الاثنين، 5 أغسطس 2013

نادين البدير تصف العباءة بالخانقة وتسأل "أتحجب ليه فى الصلاة؟"



(*صورة للمقال أتحجب ليه في الصلاة)

 هبة عراقي : أثارت الكاتبة السعودية نادين البدير حفيظة المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بسبب مقالها المنشور في صحيفة المصري اليوم بعنوان (أتحجب ليه فى الصلاة؟ )، وتسائلت هل الغير محجبات في فترة الستينات كن كافرات، ومصيرهن جهنم، وسيعلقن من شعورهن يوم القيامة ويعذبن عذاباً شديداً؟.
وقالت البدير في مقالها " غضوا النظر. سأعبده بطريقتى. ابتعدوا واتركونى دون وسائط ووسائل ، مزقوا كل ساتر. وتوقفوا عن بيع الشراشف. فأنا أعلن أنى لن أستئذن قبل صلاتى. ولن أستجدى رضاكم على هندامى. "
وطرحت البدير سؤالها " ماذا لو لم أتحجب أثناء الصلاة؟ بلا شرشف صلاة، ماذا لو لم أتوار خلف قماش وأنا أسجد لله؟".
وهو السؤال الذي طرحته من قبل في تويتر وحصدت العديد من ردود الفعل التي عرضتها عبر مقالتها.
وقالت الكاتبة في مقالها "لو راجعنا الشوارع العربية فى الستينيات فلن نجد محجبة واحدة. فهل كن كافرات، ومصيرهن جهنم، وسيعلقن من شعورهن يوم القيامة ويعذبن عذاباً شديداً؟".
وتابعت "أتحجب ليه وقت الصلاة؟ لم أجد آية قرآنية صريحة تجبرنى على الحجاب فى الصلاة وغير الصلاة".
وأكملت "أتحجب ليه وقت الصلاة؟ إذا كان الحجاب درءا للفتنة كما يقولون، فمن سأفتن حين أصلى وحيدة؟".
واستطردت " أتحجب ليه؟ وأستر جسدى لما أمام صانعه وخالقه؟".
ودافعت عن موقفها بالقول "الأسئلة البديهية ليست محرمة ، كل شىء بالكون بدأ بسؤال. وهذه الفترة تمثل فرصة تاريخية لطرح كل الأسئلة والبحث عن إجابات".
وانتقلت الكاتبة للحديث عن الثورات وقالت "من الظلم أن تبقى الأسئلة النسوية حبيسة الصدور بعد الثورات، هل كانت الثورة لنجدة الرجال فقط؟ ومتى تثور المرأة وتعلن التمرد والعصيان على كل الخزعبلات وحتى أبسط الممارسات اليومية التى قيدها بها المجتمع لأجل غاية واحدة. إقعادها عن المشاركة".
وختمت مقالها بالقول "هذه الأسئلة تخجلنى، تذكرنى بأنى بعد كل مقال أو نقاش حر، أنى حين أعود للديار سأخرج العباءة السوداء الخانقة، سأتلفح بها، هى تذكرة نزولى من الطائرة لأرض الوطن".
وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر توالت ردود الأفعال تقول aya abdalla "نادين البدير : اتحجب ليه في الصلاة ؟! يا مثبت العقل .. هو ليه أول ما أفتح الفيس الاقي حاجات تحرق الدم كده !
واستطردت  emansalah ‏"يا جماعة مش قادرة استوعب مقال نادين البدير فى المصرى اليوم بعنوان (اتحجب ليه فى الصلاة ) العنوان صادم والمضمون يذهب العقل , اللهم إنى مسلمة".
وأكمل خالد الحيدر ‏"أتحجب ليه في الصلاه نادين البدير اللهم نبرأ اليك منها ومما تقول".
وأضاف  Asim Makki "العلمانية نادين البدير : لماذا اتحجب في الصلاة ! العلمانيون يؤلفون إسلام جديد .. {أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون}".
وتابع سِلَمًانِ "إلى وقت قريب كان المسلم رخيص جدآ يقتل في مكان. ولايسأل عنه واليوم تعاليم الإسلام تمتهن نادين البدير تستهزيء بالحجاب أثناء الصلاة".
وعلق الصحفي لطفي عبداللطيف "لم تحترم لا ثوابت ولا دين ولا شهر كريم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق