الأحد، 6 أكتوبر 2013

بعد حصولها على رخصة المحاماة .. بيان زهران : أسأل الله أن أنفع بها ديني ووطني وأمة محمد




هبة عراقي نشرت بيان زهران صورة لرخصة المحاماة التي حصلت عليها من وزارة العدل السعودية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وكتبت فوقها عبارة "أسأل الله أن أنفع بها ديني ووطني وأمة محمد صلى الله عليه وسلم 🌹". 

مغردون : مبروك النقلة النوعية للمرأة السعودية 

وتوالت التهاني والتبريكات عبر حساب زهران، تقول Mohd Barnawi " ما شاء تبارك الله ... الله يوفقك وينفع بك ياااااارب صدق من قال: " أول الخير قطره "".

ويضيف محمد عمر بلخير "ألف مبروك ونقلة نوعية جيدة داخل هذا القطاع ومن حسن الى أحسن بإذن الله". 

وتستطرد مرام مكَّاوي " مبروك..ما تحقق اليوم حلم جيل..بالتوفيق وكلنا معك". 

وعبر راسخ الكشميري ‏عن سعادته قائلاً "وفقكِ الله وسدَّدِك، وإني وإن كنتُ عنكِ لغريب لكن الله يعلم فرحتي بأخت مسلمة وصلت إلى هذه المرحلة، نريد في أمتنا أمثالك".

وتابع Bassem Darwish "مبارك عليك أخت بيان الزميلة في هذه المهنة الشريفة نسأل الله أن يتطور القضاء على يديك وزميلاتك المرخصات بصوتكن المسموع". 

وأكمل عقل الباهلي "ألف مبروك سيده بيان والمطالب تتحقق بجهد المتابعة والثقة يصنعها حسن الأداء لك ولكل زميلاتك التوفيق والنجاح". 

ورد Zaydi BiN raked "الف مبروك وتمنياتي لك بالتوفيق واعانك الله ولعل وعسى يتم تهيئة المحاكم لمباشرة العمل وفقكم الله". 

وعلق خالد أبوراس ‏"#بيان_زهران وبدأ المشوار ونحن بدورنا نبارك لك على هذا المشوار الحافل والمشرف للمرأة السعودية". 

وعبر هاشتاق (#بيان_زهران) كتب عبدالرحمن..! ‏"مبروك للمرأة حصول بيان على رخصة المحاماة ، انا ما أدري وش مضايق البعض في الهاشتاق هذا من أبسط حقوق المرأة". 

مغردون : المرأة فطرها الله على الضعف تقحم في وسط العمالة باسم الحقوق


في المقابل حذر عدد كبير من المشاهير من عمل المرأة في المحاماة عبر هاشتاق (#محاميات_سعوديات). 

يقول د.سليمان الجربوع - المستشار في قضايا الأسرة- ‏"من الظلم أن تمكن المرأة التي فطرها الله على الضعف أن تكون خراجة ولاجة تصارع مشاكل الناس. هذه حقوقهم المزعومة!!". 

واستشهد أحمد الخضير – إمام وخطيب- ‏بالآية القرآنية "{لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لودخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا:يارسول الله اليهود والنصارى قال:فمن}".

وكتب د.محسن المطيري - الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود- "مسكينة هذه المرأة باسم الحقوق تقحم في وسط العمالة وفي ذات الوقت يرفض مجلس الشورى العمل عن بعد..فهل نحسن الظن بعد تعيين #محاميات_سعوديات". 

المصرية عزيزة عباس تحكي بمرارة تجربتها كمحامية 

تناقل مغردون على نطاق واسع هذه التصريحات المنقولة عن (عزيزة عباس) والتي تحكي فيها بمرارة تجربتها كمحامية.

تقول عزيزة تعليقاً على أن الوزير العدل في مصر أصدر قراراً بتعيين بعض النساء حقوقيات في النيابات:(لو كانت الخطوة التي خطاها وزير العدل بتعيين الحقوقيات في نيابات الأحداث كسباً للمرأة لكنت أول من تدعو الله أن يبارك للمرأة فيها، أما وإنني ممن خرجتهن كلية الحقوق في الأفواج الأولى وزاولت المحاماة أكثر من عشر سنين، ونجحت فيها نجاحاً أحمد الله عليه، وبلوت فيها حلاوتها ومرارتها معاً، فإنني أعلن في صراحة أن النيابة والمحاماة معاً تتنافيان مع طبيعة المرأة وتتعارضان مع مصلحتها".

وأضافت  "أعلن إشفاقي على البقية الباقية من فتياتنا المثقفات اللاتي مازلن بخير أن يجربن هذه التجربة المريرة المضنية، وأهيب بهن أن ينجين بأنفسهن من عاقبة لا يدركن مرارتها إلا بعد أن يقعن فيها، ويهدمن بأيديهن صرح سعادتهن، لقد تحطمت أعصابنا نحن المحاميات من إرهاق المهنة وعنائها ومن محاربتنا للطبيعة وتنكبنا طريق الواقع".

واستطردت " بالله ماذا تكون العاقبة إذا خضعت النائبة لطبيعتها واستجابت لحقها في الحياة فتزوجت ورزقت أطفالاً، فاقتلعها من بينهم طبيعة التحقيقات والانتقالات والمعاينات، وتركت زوجها قعيد الدار يربي الأولاد، ويرضع الصغار، وهي في الخارج تدور في كل مكان كأنها رجل الشارع يهجر بيته آناء الليل وأطراف النهار، وماذا تصنع النائبة إذا عينت في بلاد نائية عن أهلها، وليس بها للسكن غير استراحة موظفين، هل تبيت ليلتها مع زملائها من الرجال؟". 

وختمت " إن رسالة المرأة في الحياة لها جلالها وقدسيتها التي لا تعادلها حقوق تمنحها ولا امتيازات تعطاها وإن كثرت، ولقروية ساذجة في حجرها طفل أفضل للأمة وأنفع للبلاد من ألف نائبة وألف محامية، وحكمة الله فيكن أن تكن أمهات لا نائبات ولا محاميات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق