هبة عراقي : استنكر عدد كبير من المشايخ والإعلاميين
اقتحام قوات الشرطة المصرية مسجد الفتح في رمسيس بالقاهرة اليوم، بعد حصار استمر
أكثر من 15 ساعة لمدنيين بينهم نساء.
يقول .د. ناصر الخنين "انتهاك حرمة
المساجد، ومداهمة عباد الله في بيوت الله من أعظم العدوان ومن المظالم الكبار وهو يؤذن
بمقت الله وعقوبته على فاعله والآمر به".
ويضيف أ.د.محمد النجيمي "لماهدم بشار
المساجد وحرق المصاحف وأسقط المآذن استنكر الجميع ولما أحرق مسجد رابعة بالموتى فيه
وحوصر مسجد الفتح صمت الجميع فما الفرق بين المسجدين".
واستطردت د .أميرة الصاعدي "يامسلمون
إخوانكم اﻵن يعتدى عليهم في بيت من بيوت الله أين حماة الدين والعقيدة إن كان من دخل
بيت أبوسفيان آمن أفلا يؤمن المصلون".
وتابع الكاتب عبدالله محمد الداوود "الأزهر يفتي بعدم صلاحية المساجد للاعتصام
ولكنه لم يفت بحكم إحراق المساجد وإلقاء القنابل عليها وحكم قتل المصلين فيها".
وكتب الكاتب محمد المختارالشنقيطي "تخيلوا
ردة فعل القوى الدولية المتواطئة لو كان مسجد رابعة أو مسجدالفتح كنيسة!! ليس لأمة
الإيمان والجهاد سوى الدفاع عن نفسها بنفسها".
وأكمل الكاتب ياسر الزعاترة "أضيفوا
لانتصارات السيسي العسكرية العظيمة، اقتحام خط بارليف (مسجد الفتح)، بعد فضِّه اعتصام
رابعة والنهضة. سيُحاكم على جرائمه ذات يوم".
وعلق الإعلامي أحمد منصور "ما يحدث في مسجد الفتح عار علي كل قادر
علي رفع الظلم ولا يرفعه هناك ما يقرب من ألفي شخص يتعرضون للقتل أمام سمع الدنيا وبصرها
".
واستطرد الإعلامي علاء صادق "صورة البلطجية بين الجيش والشرطة أمام مسجد
الفتح علي الهواء مباشرة لساعات طويلة عار على مصر عار علي تاريخها وسمعتها وسياحتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق