ضربوا أروع الأمثلة في العتاب والاعتذار.. الشيخ سلمان العودة يعتذر للشاعر نجم الحصيني : "لك العتبى حتى ترضى"

هبة عراقي : عبر الشاعر نجم الحصيني عن استيائه الشديد بسبب تشكيك بعض المغردين في نسبة أبيات شعرية له، تقول
"ورائحة الشوق عند اللقاءْ
كرائحة الأرض بعد المطرْ
لأن حياةَ الثرى بعضُ ماءْ
وتحيا القلوب ببعض البشرْ"

كان الشيخ الدكتور سلمان العودة قد غرد بهذه الأبيات في وقت سابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

الحصيني : حروف الإنسان عزيزة عليه كأبنائه

يقول الحصيني" الأبيات المذكورة من أبياتي وهي مطبوعة في ديواني المنشور قبل عام، وقد أقبل عدم نسبتها لي، لكني لن أقبل التشكيك في ذلك! ".

وأكد الحصيني " القضية ليست تشكيك في النوايا أو إساءة لأحد، القضية مسؤولية أدبية لا تعفي كائناً من كان من وضع علامة الاقتباس إذا لم يعلم القائل !".

وتنوعت ردود الفعل يقول عبدالله العاروك "للأسف لا يمكن نسبة كل ما ينقل .. الكثير يفعله .. وكذلك فعل الدكتور !".

ورد الحصيني " أتفق معك .. لكن حروف الإنسان عزيزة عليه كأبنائه ".

وعلق مغترب "ما تنلام يا دكتور ولا أحد يشعر بقيمة الكلمات إلا صاحبها ..".

وأضاف فيصل بن الجبعاء "أتعجب من أهل النسخ مع أن الريتويت أسهل بكثير".

في المقابل كتب يحيــى بن علي التركي ‏"كلها أربعة أبيات يا دكتور نجم .. لا تتنرفز زيادة .. غيرك زرفت منه رسالة ماجستير ودكتوراه..".

العودة : أنا أتسامح عادة في سرد الأبيات دون ذكر قائلها

وأطلق مغردون هاشتاق " #ليه_ياشيخ_سلمان"، وسرعان ماأتى الهاشتاق بثماره حيث سارع العودة بالاعتذار للحصيني قائلاً " ورائحة الشوق..الأبيات هي لصديقي المبدع د .نجم الحصيني وأنا أتسامح عادة في سرد الأبيات دون ذكر قائلها..وللشاعر النجم العتبى حتى يرضى!".

ورد الحصيني " شكراً لك يادكتور ، هذه أخلاق الكبار ، والعتب الأكبر كان على الذين نفوا نسبتها. دمت بكل الود ..".

مغردون يثنون على الحصيني والعودة : "هذه أخلاق الكبار"

هذا الحوار الراقي بين العودة والحصيني أشاد به المغردين عبر تويتر، يقول عِتاق "شعرت بالألم من عتبك وكنت أعتقد أن شيخنا لا يعتب عليه لكني الآن أشكرك ضربتما مثالاً رائعاً للعتب والاعتذار".

وأضافت وَفاءْ التَميميْ ..❁ " كبير يادكتور سلمان كما عهدناك لم نظن بك يوما الا خيرا واعمالك هي من تُعرف عنك سامح الله من احدث تلك الوشايه بينكما".

واستطرد سعاد الدبوس "وللشاعر النجم العتبى حتى يرضى" ما أجمل هذا التعبير،بوركت شيخنا وهنيئا لك أيها الشاعر النجم".

وتابع يزيد بن عبدالله " الله على أخلاق الكبار".