في الحلقة رقم "7" من سلسلة برنامج وسم الذي يقدمه العودة عبر موقع مشاركة الفيديوهات "اليوتيوب"، تحدث العودة عن عنصرية البعض واحتقارهم لمن هم أقل منهم مالاً ومنصباً، أو مع من يختلفون عنهم أصلاً ولوناً .
يقول العودة في المقطع " كان لدى "غاندي" حلم بأن تشبع البطون السمراء الجائعة، بدلاً من هذا المستعمر العنصري, كما كان لدى "مانديلا" حلم بأن تصدح الحناجر السمراء بالنشيد الوطني لأرضهم، وكان لدى مارتن لوثر حلمه (آي هاف دريم) بألا يعامَل أبناؤه الأربعة على أساس لونهم".
وختم سليمان المقطع بهذا البيت الشعري لأبي فراس الحمداني قائلاً :" يا رب إذا صح منك الود فالكل هين .. وكل الذي فوق التراب تراب".
لمشاهدة كامل الحلقة
وبلغة الأرقام : شاهد هذا المقطع حتى لحظة إعداد هذا التحقيق 1,433,089، وأبدى إعجابه به 31,581 شخص في مقابل 1,143 شخص.
واشتعل هاشتاق #مثلك_أنا على تويتر بالتغريدات الفريق الأول أشاد بالمقطع وكيف أثر عليه فأعاد التفكير في بعض تصرفاته "العنصرية ".
الفريق الآخر هاجم العودة وانتقد المقطع والنقد هنا نوعان، النوع الأول هدفه "تصفية حسابات وتشفي فكان الهجوم على شخص العودة بعيداً عن محتوى المقطع ونحن لانعرض هذا النوع من التغريدات.
والنوع الثاني كان نقد موضوعي بسبب منكرات احتوى عليها المقطع كصور نساء وموسيقى، والاستشهاد بـ "غاندي ومارتن لوثر ومانديلا" وهم كفرة ونحن مسلمون قدوتنا الرسول -صلى الله عليه وسلم – ، وأخيراً ختم المقطع ببيت شعري والأولى أن يختم بآية أو حديث كما كان الانتقاد لاسم الحلقة (مثلك أنا) وهو اسم أغنية!.
الشيخ سعود الشريم- إمام و خطيب المسجد الحرام و عميد كلية الدراسات القضائية و الأنظمة بجامعة أم القرى بمكة- (كعادته دائماً يغرد بآرائه بدون استخدام "هاشتاق" أو الإشارة بشكل صريح إلى الموضوع ) وهو هنا برنامج وسم وحلقة مثلك أنا للشيخ سلمان العودة و(لكن يفهم متابعيه مراده دائماً).
يقول الشريم "الرسولﷺصاحب أشرف نسب على وجه اﻷرض هو أعظم من ضرب مثﻻ في محق العنصرية،حيث ساوى بنته فاطمة بغيرها،ووضع ربا عمه العباس،ودم ابن عمه ابن ربيعة".
وأضاف الشريم "حرب غاندي للعنصرية لم تنجه من عبادة البقر أو بوذا !!،ولم تنج مارتن لوثر وﻻ مانديﻻ من عبادة عيسىﷺ!!،فﻻ مثال أرفع في حرب العنصرية من المصطفىﷺ".
وعبر هاشتاق (#مثلك_أنا) انتقد الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف - الأستاذ المشارك في قسم العقيدة بجامعة الإمام-سابقاً-" د العودة قائلاً "غلب عليه في السنيّات الأخيرة:المشاعر الإنسانية والانطباعات والعواطف المتراكمة..وضعفت لغة الشريعة والحديث والأثر!".
وأضاف آل عبداللطيف " لا أختزل المأخذ في خلوة بعاملة،أو معازف لكن التمثيل بغاندي عابد البقر،ومانديلا ولوثر الكافرين!يشير لنقلة من الحديث للتحديث! ".
واستطرد آل عبداللطيف "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" هو الميزان! لكنه ليس ظاهرا في الوسم! اللغة الشرعية تتوارى خجلا في ذلك الوسم..! #مثلك_أنا".
سليمان أحمد الدويش أكد أن"المنكر الذي في #وسم #مثلك_أنا علني ونشره ممن لايجهله حكمه يوجب إنكاره علانية حتى لايلتبس الأمر على العامة إلا إن كان صاحبه يرى جواز مافيه".
وترى د.حياة سعيد باأخضر " النماذج المذكورة لاتمثلنا أبدا نحن لنا خصوصية تثرينا عن أن نتسول من غيرنا نحن المسلمين خير أمة ويكفي ذلك، غاندي الذي تتغنون به كان يكره المسلمين جداً".
ويتعجب سلطان العرابي "من روَّاد المدرسة التنويرية الأوربية ( مارتن لوثر ) وهو الأب الروحى للبروستانتية النصرانية !!".
وغرد عصام المعمر "#مثلك_أنا أكره العنصرية وأحاربها ولكن قدوتي محمد عليه الصلاة والسلام في حرب العنصرية ".
وهنا نجد الدليل على استخدام المقطع للموسيقى باعتراف مخرج الحلقة هاني كعدور
تسائل د.محسن المطيري "لا أعلم لماذا الإصرار على الموسيقى والنساء؟! والأغرب هم الأتباع الذين ينتسبون لطلاب العلم ويجاملونه!..من هاهنا يصبح المنكر معروفا".
يوافقه الراي وليد الهويريني " تمنيت أن يخلو المقطع من الموسيقى ومشهد الخادمة وبدونهما كان المقطع سيؤدي رسالته بشكل أشمل وبعيداً عن المحذور الشرعي ".
وتابع شايع الصوياني "للأسف يادكتور قتلت الإبداع وهذا التذكير بصوت الموسيقى الذي فيه وتنازل جديد عفى الله عنك".
وتسائل محمد بن أحمد الفراج "لا أدري لم اختار الدكتور سلمان لوسمه الجديد اسم أغنية وهل تطعيمها بالموسيقى لذلك ؟!!".
فيما بشرنا د.عبدالله بن بلقاسم بتغريدة قال فيها "الشيخ سلمان العودة...يعد بالانتباه لما وقع في وسم #مثلك_أنا لا خير فيمن لا ينصح ولا خير فيمن لا يقبل النصح".
نحتفظ حق الرد للدكتور سلمان العودة وأسرة عمل البرنامج إن شاوؤا التعقيب على الانتقادات الموجهة لحلقة مثلك أنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق