هبة عراقي - "اخبارية جسار": تداول عدد كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة " قديمة "، تم نشرها وتوظيفها في إطار حملة ترحيل المخالفين، ودخلت على الخط الناشطة اليمنية توكل كرمان – الحائزة على جائزة نوبل للسلام– حيث استغلت الصورة للاحتجاج على ترحيل آلاف العاملين اليمنيين في السعودية الذين لم يستطيعوا تسوية أوضاعهم خلال فترات التمديد.
وعلقت كرمان عبر صفحتها على الفيسبوك " مواطن سعودي يحاول الإمساك بمغترب يمني حتى يأتي شرطي سعودي ليقبض عليه ويلحقه بطابور المرحلين...!".
وأضافت "هل بات المغتربون اليمنيون في السعودية يتعرضون لعنف مجتمعي بسبب التحريض الرسمي ؟!".
وختمت "لعل حق الجوار وأواصر التاريخ وكل شيء يستدعي علاقة أكثر حميمية وتعاون وشراكة، أرجو ذلك وأدعو اليه".
وأوضح EnSan Ok الصورة "كنت منزلها على منتدى قبل ثلاث سنوات، إنها قديمه جداً ولا تخص المرحلين الآن، استاذتي عدلي كي لا يدخل المتطاولين والمتزمتين لك المودة".
ويبدوا أن ماتوقعه EnSan Ok قد حدث بالفعل ، نظرة سريعة على ردود الفعل يتضح كيف أثارت الرأي العام بعد انتشارها على صفحات أخرى حيث أعاد نشرها 632 شخص حتى لحظة إعداد هذا التحقيق.
نستعرض معكم بعض من ردود الأفعال يقول Yasser Dndni: "المقيمون اليمنيون معززين مكرمين في بلدهم الثاني وهم أخوة في الإسلام قبل العروبة، إلا من أبى، والمخالف لابد تطبق عليه القوانين والعقوبات".
ويوافقه الرأي أبونواف البشري "أهلا ومرحباً بمن كان نظامياً يمنياً وغير يمني وأما غير ذلك فلا نؤيد الفوضوية ..".
وأضافت أم عمار عبد الله "مو بس اليمنيين، الأجانب كلن بلا الاستثناء لو معه جنسية أجنبية أمريكي مثلا كان بيدخل بلا كفيل".
واستطرد حامد الزهراني "نحن نفتخر بخدمة الحرمين واللي يجي بدون عزيمه قعد بغير فراش واللي يجي ماهو نظامي ماله مكان بيننا ولو لم ننظف البلد من المجهولين ونطبق النظام على الداخل والخارج لخرب وطننا مثل وطنكم ودام عزك ياوطن الحرمين".
وطالب البعض توكل بالكف عن التحريض وزرع الفتنة يقول Mohammad Al-dilami: "النظام نظام... جيب تأشيرة عمل وعيش بسعودية أتمنى ألا يتأجج الموضوع.. الرجاء عدم زراعة الفتنة بيننا وبين إخواننا اليمنيين".
وتعجبت اريام العتيبي "طيب أنتم متأكدين أن هالشخص يمني يمكن يكون بنقالي أو أثيوبي ولاتبون أي حجه عشان تسبووون".
جدير بالذكر أن بعض التعليقات الموجودة على مانشرته كرمان احتوت على إساءات للسعودية" وهو ماجعل البعض يتسائل لماذا لم تحذفها؟!، -حفظ الله بلاد الحرمين-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق