وقال الوابلي في مقال له منشور في صحيفة الوطن بعنوان ( يا داود: لا تسهم في جعل الخرافة تتمكن) :
"لقد انزعجت كثيراً وأنا أشاهد الحلقة، ووجه انزعاجي كون قناة محترمة مثل "إم بي سي"، ومن خلال برنامج أستاذي النبيل داود الشريان، المتميز والمتابع بكثافة من المشاهدين؛ يأتيان بامرأة مسكينة لا حول لها ولا قوة، ومريضة نفسيا؛ ليزيدوا علتها علة وينشروا من خلال حالتها التي يرثى لها أفكارا وخرافات تجاوزها العالم من قرون؛ ولدى مستشفياتنا القدرة على علاج مثل حالتها، لو سلمت من تجار ومروجي صناعة الخرافة وأصحاب البهرجة الإعلامية".
وأضاف "أنا شبه متأكد من أن أستاذي داود يؤمن بشيء من الفكر الخرافي؛ وذلك يتضح جلياً من تحمسه وتفاعله في اللقاء".
ورداً على يقول إن العين والسحر والمس مذكورة في القرآن الكريم قال الوابلي: "نعم ولكن كثيرا من العلماء والمفسرين القدماء والجدد، كل منهم يؤولها على أكثر من وجه ومعنى، أي هي ليست ثابتة ولا قطعية الدلالة".
واستطرد "نحن من المجتمعات خرافية التفكير مع وجود العلم بيننا؛ كوننا نستهلك العلم؛ لا ننتجه؛ فليس من الغريب أن تتحرك لدينا الخرافة والعلم بشكل متواز".
وطرح الوابلي مجموعة من التساؤلات لدوواد الشريان قائلاً "عندما أنهى أستاذنا النبيل والقدير داود برنامجه وتأكد أن المرأة مسحورة أو معيونة.
- فلماذا كعادته لم يطالب وزارة الصحة بفتح مستشفيات أو حتى أقسام تعالج المسحورين والمعيونين؛ أليست مهمة الوزارة الرئيسة الاهتمام بصحة كل مواطن ومواطنة؛ ولماذا لم يطالب الوزير بالاستقالة لتجاهله أعصى أمراض يعاني منها المجتمع وهي العين والسحر والمس.
- أو لماذا لم يطالب أستاذي النبيل داود وزير التعليم العالي وعمداء كليات الطب في المملكة وخاصة كلية طب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بتدريس تخصصات أمراض السحر والعين ومس الجن، ليخرجوا لمستشفياتنا أطباء متخصصين في السحر والعين والجان، مثلما يخرجون لنا متخصصين بالأنف والأذن والحنجرة؟".
وأكد الوابلي رفضه مناظرة من يؤمنون أو يمارسون السحر والشعوذة، لإقناعهم بخرافية تشخيصهم، أو يقنعونه هو بعدم علمية تشخيصي.
وأووضح أنه "لاجدوى من ذلك، كون الطرف الخرافي سوف يدخل معي في نقاش ديني لا علمي؛ وديني حسب مرئيات العصور القديمة لا الحديثة".
وفي نهاية المقال أبدى الوابلي استعداده لحضور برنامج الثامنة لدوواد الشريان وأن يسجل حلقة معه أو حلقات، "عندما يحضر أكبر ساحر أو ساحرة موجودين في المملكة أو حتى من خارجها، وأتحداهم أمام كل من يشاهد البرنامج وعلى الهواء مباشرة، أن يسحروني أو أن يحضر إلى البرنامج أكبر وأشهر عائن أو عائنين في المملكة أو من خارجها ".
وأكد الوابلي أن "إذا تم سحري أو إصابتي بالعين، فسوف أعتزل الحياة وأعتكف بقية عمري في الحرم الشريف راجياً المغفرة من رب العباد، والله ثم القراء على ما أقول شهداء".
هنا تجد مقطع مختصر لحلقة برنامج الثامنة التي ناقشت السحر بين الحقيقة والوهم
المقال أحدث ضجة نرصد لكم بعض ردود الفعل على تويتر، عبر هاشتاق (#عبدالرحمن_الوابلي_ينكر_السحر_والعين) ، يقول م. محمد الحازمي "لماذا ﻻيريد الوابلي مناظرة عالم او دكتور شرعي وموضوع السحر والعين شرعيان! هل الدين خرافة عنده؟".
في المقابل انضم د.أحمد الفراج - أكاديمي وكاتب في صحيفة الجزيرة - إلى التحدي قائلاً "د.عبدالرحمن الوابلي : "على الهواء مباشرة: أتحدى أكبر ساحر وعائن أن يسحرني "... وأنا أعلن التحدي مثلك يا عبدالرحمن !".
ورد seengaf " رائع ، أحب إثبات النظرية بالتجارب وييييييو إهب !".
في المقابل علق★Mohamed.A.Ghazwani★ "مسلسل تكذيب القرآن و السنة مستمر"
وأضاف عدنان العمري " قرأت المقال فوجدت الرجل جاهل عندما قال أن العين والسحر ليسا ثابتين و ليسا قطعي الدلالة يستحق أن ندعو له بالهداية".
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الوابلي إنكاره للسحر يقول رياض الودعان "عبدالرحمن الوابلي ينكر السحر وينكر او يشكك ان النبي قد سحر وخرج معي في حلقة وذكر ذلك ... وهو من يؤيد الاختلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق