبي". 

وأشار كتبي "بقي أن أقول لكم حقيقة أن إثارة هذه القضية هو أن من أفتعل هذه القضية أراد من خلالها صرف أنظار القراء والمتابعين لمقالاتي عن أمير منطقة مكة المكرمة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق