
وقال بافقيه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " تجربة "كرسي الأدب السعودي" في كتب "القص واللزق" عريقة. "القص واللزق" عمل مريح، لا يُتعِب أحدًا إلا القرّاء!".

وطالب بافقيه بـ "إعادة النظر في "الكراسي العلمية" في الجامعات السعودية، قائلاً " إمّا تعتدل أو تعتزل".
وفي تغريدات لاحقة قدم بافقيه عدة تجارب وصفها بالناجحة مثل (تجربة الأديب عبدالعزيز الرفاعي في النشر – تجربة الشيخ حمد الجاسر - تجربة أ.د. عبدالله أبو داهش في دراسة أدب عسير وما حولها- "حوليّات كلية الآداب" وغيرها - ونصح المشرفين على كرسي الأدب السعودي للاستفادة من تلك التجارب.

من جهته رد أ.د صالح معيض الغامدي -المشرف على كرسي الأدب السعودي – "أشكر لك أستاذ حسين اهتمامك ، لكن الكتب النقدية المحررة في العالم تنشر البحوث والفصول التي سبق نشرها في دوريات أو كتب".
وأضاف " هناك إصدارت أخرى للكرسي غير الكتب المحررة وفقك الله أخي حسين".
وتابع " وأذكر أنني أبلغتك أخي بطبيعة الكتاب التحريرية عندما طلبت منك المشاركة".
وعبر حسابه على تويتر غرد الغامدي : "الكتاب النقدي المحرر تقليد تأليفي غربي معروف يهدف إلى جمع دراسات مهمة سبق نشرها غالبا حول موضوع محدد تقدم للمهتمين بدراسة ذلك الحقل".

وأضاف " يسر كرسي الأدب السعودي تلقي كل نقد بناء هدفه الارتقاء بأداء الكرسي وتجويد إصداراته"، ولكنه استطرد في تغريدة تالية "نحن في أمس الحاجة إلى ثقافة النقد والتقويم والتوجيه والبناء، ولكنا لسنا في حاجة إلى مزيد من ثقافة التثبيط والهدم والتقويض".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق