الجمعة، 31 يناير 2014

قال أن هناك تفاصيل تسر محبي الشيخ ..محامي العريفي ينفي الأنباء المتدوالة بشأن الصلح مع الغيث


محامي العريفي ينفي الأنباء المتدوالة بشأن الصلح مع الغيث

 هبة عراقي : نفي محمد بن أحمد الزامل محامي الشيخ محمد العريفي الأنباء المتداولة بشأن (التوصل لصلح بين الشيخ محمد العريفي وعضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث).

وأكد الزامل "أنه لولا رغبة العريفي بعدم النشر لذكر تفاصيل تسر محبيه".

وقال الزامل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "لا صحة للتوصل لصلح بقضية الشيخ العريفي مع الغيث، ولولا رغبة الشيخ العريفي بعدم النشر ومنع النظام أيضاً لذكرنا تفاصيل تسُرّ محبي الشيخ العريفي".

ونص الخبر المنشور في صحيفة (مكة) أن "قاضي المحكمة الجزائية بالرياض رفع خطاباً لإمارة المنطقة، لتحديد موعدٍ لإجراء الصلح بين العريفي والغيث، وأن العريفي وافق على الاعتذار، بعد اشتراط الغيث عدم تعرض العريفي له في أيٍ من مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وتقديم اعتذار له".

وتداول المغردون صورة ضوئية للخبر عبر هاشتاق (#مصالحة_العريفي_الغيث، #العريفي_يطلب_الصلح_مع_الغيث).

image

وأبدى فريق ممن يكرهون الشيخ العريفي الشماتة من قبول الأخير للصلح، مشيرين إلى أن الوقت انتهى وأن الغيث منحه مهلة ولكنه لم يعتذر خلالها، في المقابل أكد محبي الشيخ أن الاعتذار من شيم الكبار ومن أخلاق المسلمين.

وكتب د.عبدالرحمن الصبيحي ‏"#العريفي_يطلب_الصلح_مع_الغيث وسم مكذوب صدر من كذاب غرضه التهييج وُأكبر بالعقلاء الخوض في هذه الاكاذيب. هو وسم حلم أكثر منه حقيقه ".

ويرى Omar Al Badrani ‏"أظن رفع القضية كان لأشغال الرأي العام، و أظن #مصالحة_العريفي_الغيث أيضاً لإشعال الرأي العام، و جميعهم يرددون فمن عفا و أصلح فأجره على الله".

image


جدير بالذكر أن أصل القضية المرفوعة من الغيث على العريفي يعود إلى قيام الأخير بإعادة نشر (ريتويت) لقصيدة اعتبرها الغيث أنها تحمل (إساءة له) ، الغيث منح العريفي مهلة للاعتذار ولكنه لم يفعل، بعدها أبلغ الغيث العريفي بموعد المحكمة عن طريق حسابه بتويتر".

أكثر ماأغضب الغيث من إعادة نشر العريفي للقصيدة أن الأخير "يمتلك واحدا من أكثر الحسابات العربية شعبية عبر تويتر، إلى جانب موقعه كداعية إسلامي"، بحسب الغيث.

يشار إلى أن طرفا القضية الشيخ محمد العريفي وعيسى الغيث التزموا الصمت عبر حساباتهم على موقع تويتر حيال الأنباء الأخيرة المتداولة عن الصلح بينهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق