الاثنين، 14 أكتوبر 2013

مغردون : لانأكل لحم بسبب حضورنا ذبح الأضاحي ونحن أطفال.. د. الشمراني : يجب أن لا يرغم الطفل على حضور ذبح الأضاحي


د. الشمراني : يجب أن لا يرغم الطفل على حضور ذبح الأضاحي
هبة عراقي : حذرد.حسين الشمراني- استشاري النمو والسلوك بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز أبحاث التوحد وجامعه الفيصل – من مخاطر حضور الأطفال ذبح الأضاحي.

وقال الشمراني في مجموعة من التغريدات عبر هشتاق (#حضور_الأطفال_ذبح_الأضاحي) يحرص الكثير على حضور أطفالهم ذبح الأضاحي دون التأكد هل من المصلحة أن يحضر الطفل أم لا؟ وهل هناك من ضرر عليه؟".

وأوضح "سأتكلم هنا من الجانب الطبي النفسي، وسأترك الجانب الديني لعلمائنا الأفاضل".

وأضاف "من المهم أن يكون الطفل مستعداً نفسياً و نمائياً لحضور الذبح ، وهذا يختلف من طفل لآخر، يجب أن يكون الطفل وصل إلى مرحلة يدرك فيها معنى الذبح وما الحكمة من الذبح إذا شرحت له، كذلك يجب أن يكون الطفل قادراً نفسياً على تحمل رؤية الدم والذبح، فلا يجبر على الحضور بأي حال".

واستطرد "في نظري لاعمر محدد لحضور الأطفال كون هناك اختلافات في شخصيات الأطفال ومدى تطور نموهم النفسي والعقلي، مشيراً إلى أن أغلب الاطفال لا يكونوا مستعدين لحضور الذبح قبل السادسة من العمر".

وحدد الشمراني بعض الإرشادات العامة قائلاً : يجب أن لا يسمح للطفل بالمحاولة بنفسه أو الإمساك بالسكين أو غيرها من الأدوات أبداً، مشيراً إلى ضرورة الانتباه إلى حب التقليد لدى الأطفال، فقد يقلدون عملية الذبح، وقد يحصل ما لا يحمد عقباه".

وشدد الشمرني "يجب أن يشرح للطفل ما سيحصل قبل حضوره، ولا يرغم على الحضور أو المشاهدة ابداً، فالهدف إيصال المعنى والحكمة، منوهاً أنصح بالتدرج واستخدام أدوات لإيصال المعلومة كالرسوم والقصص قبل وبعد حضور الذبح، ومحاولة الإجابه على أسئلته".

وحذر الشمراني "يجب أن لا يتم الإستهزاء بالطفل في حال خوفه أو رفضه المشاهده ،هذا سيزيد الأمر سوءاً".

وتابع "اذا كان الطفل غير مستعد نفسيا ونمائياً لحضور الذبح، فقد ينعكس ذلك الموقف سلباً عليه لسنوات عديده، قد يكون هناك صدمة وأثر نفسي شديد عند بعض الأطفال، وهنا يجب استشارة المختصين للمساعدة".

مغردون : لانأكل لحم بسبب حضورنا ذبح الأضاحي ونحن أطفال 

استعرض بعض المغردين تجاربهم السيئة في حضور ذبح الأضاحي وهم أطفال، تقول شــــذَى الـشّـــريف " أنا أحد المتضررين كنت مثل بقية الأطفال أحرص على طقوس العيد ولايتم العيد إلاّ فيه، ومرة اللي يذبح كانت طريقته مرعبه يطعن ثم يذبح، منظر مرعب بالنسبة لي بعدها انفجر الدم بشكل عجيب ولقربي منهم نالني نصيب. إلى الآن ما آكل لحم ولا أتحمل منظر الذبح رغم مرور 20سنة".

ويضيف مغرد أطلق على نفسه اسم (حكايات الوقت) " لي ١٨ سنه ماآكل لحم ولا دجاج بسبب أنه أمامي تذبح الذبيحه ومره واحده وخذوها أهلي من باب الدلع ومازلت إلى الآن لا آكل لحم".

وتستطرد نـــــــدو " في الطفولة كانو يحرصون أن نشاهد مراسم ذبح الأضحية، كنت أراه منظر وحشي وبشع سعادة لذبح مخلوق! ،وإلى الآن لا استطيع آكل الحوم الحمراء".

وتكمل sokarh"شفتها تنذبح قدامي وأصبحت من يومها شبه نباتيه الحمد لله عالنعمه إذا كان الطفل يتحسس من المنظر يستحسن أن لايرى الذبح".

وتقص وجود تجربتها "شفت دا المنظر قدامي وأنا طفله قعدت سنيييين ماآكل اللحمه واللي كمل الناقص قبل لاتندبح شفتها تاكل ورق..😷".

في حين كتبت Maryam Mohamed"قد حضرت ورجعت أقول فسخوا فستان الغنمه ولا حاله نفسيه ولا حاجه الحمدالله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق