هبة عراقي : وجهت الدكتورة حياة باأخضر - دكتورة بجامعة أم القرى بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها – عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نداءات متكررة وأسئلة مؤثرة لمن يلبسن العاري في إطار حملة للوصول للحشمة في العيد وفي كل مناسباتنا.
تقول باأخضر " العيد نعمة من الله على إتمامك شهر رمضان بعافية أفلا يكون من تمام الشكر اتباع شرع الله في ملابسك وحجابك وإعلامك؟".
وأضافت "يا من تلبسين العاري نعلم يقينًا أن في فيك خيرًا كثيرًا فتعالي وضعي يدك في يدي لنتسابق للجنان فأنت مسلمة غالية، هيا لاتتأخري فالعمر يمضي، يا من تلبسين العاري تذكري قوله تعالى ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )، وفي الحديث الشريف (وملبسه حرام أنى يستجاب له) فتأملي يا من تلبسين العاري هل ملبسك حرام أم حلال؟!".
وطرحت دكتورة حياة مجموعة من التساؤلات لمن تلبس العاري :
"سؤال: لو وقفت أنت وكافرة تلبسان الملابس العارية كيف يفرق الناظر الجاهل لدينكما عن دين كل واحد وما في القلوب يعلمه الله؟!الإسلام اعتقاد وقول وعمل" .
"سؤال: لماذا تكونين حريصة جدا أثناء الحج على السؤال عن كل صغيرة وكبيرة ليكمل حجك؟ وملابسك وحجابك أليست من الإسلام لتحرصي عليها؟!!"
"سؤال لمن تليس العاري:هل لو وصلت الموضة إلى حد العري التام ستقبلينها؟ ستقولين لا، لأنه حرام وماتلبسينه إليس حراماً بالشرع؟!"
"سؤال لمن تلبس العاري: كفنك مكون من خمسة قطع تسترك تماماً فتأملي الفرق بين حياتك ومماتك!!".
كما وجهت باأخضر رسالة إلى الأهل والأزواج تقول لهم فيها " إلى كل زوج وأهل رضوا لنسائهم بالعاري تذكروا أمر الله تعالى لكم (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة) ، وأضافت "عليكم بالمنع والزجر والدعاء بإلحاح فهداية التوفيق بيد الله وهداية الدلالة والإرشاد نحن من أسبابها ولكم أيضا حق الولاية".
وختمت "سنظل نتواصل للتواصي بالحق للوصول للحشمة في العيد وفي كل مناسباتنا، واثقة أن لدى الكثير من العبارات والأفكار للوصول للحشمة الفطرية في النفوس وإنعاش خلق الحياء، فلنستمر عسى ما نسطره يشفع لنا يوم القيامة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق