هبة عراقي : نشر النائب اليميني الهولندي صاحب فيلم الفتنة "غيرت فيلدرز" مؤخراً صورة "معدلة "للعلم السعودي، حيث قم بحذف الشهادتين " لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ووضع بدلاً منها كلمات مسيئة للإسلام والقرآن والنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ، واصفاً الدين الإسلامي بأنه "الشر" وأنه " أكبر تهديد للحرية والحضارة الغربية".
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط
تكرار الإساءة للإسلام تحتاج منا إلى وقفة، والسؤال المنطقي هنا .. كيف نرد على هذه الإساءة ؟
يقول عصام مدير - باحث في مقارنات الأديان ومن تلاميذ الشيخ أحمد ديدات- في تصريحات خاصة لنا "على سفارتنا في هولندا أن ترد على هذه الاساءة بنشر كتاب أو حتى مطوية باللغة الهولندية بعدد سكانها تشرح لهم عبارة التوحيد في العلم".
وأضاف مدير "في عام 2008م كان خيارنا الرد على فيلم فتنة بنشر كتاب للشيخ ديدات مترجم الى الهولندية بعدد 50 ألف نسخة ولله الحمد، موضحاً "هذه شعوب تقرأ".
واستطرد مدير "مزق عضوالبرلمان الهولندي صفحة من المصحف في فيلم فتنة عام 2008 واخبرتني صحافية هولندية هناك أن ترجماعت معاني القرآن اختفت بسبب ذلك والله أكبر".
وتابع "دخلت مكتبات هولندا الإسلامية في عز أزمة فيلم فتنة ووجدت الهولنديون يطلبون ترجمات معاني القرآن واحتضنت ثلاثة أسلموا بعد 72 ساعة من بث الفيلم".
وحكى مدير قصة شاب هولندي تغيرت حياته بسبب فيلم الفتنة قائلاً : "حدث في هولندا عام ٢٠٠٨م بسبب فيلم فتنة: شاب هولندي بدأ اهتمامه بمطالعة القرآن بعد حصوله على نسخة مجانية من حملة الرد بكتاب أحمد ديدات، في ٢٠١٠م كتب هذا الشاب الهولندي رسالة اعترف فيها أنه بدأ يبحث جامعياً في الفن التصويري في الاسلام لما مر بآية {بقرة صفراء فاقع لونها}، ولما انتهى الشاب الهولندي من بحثه أقام معرضاً للفن التصويري في السعودية والإسلام بامستردام".
وعقب مدير "كل اساءة للإسلام ندعها تمر بنا دون توظيفها بالرد بالكتاب تعني أننا سنفقد ربح معرفة وصداقة أمثال ذلك الشاب الهولندي أسلم أم لم يسلم".
وأكمل "أفضل طريقة لحرق قلوب من يريد استفزازنا وحرق قلوبنا بهكذا حملات هي الرد بما يحولها إلى فرص للدعوة والحوار فيرون إسلام فلذات أكبادهم".
وأكد مدير على أهمية "توظيف حملات الاساءة بشكل ذكي يخدم الدعوة الاسلامية ولا يضرها".
وختم "غيرت فيلدرز ينشر الإسلام بالمجان دون أن يعلم "الغبي" فسبحان من سخره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق