هبة عراقي : أعرب المواطن التركي (طه التركي) استيائه الشديد من بعض التغريدات في هاشتاق (#استقدام_العاملات_المنزليات_من_تركيا) وهو ماعتبره إهانة لكرامة وشرف وأخلاق النساء التركيات.
وأضاف التركي في رسالة بثها عبر حسابه على تويتر "النساء التركيات أخواتكم في الإسلام أولاً، وبنات أسر وعوائل لها احترامها آخراً، مشيراً إلى أن الكثير من الأهالي لايقبلون أن تعمل نسائهم في البيوت بتركيا خوفاً عليهن".
وختم "أنا أؤمن أن جزء من احترامنا لذاتنا وإنسانيتنا هو احترام الآخرين وعدم الحط من قدرهم".
التغريدة السابقة حظت بانتشار واسع عبر تويتر حيث أعاد نشرها 1974ووضعها في المفضلة 222 حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وسارع عدد كبير من المغردون إلى تقديم اعتذارهم للتركي، مؤكدين أن الفئة التي أسائت فئة قليلة لاتعبر عن كل الشعب السعودي الذي يكن لتركيا كل الاحترام والتقدير، وبادلهم المواطن التركي نفس المشاعر مؤكداً حبه للشعب السعودي.
يقول عبدالله الملحم " أخي طه لا تأخذ الأمر بتحسس بالغ معظم التغريدات في إطار السخرية من الذات (الأنا) وليس الآخر (أنتم) تأملها جيداً وستراها كذلك".
وأضاف Abu Sultan "أخي طه أعتذر عن كل سعودي حصل منه غلط لايقصده ، وللمعلوميه هذا الهاتشاق مزاح مع إخواتنا السعوديات والشعب السعودي يحبكم "
في حين يرى صالح سليمان الحناكي " من وضع الهاشتاق .. وبعض من علق عليه من سقيط المجتمع يحاولون الإستظراف بشكل غبي وسامج".
واستطرد Abdulrahman Alroogi™ "تأكد من تحدث عن أخواتنا بسوء فهو يمثل نفسه وتربيته ... أنتم فوق رؤوسنا ولكم تقدير واحترام أعتذر عن مابدر من البعض".
وتوافقه الرأي شيرين "عندنا فئات ما سلموا من ألسنتهم حتى بنات بلدهم.. لكنهم بإذن الله فئة قليلة لا تمثل مدى احترامنا للشعب التركي.. عذراً أخي".
وتابع دخيل الشهيل "الغالبية العظمى تقدركم وتحترمكم إلاّ قلة نشاز همهم التندر والتفكه على سبيل النكتة صغار عقول وصغار عمر".
وأكمل محمدالعامري "سيدي الكريم تركيا وشعبها الكريم على العين والرأس ومن تكلم بسوء فإنما يصف حاله وهو خبث لا يمثل المجتمع المحب لتركيا شعبا وحكومة".
وأكد لستُ مجرّد خالد " أنتم فوق رؤوسنا ويعلم الله أنكم أصحاب أخلاق عالية وطيبة وحب للخير وكلامي هذا من واقع تجربه لكثرة زيارتي لتركيا".
ورد تركي "نحن أيضا نقدركم ونحترمك أخي الغالي. التقارب والمحبة ازدادت بشكل ملحوظ بين الشعبين السعودي والتركي الشقيقين".
وكتب KHALED AL OTAIBI "أخي طه لا نرضا بأن تكون بنات الأتراك حفيدات رجال الدوله العثمانية أن يكون عاملات منزليه ونقدم لكم خالص الاعتذار عن هذا الهشتاق".
كان
الشيخ إبراهيم الحارثي قد انتقد هاشتاق (#استقدام_العاملات_المنزليات_من_تركيا) وتسائل " هل النكتة والدعابة تسمح
لنا أن نتعرض لأخوات مسلمات بهذه الطريقة وهذا الأسلوب ؟ هذا عار علينا..".
وأضاف
"نحن مطالبون باعتذار لتركيا نساء ورجالاً ومطالبون بتوبة لله تعالى لتعدينا على
أخواتنا الكريمات."
في سياق متصل نفى رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد البداح ما تم تداوله من أخبار عن اعتزام السماح باستقدام عاملات منزليات من تركيا للعمل في السعودية، مؤكداً أنها مجرد شائعة.
للمزيد http://www.jassarnews.com/news.php?action=show&id=617
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق