السبت، 24 أغسطس 2013

ريم آل عاطف: حقد عيسى الغيث على الإخوان أعماه عن الحقيقة وأوقعه في التناقض




هبة عراقي : كشفت الكاتبة ريم آل عاطف حجم التناقضات التي يعيشها د.عيسى الغيث والذي عرف نفسه في تويتر بأنه أستاذ في الفقه المقارن وعضو في الشورى ورئيس لمركز الوسطية للبحوث.

وبعثت الكاتبة برسالة إلى الغيث تقول له "لابارك الله في منصبٍ ولا فقهٍ ولا وسطيةٍ لا تقود المرء لإدراك الحق والصدع به ونصرة المظلوم".

توضح ريم "أن حساب الغيث في تويتر زخر أمس بعباراتُ تشفّي وتجنّي وكراهية ذكرت منها : "انتهت قصة مراهقة صقور الإخوان وعقبال الباقين في الخليج"، "اليوم يحصدون ما زرعوه من جحود وخيانة وفجور"

وكتبت ريم "عيسى الغيث صاحب حملة مكافحة الشتم, وإحياء الأخلاق المحمدية أتذكرون كم جعجع حول المحبة والإخاء والرحمة والتسامح والرقي في الحوار والإنصاف عند الاختلاف؟ اليوم تطفح لغته بألوان الإجحاف والغل وسواد الانتقام!". 

وأضافت "الغيث أيّد الانقلاب على الشرعية في مصر, وصفّق للعسكر والفلول, وطفق يدوّر تغريدات رئيس الحكومة الانقلابية والأخبار الملفقة من صحف وقنوات الإعلام الخائن العميل، لم تهزّ ضميره مشاهد قتل المصريين وحرقهم ولا حرق بيوت الله وانتهاك حرماتها, ولا آلة الاعتقالات والعنف فحقده على الإخوان أعماه عن الحقيقة".

وذكرت ريم "الغيث بالأمس وصف بعض المحتسبين الذين يحملون مطالبنا لولاة الأمر أنهم خوارج وأهل فتنة لمجرد حرصهم على لقاء الملك, واليوم لايرى بأسا فيما صنعه السيسي والخونة من خروج وانقلاب حقيقي على رئيس شرعي انتخبه شعبه! بل الأسوأ من ذلك أن يؤيده !!". 

وتابعت "كم يحزُّ بالنفس أن تجد د.عيسى الغيث ممن لان وتلطّف , وتقارب وتودد للشيعة والمبتدعة وأهل العلمنة والمتلبرلين, لكنه كان نقيض ذلك مع إخوته من المصلحين والمحتسبين في مجتمعنا, بل و أهل الحق في مصر وغيرها!، وإلاّ فكيف يفرح بذبح أهلنا هناك, ثم يتمناه لإخوته في الخليج ؟!.

ورد عيسى آل غيث " رسالتي إلى ابنتي ريم آل عاطف: لا بارك الله في غيرة لا تقود إلى صدق وقلم لا يقود إلى حق، فكلامك عني كذب وتضليل، والله يهديك.".

وأجابت ريم "أنت أول من يعلم أني لم أكذب إطلاقا! وكتاباتك وحسابك يشهد أنك لم تستنكر خروج عسكرمصر وسفكهم الدماء،بل لم تحايد،إنما أيدتهم بقوة".
وأكد الغيث عبر حسابه على تويتر "الكثير من العلماء والمثقفين في السعودية يعارضون الإخوانيين والسروريين ولكنهم صامتون خوفاً من فجورهم في الخصومة وكذبهم وغدرهم، ولكني لن أصمت".

وتباينت ردود الفعل بين مؤيد لريم ومؤيد لعيسى الغيث ولايزال الجدل مشتعلاً على تويتر.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق