الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

أحلام ترد على مقال خالد السيف:"إذا ماذكرت أحلام تجيكم الجلطة"!



(*صورة أحلام ترد على مقال خالد السيف) 
 (*صورة أحلام ترد على مقال خالد السيف)

 هبة عراقي: أثار مقال الكاتب خالد السيف في صحيفة الشرق والذي جاء بعنوان («الكلباني» و«أحلام» هل من قواسم مشتركة؟!) غضب الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي بعد أن وصفها بأنها "عاشقة للطّقطقة"،"ظاهرة صوتية" ، "أسيرة لمفردات سوقية". 

وقالت أحلام عبر حسابها على تويتر "بخصوص موضوع (الكلباني ) و( أحلام ) هل من قواسم مشتركة، أحب أقول أكيد في قواسم مشتركة وهو أنك إذا ماذكرت اسم تاج رأسكم أحلام تجيكم الجلطة ". 

وأضافت " مشايخنا خط أحمر وأنتم يا مرتزقه من أصبحت أحلام الشامسي تحب أن تطقطق عليكم ليه؟؟؟ لأنكم انتهيتوا#درر". 

واستطردت "ليحيا تويتر الذي أنهى الأقلام الصفراء من الوجود ولتحيا الملكة اللي جابت آخرتكم وقصفت جبهاتكم #در #حقيقه_لايمكن_انكاره". 

وختمت "ماأكثرهم في زمننا هذا الشبيحة في مهنة الصحافة مع احترامي الكبير للأقلام النزيهة وهي كثيره #درر #حقيقة_ادركتها #حقيقة_مؤلمة".

 
(*صورة مقال خالد السيف )

يقول الكاتب خالد السيف في مقاله "يمكن أن نضع هاهنا قواسم مشتركة في الممارسة، تجمع ما بين عاشقٍ للطّقطقة، إذ تغريه من متابعيه كلمة «بنص الجبهة يا شيخ» ليتجلّى بالتالي: «عادل» بحضرة سيد النكتة.. ومَدد يا سِيدي «كلباني»! وما بين مَن لا تجيد سوى حرفةِ الطّق -للطار وللحنك معاً- إذ يغريها هي الأخرى أن تبقى دوماً بالصورة نكاية بكل «راغب» حتى وإن كان من غير علامة.. إنها «أحلام».

وعدد الكاتب القواسم المشتكة التي تجمع بين الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي والشيخ عادل الكلباني – أمام الحرم المكي سابقاً في عدد من النقاط نذكر منها:

- يتمتعان بكونهما «ظاهرة صوتية»، أو بمعنى أوفق للصواب هما ظاهرتان «حَلقيّتان/ شفهيّتان»، ولولا سلامة المخارجِ لكليهما لظلَّا نكرتين .

-كائنان لا يعيشان إلا بالصّخب يحتويهما احتواء السّوار بالمعصم، ونفتقدهما شيئاً فشيئاً إذا ما الصّمت ساد المكان.

-يعشقان الشّغب وبكفاءة من يُحب «النّقْرة»، لا يمكنهما أنْ يفوّتا أي موقفٍ -أو مداخلةٍ- دون استثماره، وذلك بتحويله إلى هوشة وضروب من تهكّم تطاول مَن يختلف معهما..

-تُسجّل لـ«أحلام» لياقتها الناريّة في استقطاب أي أحد لمشاغبتها، ما يجعلك تنسى على أثرها أنها أنثى/ ناهيك عن كونها فنانة!

- أسيرَين لمفرداتٍ «سوقيّة»، بحيث أتلفا مثالية التعامل مع «الحرية» بسلاطة تكرّس هيمنة «العبودية» الكفيلة بإعادتنا إلى مربع رقم (واحد) من الإخفاق الأخلاقي.

-نموذجان لِمن ألفى نفسه فجأة منتقلاً من «العتمة» إلى بؤرة «ضوء الشهرة» بسرعةٍ لم يتمكن معها أن يغيّر حتى «زِيّه» الذي لم يكن لائقاً إلا بظلام العتمة!

- حينما تتأمل تغريداتهما لا يخالجك شكٌّ في أنهما قد لجَآ إلى الإفراط في التعبير عن شعورٍ صارخ ومتوترٍ جاء نتيجة لكبتٍ قد عاشاه قبلاً في الصغر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق