الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

الطواري: أتمنى أن لا تبتلى أخواتنا في السعودية بقيادة السيارة


الطواري: أتمنى أن لا تبتلى أخواتنا في السعودية بقيادة السيارة
 
هبة عراقي – حور – الرياض: عبر أ. د طارق الطواري - أستاذ بكلية الشريعة في جامعة الكويت -  عن رفضه للدعوات الخاصة بـ قيادة المرأة للسيارة في السعودية، مشيراً إلى المساوىء التي أفرزتها التجربة الكويتية.

وقال الطواري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "مضى على نسائنا أكثر من ٤٠ سنة في قيادة السيارات، وأتمنى أن لا تبتلى إخواتنا في المملكة -وهي حاضرة الإسلام وقبلة المسلمين- بما ابتلينا به ".

واستعرض الطواري المساوىء التي ترتبت على قيادة المرأة للسيارة وفقاً للتجربة الكويتية نذكر منها " كثرة خروجها من المنزل، تأثر البنات بعضهم ببعض خاصة الصديقات أوالقريبات في شراء السيارات وإظهار التفاخر".

ومن المساوىء أيضاً بحسب الطواري "تعرض كثير من البنات للابتزاز من بعض سيئي الاخلاق من رجال الشرطة تحت غطاء المخالفات".

وأكمل" نعاني من العنف اللفظي والجسدي لأتفه الأسباب أثناء القيادة وهو فوق طاقة المرأة".

وكشف الطوري أن "كثير من الكويتيات لجأن للسائق نظراً لكثرة الإجهاد النفسي والجسدي وصعوبة القيادة".

 
الطواري : لا تخلوا أسرة في الكويت من تعرض أحدهم لحادث أو مخالفة مرورية
حذر الطواري من أن "قيادة المرأة للسيارة يعني زيادة نسبة الزحام والاختناق المروري"، مشيراً إلى "ارتفاع معدلات الحوادث وبعضها قاتل ومميت، حيث تتعرض كثير من البنات للمضايقات والملاحقات من المستهتريين مما يؤدي الى حوادث مميتة".

واستطرد "تجربتنا في الكويت تقول أنها لا تخلوا ولا أسرة واحدة في الكويت من تعرض أحد أبنائها أو بناتها لحادث أو مخالفة مرورية مما يورث القلق للأم والأب ويدخل الهم للأسرة".

وتابع "كم يؤلمنا منظر الفتاة وهي تقف في الشارع لإصلاح عطل في سيارتها أو حادث أليم وقع لها".

وأشار الطواري إلى أن "نسبة وفيات الإناث في الكويت سنوياً بسبب حوادث المرور (٥٥-٦٠) في السنة الواحدة وهذا في مجتمع صغير حوادثه اليومية لا تتجاوز ٤٠٠ حادث، فكيف في مجتمع ضخم مثل المملكة التي تتجاوز حوادثها المرورية اليومية ١٧٥٠ حادثا "!.
 
الطواري : ينظر العالم الإسلامي إلى الفتاة السعودية نظرة القدوة 
أكد الطواري "أن الأسرة السعودية هي من أهم حصون الإسلام وعادات العرب وسلموهم، لذا ينظر العالم الإسلامي إلى الفتاة السعودية نظرة القدوة بينما يحاول الأعداء إسقاطها وتفكيكها".

وختم " أنا لا أنكر أن قيادة المرأة للسيارة قد حققت بعض المنافع والمصالح، لكني أرى أن السلبيات والأضرار على النسيج الاجتماعي والبناء الأسري كان أكبر بكثير من المنافع الشخصية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق