الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

بهدف تطوير قطاعي الصحة والتعليم بالإمارات .. العصف الذهني الإمارتي مباردة "رائدة" أطلقها الشيخ محمد بن راشد


العصف الذهني الإمارتي مباردة

 هبة عراقي : أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس دولة الإمارت ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي هاشتاق (#العصف_الذهني_الإماراتي) لتطوير قطاعي الصحة والتعليم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقال آل مكتوم عبر حسابه على تويتر "الإخوة والأخوات..سنقيم خلوة وزارية خلال الأيام القادمة مع جميع الوزراء لمدة يومين..قررنا تخصيص اليومين لمناقشة تطوير قطاعي الصحة والتعليم".

وأضاف "أريد إشراك جميع أفراد المجتمع في هذه الخلوة، قضايا التعليم والصحة تمسنا جميعا، نريد أن نتوحد حولهما وأن نبدع أفكارا جديدة في التطوير".

واستطرد "الجميع صغارا وكبارا،نساءً ورجالا نريد منهم تزويدنا بالأفكار والاقتراحات لتطوير التعليم الصحة،نريد أكبر جلسة عصف ذهني وطني لمناقشة حلول جديدة".
ووضع بن راشد عدة وسائل للمشاركة قائلاً "برجاء إرسال أفكاركم على موقعي http://www.uaepm.ae وأسئلة الفيديو على brainstorming@uaepm.ae ومشاركاتكم في تويتر #العصف_الذهني_الإماراتي".

وتابع " سنناقش عبر يومين الكثير من الأفكار الإيجابية .. ومتفائل بالمشاركات وبقدرتنا على التطوير في هذين القطاعين".

وختم "تطوير التعليم والصحة في الدولة مسئولية وطنية مشتركة .. وتعودنا من شعبنا على الأفكار والحلول الإبداعية والمتجددة".

جدير بالذكر أن هاشتاق العصف الذهني الإماراتي شهد تفاعلاً إيجابياً واسعاً لم يقتصر على أهل الإمارات وحدهم بل شاركهم أهل الخليج وغيرهم، وكانت السعودية والامارات وامريكا الأكثر تفاعلاً عبر الهاشتاق، وذلك حسب ما نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

نتوقف هنا مع تغريدات منتقاة من هاشتاق (#العصف_الذهني_الإماراتي)

من السعودية يقول عبدالإله القحطاني "محمد بن راشد مسوي عصف ذهني للشعب الإماراتي كله صحيح أن برلمان منتخب يفي بالغرض غالبا لكنها فكرة خليجية غير مسبوقة ".

ومن عمان كتب Abdullah Al Ris الشيخ محمد بن راشد يطلب أفكار شعبه #العصف_الذهني_الإماراتي .. التغريد خارج السرب الحكومي العربي التقليدي".

وإلى الإمارات حيث غرد Mohammed Baharoon "مبادرة غير مسبوقة في #الامارات رئيس الحكومة يطالب أفراد الشعب بالمشاركة في #العصف_الذهني_الإماراتي مع وزراء الحكومة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق