الخميس، 12 ديسمبر 2013

رد ببيان يتهم فيه الإخوان بالكذب والافتراء فيديو "صادم" .. علي جمعة يناصح "اليهود وإسرائيل والصهاينة"!


فيديو

 هبة عراقي : أثار مقطع فيديو نشرته صفحة خالد سعيد على الفيسبوك جدلاً واسعاً، الفيديو الذي لم يتجاوز الأربع دقائق جاء بعنوان (نصائح إعلامية من علي جمعة للصهيونية وإسرائيل)، وكتب في تعريف الفيديو أنه صور في يوم ١٤ يونيو ٢٠١٣ (قبل الانقلاب الصهيوني) بأسبوعين في المعهد الأمريكي للسلام بالولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد هذا المقطع حتى لحظة إعداد هذا التحقيق 76 ألف مشاهد وأبدى إعجابه به 544 مقابل 164 آخرين.

image


يقول جمعة "الصورة الذهنية القائمة في أذهان الناس أن إسرائيل تظلم الفلسطينيين. هذه الصورة الذهنية بتؤثر سلباً في موقف اليهود لأن عموم الناس لا يفرقون بين اليهودية -كما يفعل الإسلام- و بين الصهيونية أو بين إسرائيل، ويرون أن الصهيونية هي اليهودية هي إسرائيل، هي هؤلاء الناس الذين يقتلون الأطفال. هؤلاء الناس الذين يقومون يقومون بالهولوكوست في فلسطين".

واستطرد "عندهم صورة كده .. صححها. حاول أن تصححها. لكن انا أصف لك الواقع. الواقع أن الشعوب المحيطة تسمع كل يوم أن أطفالاً قد قتلت. أن نساءً قد قتلت. أن .. والعالم لا يحرك ساكنا".

وأضاف "اليهود أو الإسرائيليين أو الصهيونية لا تبذل مجهوداً في جانب الشرق الأوسط في تصحيح هذه الصورة ... وإن احنا يا جماعة لا نقتل أو لا نفعل هذه الأفعال. فالصورة القائمة التي نتجت من سكوت اليهود وسكوت الصهيونية وسكوت كذا وكذا إلي آخره أن الصهيونية حركة نازية وأن الهولوكوست يتم الآن بكل تفاصيله في فلسطين".

وتسائل "هل تريد من الشعب أن يقف مع النازية؟ ..هل تريد من الشعب أن يقف ضد العدالة وضد الرحمة وضد النساء؟.. هل تريد أن يقف الشعب ضد النساء وضد الأطفال وضد الحقوق وضد كل هذا؟".

وختم "إذاً عليكم عبء، وهو أنكم توجهون الإعلام بتاعكم، اللي انتم تمتلكوه في العالم كله، لتصحيح الصورة الـImage .. وإلا فإن الأمور ستزداد سوءً."



لمشاهدة كامل الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=r0f63RxCEm0

نعتذر عن نشر أهم التعليقات المصاحبة للفيديو لما فيها من ألفاظ "خارجة" تخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.

وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر علق الصحفي ياسر الزعاترة ‏"مفاجأة من العيار الثقيل.. علي جمعة يقدم نصائح إعلامية لـ "إسرائيل. ألم نقل "ليس للسقوط قاع؟". 

واستطرد د. محمد الحضيف ‏"فيديو يظهر(علي جمعة)مفتي السيسي بالذبح، وقد تحول ل(مستشار إعلامي) لاسرائيل، يرشدها كيف تستخدم الإعلام اليهودي لتحسين صورتها الذهنية". 

وتابع حامد العلي "قارن مع دعوته لسحق المتظاهرين! بكل حنيّة ورجاء بأدب علي جمعة يقدم نصائحه للصهاينة حتى لاتشوّه صورتهم !".

ويوافقه الرأي زين العابدين توفيق ‏"علي جمعة ينصح الإسرائيليين بتحسين صورتهم في الاعلام وينصح جيشنا بقتل المصريين. مش عارف أقول ايه". 

وأكمل أبو لـُجين إبراهيم ‏"ليس غريبا على من زار #الأقصى متخفيا في حراسة #الاحتلال أن يوجه له نصائح لتحسين صورته لدى المسلمين،هل تنتظرون منه كلمة حق في الظلم #علي_جمعة".

علي جمعة : يكذب مانشر ويوضح حقيقة الفيديو المنشور

من جهته رد الإشراف الخاص بصفحة علي جمعة على الفيسبوك ببيان صحفي نشر في أعلاه هذه الصورة

image


وأكد البيان أنه "ضمن سلسلة الافتراءات والأكاذيب الإخوانية نشرت شبكة رصد الإخوانية وعدة صحف تابعة لجماعة الإخوان خبرا كاذبا على فضيلة أ.د علي جمعة مفاداه أنه قام بإلقاء محاضرة في المعهد الأمريكي للسلام وخلال المحاضرة نصح الجماعات الصهيونية بتغير صورتها الذهنية لدى العرب، أو أنه قد نصحهم بالدفاع عن أنفسهم أمام وسائل الإعلام، إلى غير ما هنالك من مانشتات صحفية كاذبة".

وأوضح البيان "هذا الكلام فيه الكثير من الكذب والخداع والتدليس كما تعودوا أن يفعلوا خلال الفترة الماضية مع فضيلته وكثيرين من رموز هذا الوطن".
وتابع "أولا : قد أكد فضيلته أثناء هذه المحاضرة على أن هناك فرق بين اليهود كأهل كتاب نتعايش معم ونسعى للتقريب فيما بيننا كغيرهم من أهل الأديان السماوية الثلاث في إطار قوله تعالى [ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ] (سورة النحل: 125)".

واستطرد "ثانيا: أكد فضيلته أن هناك فرق بين اليهود الذين يقولون قد حرم الله علينا دخول الأرض المقدسة – فلسطين - ويسكنون عواصم العالم ولا يدخلون الأرض المقدسة التي حرمها الله عليهم وبين الحركة الصهيونية التي تحتل الأراضي المقدسة وهي حركة متطرفة ارتكبت ولاتزال الكثير والكثير من المذابح والمجازر في حق الشعب الفلسطيني".

وأكمل "ثالثا: كما أكدت فضيلته خلال هذه المحاضرة على أنه لابد من أن نجد حلا عادلا للقضية الفلسطينية وأن نسعى بصدق للسلام العادل".

وإليكم رابط اللقاء كاملاً لمن أراد مطالعته :



 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق