جدل بسبب مقال مكرر عن الهيئة لكاتبين .. سعد الدوسري يؤكد أنه خطأ تقني ومغردون :العب على غيرنا ياسعد!

هبة عراقي : أثار وجود مقالين مكررين لكاتبين في صحيفة الجزيرة جدلاً واسعاً بين المغردين، خاصة وأن المقال المكرر هو ضد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
 

من جانبه أكد الكاتب سعد الدوسري ‏عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "بسبب خطأ فني من قبل الجريدة، تكرر اليوم نشر مقال الزميلة فاطمة العتيبي، في زاويتها و في زاويتي".

وتنوعت ردود الفعل ، تسائل عبد الله زقيل " طيب حتى في الطباعة ؟ 

ويضيف ماجد الطويل "لماذا اختلف العنوان أستاذ سعد؟ ممكن نقول خطأ ولكن العبث بتغيير العنوان لإيهام القاريء باختلاف المقالتين بما تفسره؟!". 

ويوافقه الرأي محمد المهنا "العب على غيرنا يا سعد !! لو كان خللاً فنياً ما تغيّرت العناوين". 

ويستطرد د. محمد الخضيري " على غيرنا ياسعد... من زود حرص الجريدة ع مهاجمة الهيئة كادت توزعه ع اكثر من اثنين!! ولازالت الأجندات تتكشف !!"

وعلقت ميمونة الهاشمي ‏"صدقناك .. لكن لو غيرتم قليلًا في المحتوى لمرَت فضيحَتكُم دونَ كَشف .. لكِنكُم سُذَج حتى مخططاتكُم ساذجَة هَشة !". 

وتابع د.خليل الحدري " وما ضركما يا سعد لو أنكما غيرتما في المحتوى شيئا يسيراً لتمرير فكرة الاستعداء.فقد بات هذا التواطؤ مكشوفا في صحافتكم".

ويكمل ممدوح العصيمي " والله عيب يا سعد تؤجر عقلك لغيرك وتصبح في سياقهم ، وما يريدون ان يوصلوة تقوم بتوصيله ". 

في المقابل أكد د.مساعد المحيا "لأني متخصص فأنا على يقين أنه خلل فني المخرج حين ينقل النص يحتاج من يتعقب بعده".

وأوضح المحيا " الزوايا لدى المخرج ثابة في الاندي زاين وهو يقوم بوضع العنوان الجديد ونص الكلمة فقد يخطئ في نقل نص ثم ينسخ آخر ويكون النسخ لم يتفعل فيلصق المقال الذي قبله وهكذا".

ويضيف عبدالكريم الشمالي" كل من عمل أو لديه أدنى معلومة عن آلية العمل في الصحف يدرك بأنه خطأ إخراج وكثيراً يحدث ذلك".

تعليق : غراب غرد وتبعه ببغاوات! 

الجدل انتقل إلى التعليقات على المقال، واستوقفني جداً هذا التعليق لـ (أمير بعزتي) بعنوان شكراً للتوضيح، يقول كاتبه "أشكر توضيحك أستاذ سعد لكن اللي في تويتر ( غراب غرد وتبعه ببغاوات )، بصراحة عطيتوا الموضوع أكبر من حجمه أنا كم مرة أشوف تكرار مقال أو خبر أو صورة يحدث يوميا في الجزيرة وغيرها من الصحف نتيجة أخطاء طباعية لو تتابع صفحات الصحف يومياً كم صفحة و كم مقال و كم خبر و كم صورة .. أنا أقول اللي ييدقق الله يقويه ويكثر خيره اذا يقدر يومياً يزود الصحف بالأخطاء ، لكن يبدو أن صحيفة الجزيرة لعبت بنفسيات الكثير من المرضى النفسيين والسذج". 

وعاد الجدل إلى تويتر مجدداً عبر "الهاشتاقات"( #العب_على_غيرنا_ياسعد ، #مقال_مكرر_لكاتبين_بالجزيرة) .

جدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد هذه الأيام جدلاً واسعاً بسبب حادثة ارتبط اسمها بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورغم أن التحقيقات لم تنتهي، إلاّ أن كثير من النشطاء والكتاب قد أطلقوا أحكامهم بالإدانة أو التبرئة، ووجد البعض في الحادث فرصة للشهرة وكسب مزيد من الأصوات إلاّ من رحم ربي عن طريق دفاعه أو هجومه على الهيئة، ونسي هؤلاء أن هناك فرقاً بين الهيئة كـ (جهاز) وأعضائها وهم بشر في نهاية الأمر يخطئون ويصيبون ولايمكن الحكم على الهيئة بناء على حادث أو موقف دون النظر إلى تاريخها .