الخميس، 29 أغسطس 2013

وائل القاسم يعود للتغريد بعد خروجه من السجن



(*صورة تغريدة القاسم خرج من السجن) 
 


 هبة عراقي : بعد غياب استمر سبعة أشهر، عاد الكاتب السعودي وائل القاسم أحد مؤسسي الشبكة الليبرالية، ليغرد من جديد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك، وكشف القاسم عن سر غيابه وهو السجن.
وغرد القاسم " خرجتُ من السجن والحمد لله، بعد أن قضيت أكثر من سبعة أشهر أصارع الموت في زنزانة انفرادية، كل عام وأنتم بألف خير، وستعود مقالاتي ونشاطاتي قريبًا".
 

البعض رحب بعودة القاسم ، في حين استقبله البعض الآخر بالهجوم وطالبوه بالتوبة من ذنوبه قبل أن يموت ودعوا له بالهداية.  
وكان آخر تغريدة كتبها القاسم عبر حسابه على تويتر، بتاريخ (26 يناير 2013): قال فيها " أفضل الفيس بوك على تويتر.. أستودعكم الله، وقد يطول غيابي. أتواجد على صفحتي في "فيس بوك" بين الفينة والأخرى؛ فمرحبًا بكم"، وذلك قبل غيابه الذي استمر 7 أشهر.
كانت الشائعات قد ملأت مواقع التواصل الاجتماعي حينها، البعض أكد خبر اعتقاله في حين كان هناك من يقول أنه مشغول ويرغب في التفرغ لكتابه الجديد.
وعبر هاشتاق (#القبض_على_وائل_القاسم) انقسم المغردون البعض اعتبر إلقاء القبض على القاسم خبراً مفرحاً، وباركوا الخطوة، بسبب مقالات وتغريدات القاسم "المسيئة للدين"، وطالبوا بالتعامل مع والحكم عليه كمرتد، فيما رأى آخرون أن القاسم لا يستحق العقاب، وأن ما يكتبه أفكاراً تنويرية.
كان عدد من المحتسبين قد رفع في شهر يناير الماضي دعاوى أمام المحكمة الجزئية بالدمام، وهيئة التحقيق والادعاء العام، ضد القاسم،  لتجاوزه بحق الذات الإلهية والنبي الكريم والدين الإسلامي، من خلال مقالاته وتغريداته في تويتر.
وشهد تويتر حملة واسعة ضد القاسم في هاش تاق (#محاكمة_وائل_القاسم)، (#إساءات_وائل_القاسم)، وقام القاسم بإعادة نشر تغريدات تطالب بمحاكمته!.
 أمّا التغريدة التي قيل أنها السبب في إلقاء القبض على القاسم فهي "#الزنديق_تركي_الحمد صدق الدكتور في كل تغريداته التي ألهبت سياطها ظهور القطيع، نعم نحتاج إلى تصحيح عقيدة محمد ودين محمد ونصوص محمد بن عبد الله"
وكتب القاسم عبر حسابه على الفيس بوك "يطالبون الآن بقوة في تويتر بمحاكمتي عبر هذا الهاشتاق #محاكمة_وائل_القاسم، ولا أقول لهم إلا:"أنا لا أخشى محاكمكم الرجعية المتخلفة، ولا أخاف من قضاتكم الفاسدين المتطرفين، رسالتي مستمرة ومقالاتي لن تتوقف ما حييت".

كما سخر القاسم من الدعاوي المرفوعة ضده قائلاً عبر حسابه على تويتر "اضحكوا معي"، واستغرب من تلك الدعاوي قائلاً "أنا لا احمل إلا قلما!"، ثم متحدياً أن"يكون في تغريداته ما يسيء للدين"، كما طعن القاسم في القضاء السعودي بقوله"قضائنا غير محايد وسلاح لمتشددي الحنابلة".
وختم القاسم "جاهز ولدي 4 وكلاء، ولم أحذف أي مقال او تغريدة، واثق الخطوة يمشي ملكًا".
من جانبها لاحظت صحيفة كل الوطن قيام القاسم بحذف عدد كبير من التغريدات، لكن يحتفظ الكثير من النشطاء عبر تويتر بصور من هذه التغريدات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق