السبت، 23 نوفمبر 2013

الإعلامية "علا الفارس": تراهن على حلق شعرها على "الزيرو" بسبب مباراة!


الإعلامية


هبة عراقي: راهنت الإعلامية الأردنية "علا الفارس" على حلق شعرها على "الزيرو في حالة فوز المنتخب الأردني على نظيرة الأوروجواني بنتيجة 6/0.


وقالت "علا" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "لو فاز الأردن على الأوروجواي بنتيجة ٦-٠ رح أحلق شعري على الزيرو وأطلع أقدم البرنامج .. أدعوا يفوز يلا عشان تشوفوا إني قدها ولا مش قدها💪 ".

التغريدة السابقة أثارت استياء متابعيها واعتبروها "غير مناسبة" ولاتليق بها كإعلامية ، وردت علا "أنا هنا لست إعلامية أنا هنا علا حاف ".

في الوقت الذي رد فيه البعض بطريقة غير مهذبة بالسخرية تارة والشتم تارة أخرى.

في المقابل قالت Nisreen Abu Jamous "ليش ماخدينه بسلبية بالعكس خليتي الكل يدعي أنهم يفوزو مشان يشوفوكي عالزيرو . إن شاء الله يفوزو 7/0 إحنا نفرح وإنتي تضلي بشعرك".

وأكد WAHHAB-JORDAN "أصلا علا أول إنسانة تركت شغلها علشان تحظر وتشجع المنتخب واجت من دبي علشان المبارة".

image

واقترحت ديما علم فراج " لو قالت تتبرع بشعرها باروكة لمرضى السرطان أو أي شيء ممكن الناس فهمتها أحسن".

علا لم ترد على الإساءات واكتفت بكتابة تغريدات تعبر فيها عن استيائها من ردود الفعل المسيئة لها قائلة "ناس في تويتر إذا ما لقت شي تهاوشه بتتهاوش مع نفسها إذا كنت سلبي وعارف حالك لا تفش غلك بخلق الله وتفسر كل شي على مزاجك السيء".

وأضافت " عندما أسمع إهانة ، لا أدير رأسي لأرى من ينطق بها ، لأنها تعني لي إنني قد فُزت بما أُحسد عليه".

كما كتبت علا عن تجربتها في مقال بها بعنوان (التعصب الكروي.. صنم يُعبد بعد الله!) نشر في الكويتية، أوضحت فيه أنها نذرت بأن "«تحلق شعرها عالزيرو» لو تأهل المنتخب الأردني.. لضعف الإمكانات، ولأن الحلم صعب المنال، حيث كان من المقرر أن يلتقي الأردن والأوروغواي في مباراة أخيرة فاصلة في التصفيات، ويحتاج الأردن إلى الفوز بستة أهداف وشباك نظيفة ليتأهل".

وأضافت "تلك التغريدة البسيطة التي وجهتها للجميع، طالبة من المتابعين أن يكثفوا الدعاء للمنتخب الأردني، لعل وعسى يتحقق الحلم، وأن أستعد لـ «نيولوك» فالمستحيل ليس عربياً.. قوبلت بالتعصب والسب والشتم والتحوير، فاتهمت في شرفي وكرامتي، وكنت حديث المجالس والمواقع.. نعم تألمت".

وتسائلت "كيف بأبناء عشيرتي ووطني الذي أحب أن يتطاولوا علي وأن يزايدوا على وطنيتي من أجل كرة؟ وأنا التي كنت أول المتواجدين قادمة من دبي «صد رد» كما يقال لا لشيء، بل لأنني كنت أحلم بلحظة الفوز، حاملة معي أملا ضعيفا.. ومن أجل تغريدة سبقتها أسابيع من التشجيع والتصويت لحملة «يلا على البرازيل»، ما أثار غيرة المتابعين العرب لتفضيلي منتخباً على آخر، وكان ذلك واضحا في ردودهم".

وختمت "في نهاية المطاف سأبقى عاشقة لكرة القدم.. مخلصة ووفية لكل ناد اخترت، لكن شتان بين الوطنية والتشجيع، وبين التقديس والتعصب غير المبرر، فالخوف كل الخوف من أن يصبح هذا التعصب الكروي صنماً جديداً، يعبد من دون الله تعالى، كما اكتشفت أخيرا!".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق