الجمعة، 18 أكتوبر 2013

"هاكر" معارض لقيادة المرأة للسيارة يخترق حساب هتون الفارسي


 
هبة عراقي – حور – الرياض: اخترق "هاكر" يطلق على نفسه لقب (محشش هكر وصل) حساب الدكتورة هتون الفاسي - أستاذة تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود وكاتبة - مشيراً إلى أن سبب الاختراق هو أنه ضد حملة 26 أكتوبر، ومهدداً في الوقت ذاته جميع المشاركين بالحملة بنفس المصير.

وغرد الهاكر "سبب اختراقي لتويتر الدكتورة هتون أنني ضد حملة 26 أكتوبر وعلى جميع المشاركين بالحملة التأهب".

واستخدم الهاكر الرسائل الخاصة لحساب هتون لتهديد أهدافه القادمة قائلاً  " إلي جته رسالة بالخاص يعرف أنه من ضمن أهدافي".

وأضاف "ماجيت هنا أفرد عضلات أو أضر شخص حبيت أوصل صوتي فقط و الحساب بيرجع لصاحبته".

الهاكر دخل في محادثات مع مغردين آخرين عن قيادة المرأة للسيارة معبراً عن رفضه لها، وغرد بعدها "عند تحدثي مع بعض من مؤيدي الحملة تجده يتحدث معك بأـسلوب أنا افهم منك ومستحقرك إذا أقوالكم مالها ضابط خلوكم صدوركم وسيعه لحرية أفعالي".

اختراق حساب د. هتون قوبل بردود فعل إيجابية وأخرى سلبية نتوقف هنا مع بعض منها ، يقول صــالح الضَبعــان ‏"كففو والله رجل و الرجال قليل 😍😍😍😍👍، لنا سنين و مع السواقين و الامور ماشيه زي الفل".

أمّا حنين فهي تعارض قيادة المرأة للسيارة ولكنها تختلف مع الهاكر في الإسلوب قائلة "حلو الواحد يطرح رأيه المعارض للمتخلفات لكن لو تعمل صفحة ضد الحملة، مو هيك".

في المقابل يدافع asem othman almaneeعن د. هتون وعن قيادة المرأة للسيارة قائلاً "ما أعرف ليش ضد قيادة المراة أنتم وهو شي دينياً واقتصادياً واجتماعياً مفيد، وهتون شخصية متعلمة وفاهمة وتدافع عن قضية مهمة .. اختراق حسابها غلط".

كانت د. هتون قد كتبت مقالاً بعنوان (قيادة المرأة السيارة.. وصلت إلى آخر الطريق.. حيث الضوء) تدافع فيه عن حق المرأة في قيادة السيارة، مشيرة إلى أن السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنعها منه بكل أشكال الحجج الفجة، الدينية: الشرع لم يحلل، سد الذرائع، إفساد النساء، الهجمة التغريبية. العلمية: تؤثر على مبايض المرأة وقدرتها الإنجابية، تؤثر على غشاء البكارة فتفقده بالقيادة. السياسية: دعوة للثورة والتظاهر. ثم الحجج السوقية والقذفية والاتهامية والتخوينية إلخ، ومضيفة "أن مطالبة اليوم التي ترمز لنفسها بقيادة 26 أكتوبر أخذت صورة أكثر وضوحاً، القيادة اختيار وليست إجباراً، تضاف إلى كل المسوغات التي ساقتها عضوات مجلس الشورى تحت قبة المجلس" وختمت مقالها بالقول "كفانا هدراً لوقتنا وجهدنا وحبرنا ومالنا وعمرنا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق