الأحد، 15 سبتمبر 2013

مكالمة د.حياة با أخضر وبكاء فهد الروقي يشعلان الجدل على تويتر





هبة عراقي : انشغل المجتمع "التويتري" خلال الأيام الماضية بالحديث عن المداخلة الهاتفية للأكاديمية في جامعة أم القرى الدكتورة حياة با أخضر، يوم الجمعة الماضي ببرنامج حراك الذي يذاع على قناة فور شباب، والتي تحدثت فيها  باأخضر عن الضرر الديني والشرعي المترتب على دخول المرأة للملاعب، وتأثر المحلل الرياضي فهد الروقي بكلامها ودخوله في نوبة بكاء ولم يستطع إلاّ أن يدعي لها معقباً "أسأل الله أن يحرم بطن الدكتورة حياة عن النار".


 الفيديو شاهده أكثر من 369,491 منذ رفعه على موقع مشاركة الفيديوهات "اليوتيوب".

(*صورة تغريدات باأخضر بعد مداخلتها الهاتفية)
وكتبت د.حياة سعيد باأخضر عبر حسابها على تويتر "كل كلمة قلتها فهي من فضل الله ومنه وكرمه ، فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمدأن وفقتني لقول ماتحبه وترضاه فاجعله في ميزان حسنات أمي وأبي وأولادي وذريتي وميزاني . آمين".
(*صورة الروقي يعلق على المداخلة الهاتفية لد. حياة)
وعلق فهد الروقي عبر حسابه على تويتر "د.حياة با أخضر أعادت لنا الأمل في تصدر الذابات عن أعراض أخواتهن منابر الإعلام بعد أن فرّغت تماماً إلا من دعاة التغريب من النساء وأشباه الرجال".
وبين مؤيد ومعارض وبين الإشادة والسخرية امتلأت موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالتغريدات والهاشتاقات منها (#بكاء_فهد_الروقي، #حياة_باأخضر_تمثلني،  #حياة_با_أخضر_فهد_الروقي_يمثلوني)  
وكتب الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ حمد الحريقي: "كم نحتاج لمثل هذا الشعور والغيرة على الأعراض.. شكراً أخي فهد الروقي وجزاك الله خيراً".
وأضاف المشرف العام على موقع المختصر إبراهيم التركي " المحلل الرياضي فهد الروقي وعظنا موعظة بليغة بدمعته ولفت النظر لتميز وقيمة مداخلة الدكتورة حياة باخضر.. فجزيا خيرا".
وعلقت الكاتبة قمراء السبيعي ‏"مداخلة د/حياة باأخضر بشأن دخول المرأة للملاعب!وبكاء حار من أ/ فهد الروقي هنا حضر صوت العقل، فهل من مستمع!".
وعبر صالح العمري (شاعر) عن رأيه بأبياته من الشعر قال فيها "أيا #فهد_الروقي أسبلتَ دمعةً فكانت من الآراء أمضى وأبلغا وماقيمةُ الإنسان من دون غيرةٍ إذالم يصنْ أعراضَه أن تُمرغا ".  
وتابع علي الأحمري ‏"عندما ندرك مايكيده الأعداء للمرأة السعودية ومايكال لها من الفساد بمكيالين يجدر بنابل يجب علينا أن نعلنها بصراحة #حياة_با_أخضر_فهد_الروقي_يمثلوني".
واستطرد ابوعبد الحكيم ‏"ألف تحية للكاتب فهد الروقي دموعك نزلت على الرجال أمثالك مثل الرصاص ولا عزاء لأنصاف الرجال الذين لا يعرفون بأن دموع الرجال أغلى من رقابها".
في المقابل يرى الكاتب أحمد عدنان "مداخلة د.حياة با أخضر وبكاء فهد الروقي دليل على مأساة التعليم السعودي الذي كرس إسلاما - لا علاقة له بالإسلام - يفسد الإنسان ويشوه الحياة".
وأضاف الباحث والكاتب عبدالله العلويط "هذا ما جنيناه من هذا الاعلام الساقط فشخص يبكي ليشتهر وامراة تتحدث وكأنها في مجلس نسوان والمفكرين الحقيقيين مهمشين ومحاربين".
وتعجبت شادية خزندار "#بكاء_فهد_الروقي لو سافر إلى دولة إسلامية غير السعودية ورأي المرأة تعمل في المطار أو شرطية أو أو هل سيسقط أرضاً من شدة البكاء ؟؟!!!!!".
أمّا الصحفية Haifa Alzahrani ‏فدخلت في موجة من الضحك "#بكاء_فهد_الروقي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه معليش بس بجد المقطع يضحك والموضوع والضيوف والمقدم يضحكون Visage pleurant de joieVisage pleurant de joieVisage pleurant de joie".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق