الاثنين، 26 أغسطس 2013

عمرو حمزاوي :الإعلام المصري يضيق على المدافعين عن الحريات والحقوق





 
هبة عراقي : انتقد عمرو حمزاوي - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة ورئيس حزب مصر الحرٌية- الإعلام الذي صار يضيق بشدة على المدافعين عن الحريات والحقوق والذين يتعرضون للتشويه والاتهامات بالخيانة والعمالة.

وقال عبر حسابه على تويتر "لست بممتنع عن الظهور التليفزيوني، بل المساحة الإعلامية المتاحة لي ولغيري من المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان هي التي ضاقت بشدة".


وأضاف "أصوات الدولة الأمنية في كل مكان، والتشويه الزائف المعتاد لكل مدافع عن الحريات وحقوق الإنسان برطانة الجهل كخائن وعميل وطابور خامس يتصاعد".

واستطرد "على الرغم من ذلك لست من المنسحبين أو الصامتين انتظارً، أريد نقل آرائي التي أسجلها يومياً على صفحات الشروق المصرية إلى قطاعات أوسع من الناس، ولهذا سأسعى دائما إلى المشاركة التليفزيونية الجادة، إن لم يضيق عليها بالكامل، وإلى توظيف كافة أدوات التواصل العلني والحوار الموضوعي".


من جانبها علقت توكل كرمان -الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل – عبر حسابها على تويتر "حمزاوي لا يستطيع أن يبوح برأيه، فكيف بمن يطالب بإسقاط الإنقلاب".

كان حمزاوي قد نفى في وقت سابق الأخبار المتداولة عن اعتزاله العمل السياسي، يأتي هذا في أعقاب نشره مقال ( شهادة لضمير الوطن الذي لن يغيب)في صحيفة الشروق والذي أعلن من خلاله "رفضه الصريح لاستدعاء الجيش إلى الحياة السياسية وتدخله لعزل الدكتور محمد مرسي، كما سجل معارضته لتقييد الحريات ولانتهاكات حقوق الإنسان وللإجراءات الاستثنائية التي بدأت بإغلاق قنوات فضائية وبسيطرة خطاب فاشي وظلامي على الإعلام الرسمي والخاص عمد إلى التخوين ونزع الوطنية عن كل الرافضين لتدخل الجيش". 

وأضاف "كانت النتيجة هي تخويني وتصنيفي  كخلية إخوانية نائمة وطابور خامس للإخوان وللغرب".

وختم مقالته " أنا وغيري نصارع الآن ضد إسكات صوتنا في سياق مجتمعي وسياسي وإعلامي يعاني من الجنون الجماعي، ومن الفاشية متنوعة الوجهات، هذه هي مسئوليتنا أمام ضمير الوطن، الضمير الجماعي للمصريات وللمصريين، الذي أبداً لن يغيب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق