هبة عراقي : ذكرت تقارير صحفية أن الدكتور محمد البرادعي فاجىء المصريين والعالم العربي
والإسلامي أثناء تأديته صلاة العيد بجامع الأزهر في القاهرة حين صلى بدون أن يضع يده
اليمنى فوق اليسرى، كصلاة الشيعة.
وحين أكمل البرادعي صلاته، سأله بعض الحاضرين هل
أصبحت شيعيًّا؟ فأجابهم قائلاً: "إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران
عقيدتي".
من جانبه علق الشيخ د. عبدالرحمن دمشقية " إعلان
البرادعي عن تشيعة تقدير من الله لفضحه وهو غباء منه حيث هو في حاجة للتأييد وهذا الاعلان
سوف يقلص تأييده، متسائلاً وهل سوف ترتضي مصر ترئيس شيعي؟؟؟".
وأضاف " إذا كان البرادعي شيعي العقيدة وكذلك
الببلاوي حيث رأيتهما يرسلان أيديهما في الصلاة ،وهذا يكشف برنامج جبهة إنقاذه وأنه
يسعى في نشر عقيدته منهجياً".
وعقب البرادعي عبر حسابه على تويتر " الكذب
ومحاولات تشويه منذ يناير ٢٠١٠ من جانب أذناب مأجورة في محاولات يائسة لاستمرار الاستبداد:
انتمائي، عقيدتي، عملي وعلاقاتي كمسئول دولي، حياتي الشخصية ...... إليهم جميعا أقول: المجاهرة
بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الانسانية ستستمر ما بقى في العمر بقية والثورة
ستنتصر".
تغريدات
البرادعي السابقة أثارت عاصفة من ردود الفعل بين مصدق ومكذب له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق