الأحد، 24 نوفمبر 2013

حصة الفائزة في مسابقة قارىء العام تسلم والدتها الجائزة وتبكي الحضور


حصة الفائزة في مسابقة قارىء العام تسلم والدتها الجائزة وتبكي الحضور


هبة عراقي : تحولت حصة الحسن ووالدتها إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد فوزها بالمركز الثاني في مسابقة قارئ العام من المرحلة الثانوية، ضمن مبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشباب (اقرأ) بالظهران، حصة ووالدتها أجبرت الحضور على البكاء والتصفيق معاً.

حينما أعلن مذيع الحفل فوزها، أبت حصة إلاّ أن تصعد معها والدتها معها على المسرح لاستلام الجائزة ، وقلدت الوالدة المسنة التي تتكىء على عصا ابنتها عقداً من الورد وعانقتها في مشهد هز مشاعر الحضور واستطاعت الكاميرا أن تخلد هذه اللحظات "المؤثرة".

وعبرت حصة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن مشاعرها في مجموعة من التغريدات قالت فيها " يمممه قلبي قلبي، أول مرة أعيش شعور زي كذا! الحمدلله يارب المركز الثاني بجداره❤😭 ".

وأضافت "الكلمات تتضاءل في مثل هذه اللحظات والمشاعر أكبر من أن تُحكى أو تكتب أو تُبكى. ممتنة لمن وقف معي في آخر لحظة قبل الصعود للمسرح".

وتابعت "مُثقلة أنا اليوم بالأحاسيس، ممتلئة بالدموع ولا شيء يمكنه وصف مشاعري".

وعن الصور، قالت حصة "طول عمري أكره الكاميرا أول مرة أحبها وأحس برغبة شديدة في تخليد لحظة من لحظات الزمن عن طريق صورة".

المغردون سارعوا بتهنئة حصة ووالدتها وعبروا عن فخرهم بالفتاة السعودية ووالدتها.. تقول هيـــلدا "حصة التي فازت اليوم لم ترضَ أن تصعد على المسرح إلاّ ووالدتها معها قبلة على جبين الوفاء الذي تعلمناه من هذه المبدعة".

وأضاف Bo saleh ‏"ألف مبروك نعم أنتي المركز الأول في قلوبنا 👏👏👏👏👏👏👏".

وتابع khalid al sulami ‏"حسيت بفخر في حجابك ومظهرك وفي تقديرك وعدم نسيانك ﻷمك.. والله انك مثال يحتذى به..".

ووصف م. محمد السليمان " اللقطة جداً مؤثره دامك بارة في أمك بتحصلين خير بالدنيا والآخرة مظهرك وحجابك وثقافتك دليل على تعب أمك لك ألف مبروك وتستاهلين".

وكتب حاتِم النّجار ‏"اليوم بكيت كثير في حرم الجمال الممتد عبر الابداع والناس الجميلة بكيت مرة من شي مؤلم  ومرة من شي حلو لمّا البنت الّي فازت راحت لأمها جابتها".

وأكمل Muhanad AL-Hussayen ‏"حكاية وفاء عشناه الليلة عندما سلّمت حصة جائزتها لوالدتها التي بلغت من الكبر عتيا، حضن أم ملئت فخرا، ليلة أشبه بالحلم، شكراً حصة ".

وتابعت Bayan Al_aqeel "قبلة على جبين الأم العظيمة أطال الرب في عمرها وأعانكِ على رضاها💓 مباركٌ لك ِ 👏 نفع الرحمن بك البلاد والعباد".

وبأبيات من الشعر وصف الشاعر أحمد المنعي المشهد قائلاً :

"هنا كانت لحظة..مما يرويه الآباء للأبناء.. لحظة حصة وأمها.. حيث البر.. والفخر.. والانسان.. ولأم حصة كتبتُ..
ما لم نقُلْه.. وكلُّ ما قد قِيلا ما زال في وَصفِ البَهاءِ بخيلا يا أمَّ حِصةَ قد كتبْتِ حكايةً ستظلُّ تقرؤُها الدُهورُ طَويلا ..
هيَ لحظةٌ أو لحظتَانِ.. وإثرها وقَفَ الزمانُ مُهَلِّلا مَذهولا ما كلّ ذاك؟! وأنتِ أمٌّ، قلبُها في فرحَةِ ابنتها غدَا قِنْديلا..
عنْ حِصَّة الحُلُم الجَميلِ وصَحْوِهِ اللّه.. كمْ كانَ المَسَاءُ جَمِيلا.. نَزَلَتْ إليكِ.. فكان ذاكَ صُعودُها.. وصَعَدْتِ يا مَعْنَى السُُّموِّ.. نُزُولا..
وتَقَلّدَت عِقْدَ الورودِ وقَبله سنواتُ صبرِكِ فوقها إكليلا حيَّيْتِنا.. ولقد حَيِينا إذ نرى جِيلا بكَفِّ الحُبِّ حَيَّا جيلا..
يا أم حصّةَ يا عظيمة.. ألْهِمِي التأريخَ قولاً بيِّناً ليَقُولا أجْرَيتِ منْ مُقَل الرجال دموعها فَرحا تمَلَّك أنفُساً وعقولا..
درْبٌ طويلٌ..بَعده نلْتِ المُنَى ألان.. هل ما زالَ بعدُ طويلا؟ في رحلة الأيام نتعبُ.. إنما ننْسَى.. إذا احتضَنَ الطريقُ وصولا..
ضُمِّي إليكِ بياضَ قلبكِ وافخري لقدِ افتخرْنا..فتيةً وكُهولا ستظلّ ضمّتكِ الحَنونُ رسالةً ويظَلُّ نبضكِ في القُلُوبِ رَسُولا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق