هبة عراقي : أثارت أنباء عن فتح وزارة العمل باب استقدام عاملات المنازل من تركيا موجة من السخرية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ويبدوا من التغريدات مدى تأثر السعوديون بالمسلسلات التركية، الرجال كانوا الأكثر ترحيباً على مايبدوا، بينما وقفت النساء في الجانب الآخر المعارض، لكن السخرية زادت عن حدها فحذر المشايخ من الفحش حتى لو من باب السخرية.
وبسخريته المعهودة علق الشيخ عادل الكلباني -إمام الحرم المكي سابقا – "أول شهر عاملة والثاني هي المعزبة "، التغريدة السابقة حققت انتشار واسع حيث أعاد نشرها 4,187 شخص، ووضعها في المفضلة 193 آخرين.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأضاف أحمد الخضير " تميزت بنت البلد بالعفاف والاستقامة، فإذ اتركتهما يخشى على شبابنا التوجه للأتراك
". وغرد يوسف الملحم متخيلاً حوار مع الخادمة التركية
- وين درج الملاعق؟
- هونيك
-وأنا أموت فيك
وسخر محمد الشثري® "شكل السعودي إذا جتهم الشغاله التركية".
وهذا نموذج آخر
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وكان هذا رأي المغردة دانة الشرق فيما كتب في الهاشتاق "استغفر الله ولا حول ولاقوة المرأة مكانتها إذ كانت سعوديه أو تركية ماترض بهذا".
وكتبت نعم_قطر "#استقدام_العاملات_المنزليات_من_تركيا من المشاركات بالهاشتاق يبدو أن ما يتردد عن موضوع تحرش رب الأسرة السعودي بالخادمة صحيح 100% !!".
وعلقت خلود القاضي "#استقدام_العاملات_المنزليات_من_تركيا حسبي الله عليكم فشلتونا أنتم مشاركاتكم اللي كلها غرائز حيوانية".
وكتب هليل البلوي - اقبال "هذا أنسب وقت تقوم فيه المرأة بواجباتها بلا خادمة بلا خرابيط هههههه هذي نهاية المسلسلات ومتابعها".
أمّا ابنة زحل التويتري فتخيل حوار بين الولد وأمه:
- أمي بنجيب شغالة من تركيا
- وليش أنا وين رحت!
- أمي شغل البيت كثير
- وأنا أحب شغل البيت!
الشيخ الحارثي : نحن مطالبون باعتذار لتركيا نساء ورجالاً
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
تسائل الشيخ إبراهيم الحارثي " هل النكتة والدعابة تسمح لنا أن نتعرض لأخوات مسلمات بهذه الطريقة وهذا الأسلوب ؟ هذا عار علينا..".
وأضاف "نحن مطالبون باعتذار لتركيا نساء ورجالاً ومطالبون بتوبة لله تعالى لتعدينا على أخواتنا الكريمات."
ويوافقه الرأي د. سامي محمود "خبر في جريدة أخرج سيلاً من قلة الأدب! في وسم #استقدام_العاملات_المنزليات_من_تركيا ياشباب لايجوز الفحش ولاتمني المعصية، ولوبالمزح. الله يهديكم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق