الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

ماجد أيوب يوضح تفاصيل إلغاء كلمته عن التدخين في مباراة الهلال والنصر!


ماجد أيوب يوضح تفاصيل إلغاء كلمته عن التدخين في مباراة الهلال والنصر!


هبة عراقي : كشف الداعية الإسلامي ماجد أيوب تفاصيل إلغاء فقرته لإلقاء كلمة في استاد الملك فهد عن التدخين في آخر الدقائق قبل وقتها المحدد".

وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "موبايلي ونقاء لمكافحة التدخين يملكون حقوق وقت الاستراحة بين شوطي المباراة، وتمت دعوتي من قبل "نقاء" .

وأضاف "أخبروني نريدك في كلمة 10 دقائق بين الشوطين عن التدخين أمام 50 ألف متفرج، قبلت الدعوة وحضرت ودخلت الملعب وقبل انتهاء الشوط بدقائق ألغيت".

واستطرد"إدارة الملعب هي من ألغت الكلمة وتفاجأ الرعاة (موبايلي، نقاء) بذلك".

وأكمل "علمت أنه كان مقرر قبلي أن يلقي الكلمة ممثل سعودي مشهور، لكنه اعتذر البارحة لوفاة والده، فاختاروني بعده ".

وتابع "أتوقع أن الإلغاء يرجع إلى توجهي الديني الذين إما إدارة الملعب أو شركات التبغ الكبيرة لم تتقبله ".

وختم "أشكر نقاء على توجيه الدعوة، وأعلم أنهم محاربون من قبل من يستفيد من بيع السجائر، والرسالة التي أردنا إيصالها لـ50 ألف ستصل لأكثر من ذلك".

من جهته نفى مدير استاد الملك فهد الدولي المهندس سليمان اليوسف في اتصال هاتفي مع (تواصل) : أن تكون لإدارة الاستاد أي علاقة بإلغاء كلمة الداعية "ماجد أيوب"، موضحاً أن شركة موبايلي هي المسؤولة عن تنظيم المباراة بالكامل وهي من قامت بإلغاء الكلمة نظير ضيق الوقت".

هذا وتواصلت صحيفة "اخبارية جسار" مع شركة موبايلي وفي انتظار توضيح منها.

وعبر هاشتاق (#إلغاء_كلمة_دعوية_بديربي_الرياض)، علق مطلق السبيعي " هو يقول أن الإلغاء جاء من إدارة الاستاذ وإدارة الاستاذ تقول الإلغاء جاء من موبايلي"!.

وكتب Mohamed Elnady " الله يستر يارب هي أهم كثير من مباراة كورة".

وأضافت £ amal n AlSunaid £ "كلمه تحي قلوب الشباب مدى الحياه افضل من مباراة تنتهي فرحتها بوقتها".

وتسائل الصحفي خالد الزيدان "حسبنا الله ونعم الوكيل من الذي منع ؟!".

وتابع عادل الحجي ‏"من أجل كرة تلغى كلمة،و والله يعلمون أن شبابنا محب للخير،ولكن هم لا يريدون للشباب الخير".

image


في المقابل يرى أ. د. أحمد الباتلي - أستاذ السنة وعلومها وعميد معهد الإعجاز العلمي بجامعة الإمام - " ليس من المناسب إلقاؤها فالجمهورغير مهيئين لسماعها مع الصخب "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

ورد محمد الودعاني " يا شيخنا من قال لك ذلك ، كنت أظنه صحيحاً حتى ألقيت كلمة مدتها 7 دقائق في دوري صغير فوجدت والله من الأثر ما لم يكن في الحسبان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق